أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد شرار - سلملي














المزيد.....

سلملي


احمد شرار
(Ahmed Harbi Jawad)


الحوار المتمدن-العدد: 4342 - 2014 / 1 / 22 - 21:57
المحور: كتابات ساخرة
    



مساء يوم الجمعة ,كنت أقلب في مذياع سيارتي,علي أريح مسامعي من أخبار الانفجارات المشؤومة, وعويل أصوات سيارت الشرطة أو الأسعاف,التي أصبحت تترددعلى مسامعنا,اكثر من نداء الجوامع والحسينيات للصلاة وعبادة الله , تركت المذياع ,حين أنسابت أغنية (ياطيور الطايرة ) بهدوء لتكسر ذلك الروتين المقيت ,رددت مقطع (سلميلي ياطيور الطايرة سلميلي ياشمسنا الدايرة )ناسيا الاوضاع والسياسة وهمومها.

أوقفتني كلمة ( سلميلي )مؤنثة أذا للمذكر( سلملي )... تغيرمفهوم هذه الكلمة الرقيقة في لغتنا العربية الجميلة, ومعناها كما تغيرأستخدامها,وغيرها من المفردات الكثير,حين كانت هذه الكلمة تعبرعن أرسال السلام والاشواق وتعبر عن رقيق المشاعر المرسلة أصبحت تستخدم لنكث بالوعد وعدم الايفاء به كما جملة ( سجل على قالب الثلج ) والتي تحمل نفس المعنى. ياله من تغيرهائل أساء الى لغتنا الجميلة كما تغيرت اخلاق البعض واتجهت نحو الاسوء , لا أعمم هنا بل أقول البعض . فتغير مفهوم الكلمة جاء من التغيرات الاجتماعية والأخلاقية التي أبتلى مجتمعنا فيها.
شدتني هذه الكلمة ,لأرى تغيرأخلاق بعض الساسة طبعا.. ,المواطن البسيط,لا يمتلك سلطان ,وليس لديه القدرة على أعطاء الوعود والايفاء بها,أوالتاثيير في المجتمع,كما هو حال البعض من الساسة الذين أصبحت وعودهم تقع في خانة (سلملي) أو(سجل على قالب الثلج), وما أكثرتلك الوعود بدأ بتصدير الكهرباء الى الأستقرارالأمني والذي نرى نتاجه بأم أعيننا الى الى ...
يا الهى ها أنا أتكلم عن السياسة,يبدو أن لامهرب لنا, نحن العراقيين من واقعنا السياسي المرير,هذاالواقع غير وجهة نظري, بالأستخدامات الجديدة للكلمات, بل هناك ماهوأدهى أتعلمون أنه غير بمفهوم المصطلحات أيضا , الديمقراطية أصبح لها مفهوم جديد( تستطيع أن تتكلم بكل حرية ولن تجد من يسمعك )جديد!! كذلك أقرار الموازنة الذي أصبح (كيف أستغل ميزانية العراق الضخمة من أجل ....) ومشروع البتر ودولار الذي يجب أن أتوقف عنده , تم تغير مفهومه كمشروع أقتصادي, لرفع مستوى معيشة المواطن (ألا سياسي),والمماطلة به وهبط بقدرة من له القدرة من خمس دولارات الى دولار يتيم واحد يتم التفاوض عليه بمزايدة انتخابية واضحة بالإضافة الى تجييره طبعا.. كفانا سياسية. والحلم بمشاريع تقدم للمواطن بلا اي مزايدات سياسية حتى أن ولدت بريئة ... فقد سجلت تحت ماركة (سجل على قالب الثلج) أو (سلملي) .

احمد شرار/ كاتب وأعلامي



#احمد_شرار (هاشتاغ)       Ahmed_Harbi_Jawad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد شرار - سلملي