أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - اللغة العربية سلاح للوحدة العراقية.














المزيد.....

اللغة العربية سلاح للوحدة العراقية.


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 6779 - 2021 / 1 / 5 - 23:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(إكتب يا أبا الأسود: أن الكلام أسم و فعل وحرف) - الأمام علي بن أبي طالب.

اللغة سلاح فعال في متناول الأمة تمنحها قدرة للوجود الحضاري الذي يمثلها ويفتح لها أفقاً معرفياً و روحياً بمثابة جناحين يحلقان بها بعيداً عن التردي والهبوط .
ولغتنا العربية لم تتباطأ يوماً عن إفصاحها الصريح في حب الحياة والتعبير عنها و الرغبة في تغييرها ورسم تحولاتها ، فهي لم تنقطع عن خاصية التوليد في الصيغ والمشتقات والمفاهيم ، وتمثل منزلة أولى بين لغات البشر من حيث الثراء اللغوي وعدد الكلمات فأقرب المنافسين لها من اللغات هي الانجليزية، والتي لم تصل الى نصف عدد كلماتها.
فمثلما مثلت اللغة العربية دورها الريادي في تركيز الدين الإسلامي وتفاصيل شرائعه وشروحات النص و تأويلاته ، وهضمت دورها في الحضارة العباسية بين علوم وفلسفة وكلام وشعر ونثر أدبي، ناهيك عن عظمتها في الشعر الجاهلي ، فأنها تمتلك نفس الطاقة للإنفتاح بالسواد العربي على منجزات الانسان الحديث والاغتراف منها ومعالجة النكوص والتردي الذي تغطي موجته السوداء ملامح الحياة البشرية الكريمة . فاللغة العربية الديناميكية كفيلة بتدعيم ركائز الهوية العراقية، وتعزيز وحدة العرب العراقيين وتمنحهم جواز مرور الى عالم أفضل، فالعراق عربي بسكانه الطيبين في الجنوب والوسط والغربية والموصل والجزيرة الرافدينية ، لكن الحقيقة تلبسها الاهمال والتجاهل وزرع الضعف فهي تْنسى لخجل عربي مبين أمام تخرصات أنفار طامعين و مأجورين يمعنون في تزوير الحقيقة خدمة لبرامج الامبرياليين التي تهدف الى تغيير الخريطة وطمس معالم المنطقة .كما ان الأمر يحتمل النكاية بالحضارة الرافدينية التي نهضت من فجر التاريخ الى غزو هولاكو، ومراجع النكاية لا يحصرون بأحد..



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العام الجديد : قيح وأورام في رئتي العراق
- ما اعتقده في العملية السياسية
- الثعلب الماكر
- نبوءة السياب : يا خليج يا واهب المحار والردى
- النظام الأكبر هجنة في التاريخ ..محنة الإنسان في العراق
- ملاحظات عن ضرورة انبثاق مدرسة عراقية في كتابة تاريخ العراق.
- الحقيقة في زمن الكورونا لن تقبل شكاً.
- ثمة ما يقال في تصحيح سرديات الهوية العراقية.
- خيارات المجاز .. باب الفقه الوطني
- شعب يفرط بهدوءه..و يخزن فوق طاقته حذر الموت..
- ما قبل وما بعد كورونا، فرصة إثبات الذات الوطنية.
- المدرسة محراب الإنسان للوصول إلى المطلق
- رؤية ام قدح فارغ.. فلسفة النظام العراقي السياسية؟
- قراءة في رسالة الرئيس غير الجدلي إلى الشعب العراقي.
- فايروس كورونا تدفع ثمنه الصين ضريبة للقفزات العملاقة.
- العرب أمة تخسر مصيرها بصفقات القرون. من سايكس - بيكو إلى ترا ...
- الدودة الشريطية للحرية كافية لإنجاز عدوى الثورة
- الفهم الآخر للدرس.. تأميم وزارتي التربية والتعليم العالي..
- من يقرر استمرار الدراسة من عدمه في العراق؟
- حديث من أجواء ثورة الشباب الفرنسي 1968. والبحث عن الإلهام في ...


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - اللغة العربية سلاح للوحدة العراقية.