عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 6774 - 2020 / 12 / 29 - 15:00
المحور:
الادب والفن
صديقتي .
رأيتك مرة تلتحفين غيمة
وكنت ترقصين - تضحكين ,
آن اكتملت في ذاتك دورة الحياة
وادعة أنت ِ
فرحت للغيوم تتهامسين وسرها
كأنما صرتما معا ً
تتوحدين مع النسائم
كملائكة تطير حيثما تشاء
فأنت يا جميلة الصفاء
كالطير يشدو ً لِلهْوِهِ
كأنّما لَهْوَه ُ له يشاء ْ
تألّمت ْ لقلبك ِ وطهرك ِ
مريم العذراء ْ
فلا حدود للحنين ِ حينها
ولا .. ولا .. الكل في صفاء ْ
لأنك ِ .. نلْت من الرب ّ حنينه ُ
ورحمة العفــْو عن كل ّ ما هو خـَطَّاء ْ
فأدركت ِ حينها
بأنـّك كوكب ٌ مضاء ْ
يوزع الورود َ
يا أنت ِ
يا من بكا من حيائِها الحياء ْ
وفي أعماقها - طفل ٌ
ينمو كما ورود النرجس
في خفاء ْ
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟