عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 6542 - 2020 / 4 / 20 - 03:52
المحور:
الادب والفن
( حوار مع صديقي وليد )
وفراتنا لهيب
من سعير وغضب
ثم موت وسعير كالحطب
واطفالنا في الجحيم
وبيوتهم أضحت مقابر
أشادها مجنون مقامر
فأين ذهبت مدينة الرشيد
هلا أخبرتني ياوليد
وليد ياوليد
أعطني ولو جرعة ماء
من مدينة الرشيد
يُقال أن ّ ماءنا قد جف
وحجارة المدينة أضحت حطب
والورد حرقوه
والذكريات والمكتبة أضحت رماد
أيُعْقَلُ أن التي نعيشها حياة
أم أنها ظل ٌ لنا لانعرفهْ
يالبؤسنا
يالظلم أهلنا وناسنا
كيف أدخلوهم بلادنا
وزمروا وطبلوا وفرحوا بموتنا
أجبني ياوليد
أجبني يا إبن أمي والرشيد
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟