أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسعد عبدالله عبدعلي - اعتراف بعد الفجر














المزيد.....

اعتراف بعد الفجر


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6746 - 2020 / 11 / 28 - 10:40
المحور: الادب والفن
    


سحرتني تلك الانثى البيضاء ذات الشعر الاسود, تكلمنا كثيرا يوم امس, لا اعلم هنالك اثرا في قلبي كغصن توت صغير بدأ ينمو, تعجبني طريقتها في الكلام, تنقلها من حال الى حال, كأنها الفصول الاربعة, اجدها جديرة بان تمتلك قلبي, ذلك الحصن المنيع, اخاف .. نعم, فالحب معركة كبيرة تحتاج لاستعدادات عظيمة, لكن ارى ان الامر ليس طوع يدي, الامر بدأ يفلت زمامه مني, وها هو القلب عاد يدق من جديد, صاخبا باسمها بحروفها, لا اراها نزوة وتزول مع الايام, بل هي انثى استثنائية متفردة بكل شيء,
لكن هنالك تساؤلات تؤرقني جدا, وتلاحقني حتى وانا معها, نعم قد اجد اجابات في قادم الايام.
تساؤل عن مدى اهتزاز قلبها نحوي؟ هل تفكر بي مثلما افكر بها, هل ازهر قلبها بالحب, هل تدرك مدى تعلقي بها؟ هل تنام وهي تنظر لصورتي, هل تعيد قراءة رسائلي,
والسؤال الاهم: هل يجب ان اصارحها الان.. ام انتظر موسم الحب, انتظر ان يكشف التوت عن ثمراته, وانا وسط هذا الجو من الضياع تعود بي ذاكرتي لعام 1996 واتذكر نصيحة صديقي "حيدر": "العاشق عليه ان يصبر على حبيبته حتى تكون مؤهلة للحب".
ليلة الامس اعادت لي روح افتقدها منذ قرون طويلة, احس بنفسي ذلك الشاب الصغير, الحقيقة الان ادركت معنى مقولة "روحه خضره" اي ان اشجار الحب لم تذبل وتموت, بل عادت تنمو من جديد, وتخرج منها اوراقا خضراء, وتنتظر الربيع لتزهر.
ما بال مزاجنا اذا تعكر يغير فينا التقدير لكل شيء؟ هكذا انا من دونها افتقد كل الحياة, هل يعقل انني وقعت في فخ الحب, ام هي مجرد رغبة كحال من سبقها, وتنتهي مع الوصل, لا اعلم يقينا اي شيء الا امر واحدا انني معها مختلف, واجده اختلاف جميل يخرجني من اسر قيود الواقع, انها روح العصافير هي من تسكن الان عندي, نعم اريد ان احلق في الافق.
حدثتني ليلة الامس عن كارتون عدنان ولينا! وكيف صمد حبهما امام اعتى دكتاتورية, وتفسر لي مشاهد التقاء عيونهما فتقول: "كان بينهما لغة خاصة لا يفهمها الكابتن نامق ولا الدكتور رامي, وكانا متيقنين انهما لن يفترقا", لقد كانت تتكلم ببساطة طفولية محببة, فمع بساطتها الا انها تصنع في القلب احساسا عميقا, يثبت ولا يزول.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالطباشير... حديث الحب البشع
- التاريخ الكروي العراقي المبكي والمضحك -1-
- مخاض وطن
- مفتاح باب الدخول للعالم السحري
- الحياة في العراق اقرب شيء للجنون
- حديث عراقي عاطل عن العمل
- المرجعية الصالحة وتخرصات الصعاليك
- رحيل الانسان الخلوق صباح رحيم السوداني
- بائعات الهوى والعملية السياسية
- العنكوشي يحدث ثورة في عالم الكرة العراقية
- الحب والمنتخب والاختلاف بالراي
- الاعلام البعثي ومحاربة السيد الخوئي
- حبشكلات رقم واحد
- الخوف من الهذيان
- اهمية ملاحقة اثرياء الباطل
- الوزير لطيف نصيف وفبركة فيلم الاسير
- الطريق الى شارع المتنبي
- حركة الامام الحسين والظرف السياسي والاجتماعي
- معاوية والارهاب
- لماذا تغلق ابواب الدراسات العليا في العراق ؟


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسعد عبدالله عبدعلي - اعتراف بعد الفجر