أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - بين جلدك ودمي قرابة هابيل لقابيل














المزيد.....

بين جلدك ودمي قرابة هابيل لقابيل


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 6647 - 2020 / 8 / 15 - 15:20
المحور: الادب والفن
    


مهداة للشاعر والمفكر الصديق . المرحوم. الدكتور. رياض عبيد

عايد سعيد سراج الدليمي

مؤلم ٌ أن أودعك ياصديقي

ولم أقرأ آخر قصيدة لك معجونة بماء. الوردْ

أو اقطف لك وردة من روح. المودة والحنين

كنت بسيطا ً وطيبا ً كأمواج الفرات

متناغم مع ذاتك كلوحة لفنان عظيم

كنت َ جاداً وصادقاً كسرب. أيا ئل

ودوداً كرؤية المساء

مهموماً كوطن ٍ منسي

كيف. تتناسى كتب المعرفة التي صغتها بعذابك. المر ؟

اما قلت انك ستبث أحلامك ورؤاك مع سنابل القمح !

وتصطاد أوجاع الفقراء وتذروها مع الرياح البعيدة

ألم يلوِّح قلبك الطيب لورود الصباح. ؟

لِمَى لم ْ يعدْ يسمع الأطفال ضحكتك التي كقبلة المساء ْ

لِمَى ودّعت حروف المعرفة التي. تتصاهل بين غاباتك العذراء ْ

يايها الملموم بالوقت المتنادي على لمّة ِ الحزانى

أنت َ أيها المتقادم بالسرِّ ونوح القطا

ومتجا سر على. هديل اليمام

دعني. أهمس في أذنيـْك لحن الريح في الغابات المتنائية

يالمّة الأهل وصبابة المودة

ألمْ تهدّ ظهرك غربة.. تيرير..

فبلادي مثلك أضحت غريبة

وخيّمت ْ عليها أكفان المآسي

وناح الموت في ضفافها

يأيها الصديق.

قم ْ من مرقدك الآن لنغني وجع الأيام

وننشد لحناً لا يعرفه إلا الأطفال وحمائم. النوح

أو كن ساكناً كأبدية ٍ تجللها الأسئلة

في عالم ٍ احتار بأي وردة يقتل أحبائـه الصغار
.


:درس المرحوم رياض عبيد في ألمانيا. مدينة تيرير ونال شهادة الدكتوراه في الفلسفة وعلم النفس .ولدية عدة دواوين شعرية مطبوعة واكثر من مخطوط في الدراسات الفلسفية والبحوث الفكرية عاد الى مدينته الرقة وبدأ يُدرس في جامعة حلب. مات فجأة بجلطة منذ زمن. وهو في ريعان شبابه .رحمه. الله



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواقف السياسية والأدبية للشاعر. مظفر. النواب
- أملونةٌ بالسرِّ أم هديل. اليمام ؟
- طيران من لبن
- أستميحك ِ ليلي
- أبحث عن مدنٍ يعشقها الفرح
- حذاء. حرفي
- للبنفسج والحروف الباكيات
- خنصراي سنونوتان
- تصطلي. روحي
- يسَّاقط من سُرتها عِنُبٌ
- ألم. الماضي له. وجدان
- مجلس الغنم
- السين الأحمق
- عندما يضحك الورد
- خشف يرعى
- لماذا تفردين أغصان الليمون
- قصة. حارس النهر
- متْ ياصديقي
- أيها الفرات
- فكرت كثيرا ً وقليلاً


المزيد.....




- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - بين جلدك ودمي قرابة هابيل لقابيل