أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد شرار - الصدرمع الحكيم وقصة الاكراد














المزيد.....

الصدرمع الحكيم وقصة الاكراد


احمد شرار
(Ahmed Harbi Jawad)


الحوار المتمدن-العدد: 4424 - 2014 / 4 / 14 - 00:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصدرمع الحكيم وقصة الاكراد
بالأمس القريب، واجهنا أزمة سياسة كبرى في العراق، بعد انسحاب السيد مقتدى الصدر وكتلته من العملية السياسية، مما أدى إلى تشخيص خلل في توازن القوى السياسية، المتمثلة بحزب الدعوة المستحوذ على الحكم اليوم، والمجلس الأعلى المتمثل بالسيد عمار الحكيم، بنهجه السياسي الثابت الهادئ، بعد أن سحبه لوزرائه من الحكومة، مع أبقاء ممثليه في مجلس النواب، والمنسحب من العملية السياسية التيار الصدري، المتمثل بصقور المعارض في مجلس النواب.
هذه الحادثة دفعتني للغوص أكثر في بحر السياسة العراقية ورجعت قليلا في التاريخ السياسي العراقي ودققت في صفحة الكورد فنظرت الى ما كانوا عليه بالأمس وماهم عليه اليوم.
هذه حال أخواننا الأكراد اليوم، فبعد صراع طويل شاق مع السلطة الدكتاتورية العبثية، التي حاربت كافة طوائف وقوميات الشعب العراقي، من أجل الحفاظ على سلطتها الشخصية الدموية والبقاء على سلطة الحكم، وامتصاص الحقوق وتكبيل الحريات.
دفع الإخوة الأكراد حالهم حال الشعب العراقي، من أرواحهم ودمائهم الشيء الكثير، ولا ننسى تلك المجازر التي طالت مدنهم وقراهم في مسيرة نضالهم الطويلة.
وبعد كل ما تقدم وفي أحلك الظروف التي مروا بها، كان لتخطيطهم وتفكيرهم في وقت الأزمة الدور الكبير، في وصول إقليم كردستان والشعب الكردي فيها إلى هم فيه ألان من رفاهية، يحسد عليها من قبل مكونات الشعب العراقي الأخرى، فأصبحت منطقة الإقليم الملاذ الأمن للعراقيين وقبلة السياحة العربية.
ليس هذا فحسب، بل أن البيت السياسي الكردي، أصبح مثالا للسياسة الهادئة الرزينة، التي تطوي خلافات الساسة العراقيين بانتماءاتهم المختلفة.
تم طي صفحة الخلافات بين الحزبين الكرديين الحاكمين، على الرغم من الاختلافات الكبيرة بينهما، وأصبح مستقبل الأخوة الكرد وكردستان هو شاغلهم الأكبر، من هنا كانت نقطة التلاقي والنهوض والازدهار.
لا ننسى أن للتيار الصدري والمجلس الأعلى، الكثير من المشتركات والأحلاف، لما يمثلانه من خط أسلامي واحد.
بخروج هذا الخط من العملية السياسية، يجب أن نفكر في أسلوب أعادة التوازن، والاتحاد الإيجابي، كما فعل الأخوة الأكراد من قبل.
أن ما يحدد هذا التوازن هو الانتخابات النيابية التي هي على الأبواب، تلك الأصوات الصامتة، والتي هي اليوم اللاعب الأكبر في أعادة التوازن السياسي للشعب العراقي ككل، ولخلق استقرار في مجلس النواب القادم ,المطلب المشروع للعراقيين, ومن أساسيات بناء العراق, والخروج من دوامة سياسة التسلط في القرار والحزب الواحد .
والتي أوصلت العراق إلى حال لا يحسد عليه، من التخبط على كافة المستويات.
لست هنا لأطلق دعوة انتخابية لطرف دون غيره، بل أطرح رؤية مستمدة من واقع حال وتجربة ناجحة، أنها تجربة كردستان.
احمد شرار



#احمد_شرار (هاشتاغ)       Ahmed_Harbi_Jawad#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكامنا: لم نفقد كرامتنا بعد!
- مقال / ما الذي تعرفوه عن العراقيين
- مقال / المواطن يريد أن يصرخ!
- مقال / على دكة الاحتياط
- مقال / عودة أبو فخري
- مقال / ديمقراطية متعددة الوجوه
- مقال / حوار على قارعة فنجان قهوة: من سننتخب؟!
- اعتزال الصدر رمية في الزاوية الصعبة من الهدف!
- حقيقة وليست خيال، المصباح السحري
- تشرشل: درس قديم لم يقرأه الساسة العراقيين
- حيرة سعدون
- مشاكل العراق والحاجة إلى حكمة حكيم
- الصدر والحكيم، وحدة موقف ووحدة طريق
- البعث والنازية: مشتركات تاريخية
- المال والبنون والإصبع البنفسجي -مقال
- ممثلي الشيطان في مجلس النواب
- لقد تخرج وبامتياز
- سلملي


المزيد.....




- مصدر لـCNN: جيش باكستان يدمّر نقاطا عسكرية هندية ردا على إطل ...
- عددها ببداية 2025 أكثر من العام المنصرم بأكمله.. ارتفاع صارخ ...
- خطاب مرتقب لبوتين أمام القوات الروسية وقادة عشرين دولة في ذك ...
- سفارة أمريكا في اليمن تشعل تكهنات بتدوينة -سيارتك غرزت يا أخ ...
- بدء تحرك الآليات العسكرية وسط موسكو نحو الساحة الحمراء استعد ...
- سوريا.. تحرك رسمي بعد فيديوهات مغادرة طلاب دروز من السكن الج ...
- موسكو.. بدء العرض العسكري في الذكرى الـ80 للنصر على النازية ...
- ما هي خطط إسرائيل لـ-احتلال غزة-؟
- السوشيال ميديا.. ملجأ للمراهقين المكتئبين أم هي سبب للاكتئاب ...
- البنتاغون يباشر تسريح المتحولين جنسيا في قواته


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد شرار - الصدرمع الحكيم وقصة الاكراد