أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - ما اعتقده في العملية السياسية














المزيد.....

ما اعتقده في العملية السياسية


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 6729 - 2020 / 11 / 11 - 16:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك خط سياسي بدأ في احضان الاحتلال لاقصاء قادة التغيير الحقيقيين الذين خططوا لاسقاط نظام الديكتاتورية في وضح النهار وفي دوائر الامم المتحدة واروقة مجلس الامن ، منادين بأعلى أصواتهم نريد اسقاط صدام ولم يتأمروا او يكونوا عملاء لأحد فالمعادلة ببساطة ان المعارضة الوطنية في الخارج و الشعب في الداخل عاجزان عن اسقاط اعتى نظام مستبد فالتجأوا الى معونة واسناد العامل الخارجي الدولي .وحين سقط النظام فاجأ الامريكان ومجلس الامن اقطاب المعارضة الوطنية باعلان احتلال العراق بضغوط خليجية . وقد ارتفع صوت الوطنيين في رفض القرار بينما تقبله القسم الاخر فهذا القسم شارك في عملية التغيير مكملا للنصاب ليس إلا ولا تهمه سوى مصالحه.
احتوى الامريكان هذا القسم واصعدوه الى مصدر القرار مقابل تهميش الخط الوطني .بابعاد رموزه واغتيال بعضهم .مثل الشهيد السيد محمد باقر الحكيم و الشهيد عز الدين سليم والشهيد الدكتور احمد الجلبي و تهميش الدكتور عدنان الباججي والدكتور مهدي الحافظ و قوى اليسار العراقي والتيارات الوطنية و المدنية التي من ورائهم.
و فرغت الاجواء بغياب هذه الاسماء اللامعة (للكع و أخوته الخائبين) تيار السلطة المعتمد على المحاصصة والفساد الذين اخذوا يتاجرون بالوطن و ثرواته ولا هم لهم سوى الثراء على حساب الناس الفقراء واختزلوا برنامج المعارضة الديمقراطي الذي هز الشرق الاوسط في حضوره الوطني والدستوري والشعبي الى مجرد انتخابات شكلية يضمنون سيطرتهم من خلالها ووصولهم الى مصادر القرار السياسي بوضع مريح ومن غير تنافس .
ان حكومة العراق المؤقتة جاءت بناء على اختناق الحكومة السابقة لها و تحت ضغط جماهيري شديد وتضحيات شبابية باسلة في ساحة التحرير وذي قار وبقية محافظات الجنوب .فالذي أعلنوه غير الذي ساروا نحو تطبيقه . فالحكومة جاءت بصيغة مؤقتة امتثالاً لانتفاضة تشرين البطلة وللقصاص من قتلة المتظاهرين و اطلاق سراح الموقوفين وبيان حال المختطفين منهم ،وتعويض ذوي الشهداء و انجاز مطاليب الثورة الشبابية .الا ان الواقع كان مقلوبا فلم يحدث شيء من هذا بل انها جاءت لانقاذ السياق السياسي التقليدي وتفويت الفرصة على الانتفاضة الشبابية من قلب موازين الحكم بعد ان كانت قاب قوسين او ادنى من ذلك .لقد اثبت تيار المحاصصة والفساد قدرته على الدهقنة و التحايل بعقلية أبن آوى.



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثعلب الماكر
- نبوءة السياب : يا خليج يا واهب المحار والردى
- النظام الأكبر هجنة في التاريخ ..محنة الإنسان في العراق
- ملاحظات عن ضرورة انبثاق مدرسة عراقية في كتابة تاريخ العراق.
- الحقيقة في زمن الكورونا لن تقبل شكاً.
- ثمة ما يقال في تصحيح سرديات الهوية العراقية.
- خيارات المجاز .. باب الفقه الوطني
- شعب يفرط بهدوءه..و يخزن فوق طاقته حذر الموت..
- ما قبل وما بعد كورونا، فرصة إثبات الذات الوطنية.
- المدرسة محراب الإنسان للوصول إلى المطلق
- رؤية ام قدح فارغ.. فلسفة النظام العراقي السياسية؟
- قراءة في رسالة الرئيس غير الجدلي إلى الشعب العراقي.
- فايروس كورونا تدفع ثمنه الصين ضريبة للقفزات العملاقة.
- العرب أمة تخسر مصيرها بصفقات القرون. من سايكس - بيكو إلى ترا ...
- الدودة الشريطية للحرية كافية لإنجاز عدوى الثورة
- الفهم الآخر للدرس.. تأميم وزارتي التربية والتعليم العالي..
- من يقرر استمرار الدراسة من عدمه في العراق؟
- حديث من أجواء ثورة الشباب الفرنسي 1968. والبحث عن الإلهام في ...
- حكايات جدتي بين النص المحلي المخبوء والنص المعلن.
- المختبر السيادي لنموذج الدولة وتجربة الإنسان العراقي/ هكذا ي ...


المزيد.....




- فيديو يوثق لحظة اصطدام شاحنة خارجة عن السيطرة بمنزل.. شاهد م ...
- الخارجية الفرنسية تستدعي سفير تل أبيب لديها وتهدد بفرض عقوبا ...
- السويد تتهم أحد مواطنيها بالاشتراك في قتل طيار أردني حرقا
- غزة.. معاناة تواصل النزوح وأوامر الإخلاء
- الجزائر.. شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية قرب ا ...
- مصر.. الكشف عن هوية صاحب مقبرة فرعونية بعد نصف قرن من اكتشاف ...
- بيلد: ألمانيا تخشى من تقارب أمريكي روسي قد يفضي إلى تخلي واش ...
- الطوارئ الروسية تفجّر الجليد لتسيير الأنهار في ياقوتيا
- إدانات دولية بعد مقتل موظفيْن بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق ...
- حنكوراب: شاطئ مصري نادر يواجه خطر الاستثمار


المزيد.....

- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - ما اعتقده في العملية السياسية