أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - عندما يضحك الورد














المزيد.....

عندما يضحك الورد


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 6603 - 2020 / 6 / 27 - 23:00
المحور: الادب والفن
    


شعر : عايد سعيد السراج

كما الورد ُ حين يضحك
تخطو إلى شجيرات ٍ
وتكاد تطير للأخرى
وتضحك كأنها معجونة من ضحك
وتركض بين أعشاب الحديقة غزالة تعدو
تترك كل ألوان الهموم وراءها
تخطف قبلة أخرى من الأزهار
تذوب بعطرها الوسنان
آه ٍ يا ملاك الكون
اجعلني وردة
لأذوب في الورد
اجعلني نسمة لأعبّ ما في قلبها الأزهار
من عطرٍ ومن فرح
وأعجب كيف يغزو الشوك أطراف الورود
وكيف تنمو أجملهن في قلب صباره
وهي أجملهن ومن دوخت في الماضي
عقول من مروا ومن ذهبوا ومن جاؤوا
على أعتاب ذي الحارة
أيا سيدة الورد
كفاك كفاك يا نشوانة الحارة
إليك الورد وأشجاره
وكوني دائما ملهمة لحب الورد
كوني دائماً جاره



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خشف يرعى
- لماذا تفردين أغصان الليمون
- قصة. حارس النهر
- متْ ياصديقي
- أيها الفرات
- فكرت كثيرا ً وقليلاً
- لو
- الدنيا حظوظ
- العالم على بركان بارود
- أول منتدى ثقافي في مدينة. الرقة
- أمي. والفرات
- بخفي ْ حُنيْن
- سيرة. حياة
- طيب الوجه. والحرف والسمات
- أحجار ُ تلحس دمي
- غابات. الورد تحرسني
- ثغاء. الملح
- أهز عروش الحكام بيدي
- عطسة. متفجرة
- الشعر الحديث هل يعرف؟


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - عندما يضحك الورد