عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 6559 - 2020 / 5 / 9 - 01:03
المحور:
الادب والفن
أحجار ٌ تلحس ُ دمي
شعر : عايد سعيد السِّراج
أحجارٌ تلحس ُ دمي
أنهارٌ تغتسل بي وتهرب
أباريق تقضــم جمجمتــي
وتنام ُ في حمــأ الجنون
عندما بـَـحَثـْـنــَا عنه
وَجَدْنــَاه يستظــل ُّ بجماجمنا
أمـِن ْ صلصال ٍ دَمُنــَا
أم من دمع ؟
أمِن ْ شبق ٍ جُرحنا
أم من هديل ؟
والغيـــم ُ
أمِن ْ حجر ٍ هو
أم ْ بريق روحَـيْــنــَا!؟
هل غـَيــَّرَ الإنسان روحـَه ُ ؟
التي تفــر ُّ من سياط الجريمة ْ ؟
من طوَّع َ خيول َ الرّيح
لأبجديُّــة البشر ؟
من هي هذه المرأة ُ الغنــوج ُ
مثل كــُرَة ٍ
المتسامقة ُ مثل السماء ؟؟
أهــي َ من ضباب ٍ
أم كمـثـْرى .
لماذا إذا ً حَجّر روحينا الهيام ْ ؟
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟