فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6781 - 2021 / 1 / 7 - 11:55
المحور:
الادب والفن
يُهَاتِفُنِي الحزنُ : آلُو آلُو ...!
على السَّمَّاعةِ غضبٌ :
أغلِقْهَا
العنوانُ خطأٌ...!
أسمعُ صوتاً يثقبُ أذنِي :
عنوانُكِ الذاكرةُ
كيفَ أُخطِئُ ...؟!
أنتِ التي رغمَ حوادثِ الحزنِ الكثيرةِ مازلتِ لَمْ تحفظِي صوتِي ...!
سألْتُنِي دونَ صوتٍ :
مَنْ يرثُ الحبَّ شرعاً إذا فقدَ عينيْهِ وصارَ أعمَى ...؟
الحزنُ أمِْ العكازةُ ...؟
يبدُو أنَّ الحزنَ وارثَهُ الشرعِيَّ
والعكازةَ تقودُهُ إلى الجنونِ ...
أمسحُ عنِْ الغبارِ حزنِي ...
وأُلوِّحُ لعدَسَةٍ لاصقةٍ
أنْ تلتقطَ ذرَّاتِ الغبارِ ...
لترَى وجهِي
كنتُ أُلوِّحُ لسحابةٍ غائمة
لعلَّهَا ترانِي ...
كانتْ حزينةً
لمْ تُمطرْ...
إلَّا بمُلتمسٍ منَْ المطرِ
يغسلُ وجهِي ...
منْ تجاعيدِ الحزنِ
قبلَ تجاعيدِي...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟