أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - عجب ٌ عجب ْ














المزيد.....

عجب ٌ عجب ْ


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 8 - 15:09
المحور: الادب والفن
    


عميل ٔ يدفع أجرة عمالته ِ

كيف ينام ْ !!

ومهمته ذبح الحمام ْ

وقتل الأطفال وهم في الفطام ْ

عميل بأموال شعبه كيف ينام ْ

بلاء يحرق روحه ، ويجعل منه كومة من سخام ْ

دعنا ننام ْ

دعنا ننامْ ْ

يامن تلعنه الأرض ُ

وتقرف منه الأيام ْ

يامأفون

ياملعون

يامسجون

في سجن ِ نذالته ِ

لقد لفظتك بلاد العرب

وبلاد الشام

جاسوسٌ يدفع اجرة تجسسه ِ

يدفعُ اجرة إسته ِ

ويقول هذا حرام ْ

ياللهول ْ

ياللهول ْ

عميل ٌ يدفعُ أجرة تجسسه ِ

من مال البؤساء

ويقول. هذا حرام ْ


2

عجبٌ عجبٌ عجبُ

هذا أمر عجب ُ

حالنا عجب ُ

جاسوسٌ وله ذنب ُ

أطفال ونساء تنتحب ُ

والأمُّ تمزق بقايا الروح

وبين الأشلاء تَـثِـب ُ

( تبحث عن وجه ابنتها الحلوة ، عن شعر ٍ أسود ٍ فاحمٍ،
وهي تلتقط بقايا الشعر وبقايا الوجه، وبقايا قدم الطفل الأسمر، وشيئا من بقايا الولد الأكبر
وتصرخ الله أكبر….. الله أكبر …... من يعيد لي هذي البراءة…… أين بقايا أيدي اطفالي أين القدم وأين الأيدي ، وأين ، وأين، وأين ؟ )


الأمُّ تلمّ مابقي منهم من أشلاء ْ

تبكي وتضحك وتزغرد وتنوح

وهي في حال ٍ عجب ْ

عجب ٌ عجب ْ


ما يحدث في بلدي عجب ُ

والشعب يعيش في الأوهام ْ

وهذا العصر ظلام ْ

في هذا الزمن المشؤوم ْ


حكامنا يدفعون أجرة العمالة ْ

ويدفعون الناس للجهالة ْ

والناس جوعى داشرين

ويتاجرون بالسياسة والدين

والناس جوعى داشرين

وحاكمهم عميل يدفع أجرة عمالته

ويتاجر بالوطن وبالدين

والناس جوعى داشرين

ومشردين

عجبٌ عجبٌ عجب ْ



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغرنوق الذي زرعته الملائكة في غابة السماء
- كون في عرفي المرأة
- قل أعوذ برب الفلق
- كلب. حراسة ْ
- لك الطول مامدّ جسر اليتامى دموعا
- هاوءم أقرأو كتابيَه
- رحلة
- أين ياسمين. المساء؟
- ورد. ُ الحنان
- كيف يشوف كفيف ؟
- للورد وللعنب شهوة الروح
- تنوسين سيجارة في القلب
- حروب الأنهار. الفرات ودجلة نموذجا ً
- ليل. الأطفال. الحزين
- بين جلدك ودمي قرابة هابيل لقابيل
- المواقف السياسية والأدبية للشاعر. مظفر. النواب
- أملونةٌ بالسرِّ أم هديل. اليمام ؟
- طيران من لبن
- أستميحك ِ ليلي
- أبحث عن مدنٍ يعشقها الفرح


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - عجب ٌ عجب ْ