أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - صديقتي التي من زهر ورمان














المزيد.....

صديقتي التي من زهر ورمان


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 6532 - 2020 / 4 / 8 - 16:25
المحور: الادب والفن
    


**********
رأيتك مرة تلتحفين غيمة
وكنت ترقصين - تضحكين -
آن اكتملتْ في ذاتك دورة الحياة
فصرت كأنك أنت
طيعة ًوديعة ً كأنك الحياة
فرحت ِ للغيوم تتهامسين وسرّها
كأنما صرتما محبة
تنثرُ للحياة بهجةَ وأغانيَ الشعراء
فكيف أنت يا ساحرة َ الحنانْ
تضيعين في الزمان والمكانْ
فتتوحدين مع ،نسائم السماء
كريشة ملائكةٍ تطيرُ حيثما تشاءْ
فأنت يا جميلة الصفاء
كالطير يشدو مُلَحِناً للِهْوِهِ
كأنّما لَهْوَهُ لهُ يشاءْ
وعندما توجّعت ْ أيقونة ُ السماء ْ
تألّمت ْ لقلبك ِ وطُهرك ِ
مريم ُٰٰ العذراءْ
فلا حدود َ للحنين ِ حينها
ولا.. ولا.. الكل في صفاء ْ
لأنك ِ نلْت ِ من الربْ حنينه ُ
ورحمة العفْو عن كلّ ما هو خَطَّاءْ
فأدركتُ حينها
بأنّك كوكبٌ مضاءْ
يوزع الورود َ
على من يشاء ْ
فالورد في عرفِه ِ
جمالهُ الحياءْ
يا أنت ِ
يا من بكى من حيائِها الحياءْ
وفي اعماقها ـ طفل ٌ
ينمو كما ورودُ النرجس ِ
في خفاءٍ
في خفاء ْ



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آلمني ماؤك يافرات
- دموع العنب
- بحر . وصورتان
- كن واحداً لاتكن أحداً
- الأم سيدة الألم
- أول وثاني
- قلبي يؤلمني
- المجد للمرأة السورية ولجميع نساء الحرية والكرامة في. العالم
- دمشق أم العواصم ستحاسبكم
- أذئب دمي أم ذئب فمي؟
- المُحتفي . والمحتفى به
- لماذا ينوح. عليك. الكتاب ؟
- ياحزن الليل. أغثني
- نام الأمير نام
- شاعر الأحزان
- حين تغرق. النساء بالبكاء
- حين تشاوفت
- مأساة الأدب والثقافة في عالمنا. العربي
- لملم جراحك حين اصطفاك. الألم
- أمي


المزيد.....




- بعد التوبة.. حاكم ولاية تينيسي يصدر عفوًا عن نجم موسيقى الري ...
- أفغانستان تودع ثالث سينما تاريخية بعد إزالتها من قبل طالبان. ...
- الممثلة الأممية: عدم الثقة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة ي ...
- نقطةُ ضوءٍ من التماعات بدر شاكر السيَّاب
- ماذا قال تركي آل الشيخ عن فيلم -الست-؟
- مدينة مالمو تستضيف الفنان السوداني محمد برجاس كـَ ”فنان مُحت ...
- مسابقة -يوروفيجن- تواجه الانهيار بسبب مشاركة إسرائيل
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المرك ...
- من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - صديقتي التي من زهر ورمان