أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد شرار - انتخابات أم مصير وطن














المزيد.....

انتخابات أم مصير وطن


احمد شرار
(Ahmed Harbi Jawad)


الحوار المتمدن-العدد: 6784 - 2021 / 1 / 10 - 21:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في سطور...
أحمد الحربي جواد كاتب وإعلامي
يبدو إن الانتخابات القادمة ستحدد مصير وجود العراق ، بلد ذو سيادة، فبعد الأزمات الخانقة التي مر بها منذ 2003 وحتى الآن ،كالحروب التي لم تخضها أي دولة بالعالم حتى الان المصنفة عسكريا ( بحروب الجيل الرابع:الصراع المميز بعدم وضوح الخطوط الفاصلة أو الحرب على المنظمات الإرهابية)، الأزمات الأقتصادية خانقة ، انهيار البنى التحتية، أزمات سياسية متكررة، تأثيرات تداعيات الربيع العربي، ازمة كورونا وانكفاء الأسواق العالمية.
بالاضافة الى الفساد الذي اوصل العراق الى حافة الانهيار، ومن مؤشراته تأخر دفع رواتب الموظفين واللجوء الى الاقتراض وخفض قيمة الدينار العراقي.
بعد ماتقدم من تلك المعطيات، يدور سؤال في خلد الجميع ، ماهو السبيل الى الخروج بالعراق كبلد ذو سيادة يخدم أبناء شعبه من كل ما سبق؟سيكون الجواب تقويم العملية السياسية اولا عن طريق الانتخابات لكن ليس بتلك البساطة التي نتصور.
الانتخابات هي الحل الأمثل والفشل الكامن في نفس الوقت، كيف؟
عدم ثقة المواطن بصندوق الانتخابات، أتى بسبب تحطم اماله وطموحاته وسلب ابسط حقوقه عن طريق المسميات التي انتخبها،وتكرار تلك المأساة مراراوتكرارا، مما أدى إلى عزوفهم عن المشاركة في الانتخابات وتركه لحقه الشرعي في التغيير.
وشهدت الانتخابات في السنوات الاخيرة الى تشويه صورتها حتى اصبح الحديث عنها بما يشاع انها غير عادلة وصيغة لسرقة الاصوات، أكثر من الحقائق عنها أو نتائج مزورة مسبقا، لاسباب عدة منها تأخر ظهور النتائج حرق بعض المخازن التي احتوت نتائج الانتخابات، تعرض بعض المرشحين للتهديد واغتيال الآخر..... الخ.
هنا يتبين أن الحلقات التي يجب ان يعاد بناؤها، وأولها بناء جسور الثقة بين المواطن وصندوق الأنتخابات،وهذه الثقة تبنى عن طريق الوعي بالمسؤولية الجماعية ؛
أما المسالة التي لا تقل اهمية عن الاولى هي إدراك المواطن لقيمة صوته، فلا يجب اي ينتخب جزافا، بل أن يكون متأكدا مرة واخرى قبل الادلاء بصوته.
لايقتصر دور انقاذ العراق على دور المواطن ،ولأهمية رأيه قدم على ما يجب ان يتم تغييره في العملية السياسية والانتخابية ، ألا وهو وضع الشروط الملزمة لكافة الجهات المشاركة في العملية الانتخابية، فازت أم لم تفز وخاصة تلك التي يقع على عاتقها تشكيل الحكومة القادمة
أن الفصل بين اليمين عن اليسار، ووضوح قائمة المعارضة من القائمة الوزارية ، والعمل على منح السلطة الرابعة الحق الكامل، لنقل كافة ما يدور في كواليس مجلس النواب، اولا باول الى الشارع العراقي، و طرح مايقدم من قوانين ومشاريع بشكل شفاف الى المواطن للاستفتاء أومناقشتها، وتطبيق القانون بحذافيره والموازنة العادلة في توزيع الثروات، وتوزيع الفرص بشكل عادل ،لايستثنى من ذلك أحدا.
عندها سيكون لدينا مشروع انقاذ وطن.
دمتم.



#احمد_شرار (هاشتاغ)       Ahmed_Harbi_Jawad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغرب مصطلحات التواصل الاجتماعي
- عش الدبابير داعش
- كيري: لقد كان مجنونا
- دعشان للدعاية والاعلان
- حلف الشياطين
- حزب الدعش العربي الاشتراكي
- أميتاب لا يأتي للعراق
- كلفة كرسي الحكم؟
- درس من التاريخ الإيراني: انتفاضة التنباك
- إستفاد! ...
- لن تمحى ذكراك سيدي.
- حكاية النسر وحكاية شعب
- غزال المصخم.
- وطنية مستوردة
- الصدرمع الحكيم وقصة الاكراد
- حكامنا: لم نفقد كرامتنا بعد!
- مقال / ما الذي تعرفوه عن العراقيين
- مقال / المواطن يريد أن يصرخ!
- مقال / على دكة الاحتياط
- مقال / عودة أبو فخري


المزيد.....




- شقّة فاخرة وسط باريس بإيجار متواضع.. ما السبب؟
- العثور في بئر مكسيكية على 3 راكبي أمواج قتلوا بسبب إطارات شا ...
- يجب على الإسرائيليين إغراق الشوارع لمنع عملية رفح - هآرتس
- -لن نعود إلا إلى غزة-.. أبو مرزوق: إغلاق مكتب حماس في قطر لم ...
- 6 قتلى وأكثر من 30 جريحا بهجوم مسيرات أوكرانية على سيارات مد ...
- الجيش الإسرائيلي: عملية الإخلاء من شرق رفح تشمل نحو 100 ألف ...
- مسؤول إسرائيلي: تصريحات نتنياهو دفعت -حماس- إلى تشديد موقفها ...
- بيلاروس: المتفجرات المهربة من أوكرانيا إلى أراضينا قد تستخدم ...
- الخارجية الروسية تعلق على خطط واشنطن لنشر صواريخ في منطقة آس ...
- صحيفة إيطالية : الوضع على الجبهة كارثي بالنسبة لكييف بعد سيط ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد شرار - انتخابات أم مصير وطن