عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 6486 - 2020 / 2 / 8 - 00:54
المحور:
الادب والفن
شعر
شعر: عايد سعيد السِّراج
الشعر ُ في بلدي , يا شاعري حزينْ
ينام على أرصفة ِ الطرقات ِ تارة ً
وتارة ً تراه يسبحُ وحيدا ً في الغيومْ
الشعر ما للشعر لا ينام !!
فالزهر وحده ُ سيد ُ الغرام ْ
الشعرُ يا صديقيَ المجهول ْ
تــُزعجه ُ الطبول ْ
فـَرْوحُهُ القلقْ
باحثا ً ليجدَ الشفق ْ
على عتبات ِ سدرة ِالدموع ْ
والسِّدُر في خشوع ْ
خائفا ً عليه ِ منهُ
يرتجف ُ ،كأنـّما أصابه ُ الفزع ْ
فلا مكان في سدْرِه ِ ، يَــحْتــَمِلُ الهموم ْ
فالشعرُ يا صاحبيْ ينام ، مستيقظا ً مفتـّحَ العيون ْ
واللفح والسعير في أعماقه ، يزيدَهُ هموم ْ
فكيف للشعر في مهزلة ِ الحياة أن يدوم ْ ؟
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟