أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - عطسة. متفجرة














المزيد.....

عطسة. متفجرة


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 6547 - 2020 / 4 / 26 - 16:14
المحور: الادب والفن
    


عـَطْسةٌ متـفجرة ْ

شعر. عايد سعيد السِّراج

عطسة كأنها قنبلة ْ
هذا ماأنتجه ْ القتلة ْ
يخاف منها عنترة ْ
ويهرب الكبار والصغار
من عطسة ٍ مُشفّرَه ْ
هذه حضارة العسكره ْ
يموت الناس من عطسة ٍ خبيثة مستتره ْ
تحمل كرههم وحقدهم ومعاملهم المتكبره ْ
حضارة ٌ مشوّهَة ٌ فيها البلاءْ
ملوثة للأرض والسماء ْ
وعلى أجنحة السرعة منتشره ْ
صدّروا الأحقاد والكراهيه ْ
وقتلوا الضمائر والنفوس
وأضحت الأسرة الواحدة مدّمره ْ
كأنهم أغراب
يتحدثون بلكنة عجيبة
" كروبوتات " منتشره ْ
هذه حضارة مزيفة ومستنكره ْ
عدوها الانسان وقيمه ْ
عابرة للحدود مستهترهْ
فاحذروا ياقوم
لايغرنّكم بريقها
فكل جمالها مزيف
ففي اعماقها رائحة كريهة
وسُم أفاع ٍ
من عطسة متفجرة
كأنها قنبلة
يخافها الملوك والرؤساء
وتعلو عليهم كعطسة متكبره ْ
ويهربون من خشيتها
كجرذان ٍ في ذيولهم نار مستعره
هؤلاء الفجره ْ
ظنوا أنّ طائراتهم تنقذهم
من هذه المتكبرة
فإذا بهم خفافيش ليل ٍ
تلاحقهم عطسة متكبره ْ
وستظل تلاحقهم عطستهم المتكبرهْ
وتفضح خبثهم وذلهم
ومايعبدون من أموال محتقره ْ
كيف لا وهي عطسة مستتره ْ

26/4/2020. Nederland



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعر الحديث هل يعرف؟
- حياتنا أضحت عزاء
- ذكريات
- أيها الليل
- رواية
- صديقتي التي من زهر ورمان
- آلمني ماؤك يافرات
- دموع العنب
- بحر . وصورتان
- كن واحداً لاتكن أحداً
- الأم سيدة الألم
- أول وثاني
- قلبي يؤلمني
- المجد للمرأة السورية ولجميع نساء الحرية والكرامة في. العالم
- دمشق أم العواصم ستحاسبكم
- أذئب دمي أم ذئب فمي؟
- المُحتفي . والمحتفى به
- لماذا ينوح. عليك. الكتاب ؟
- ياحزن الليل. أغثني
- نام الأمير نام


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - عطسة. متفجرة