أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - ألم. الماضي له. وجدان














المزيد.....

ألم. الماضي له. وجدان


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 6611 - 2020 / 7 / 6 - 15:22
المحور: الادب والفن
    


ألم ُ الماضي يملك وجدان ْ.
1 -

شعر : عايد سعيد السِرَاج

أنا حزين يا صديقي

لأنني حزين

كان أبي غارق بالحزن والصلاة

وأمي تلف لحمها المحروق

بجدائل القمح والمساء ْ

2 -

فيا حزن الليل أغثني ْ

فأنا مهموم بالليل وفي الصبح تزيد الأحزان ْ

تَتَنَابتُ حروفُ روحي وتسرح

ويتصادى الوجع الليلي ويلملم أطرافي

ليحزن وينام ْ

فيمنعه النومُ وتصهل في أوجاع ِ مفاصله ِ

جنيات ِ الغيم

كم تتهاجسُ في أروقة ِ الصَفْن ِ ضلوعي !!

وتلوذ ببحر روحي ْ

وروحي تَتَوَجّعُ كسيجارة ٍ بفم ٍ ولهان ٍ

فأُفْردها ، وأوَزِّعــها على جسدي

عل ّ هبوب الحزن تَتَناثر

مابين أصابع قدميْ والأجفان ْ

فتهتاج أشواك الروح

وتخــز ضلوعي ْ

فأهيم في الوخز ِ

إذْ أنا وهو أدْمَنـّا الألم

وأضْحينا خلان ْ

فيتفاجع ألمي ْ

وينوحُ على ألم ٍ كان بتلك الأزمان ْ

إذ ْ ألم ُ الماضي يملك ُ وجدان ْ

3 -

ماأبْشــعَه ُ

وماأوْجعَه ُ

وماأنْذَلَـــهُ

أَلَـــم ُ الآن ْ

إذ ْ هو والمحرقة صِـنوان ْ

فكيف لروح ٍ فيها روح الورد وجنائن عذراء

وَغَــرَدَ حمائم وعصافير مسآت ِ الكون

وأجمل ما خلق الله من الغزلان ْ

أنْ تَـتَـوَالف َ مع ألم ٍ ليس ( له عنوان ْ)

فيا روح أصيخي ْ قليلا ً

ويا وجع ولو قليلاً كن ْ رحمن ْ

فالحزن ُ ..

أنهار تجري بدمي يتوسدني ليل نهار ْ

4 -

مذ كنت صغيرا ًً

والحزنُ يَتَحَزّمني وأنا أبحث عن أقمار ْ

ولا أنام الليل…

فأُوَزِّع ُ أحزاني على جسدي

فـَتَتَمَلْمَـل روحي ْ

وتوزِّع بعضاً منه على الأطيار ْ

وأسهر للصبح ِ

وإذا الصبحُ نهار ْ

فيضج جسدي

بشموس ِ النار ْ

ويظل سؤال يحيرني ْ

كيف ينام الناسُ في خيمة أحزان ٍ

والحزن جدار ْ ؟

فتشتعل روحي بالأشعار ْ

وينام الليل ُ على قلق ٍ

كأنّ الليل نهار ْ


.6/7/2020 Nederland



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس الغنم
- السين الأحمق
- عندما يضحك الورد
- خشف يرعى
- لماذا تفردين أغصان الليمون
- قصة. حارس النهر
- متْ ياصديقي
- أيها الفرات
- فكرت كثيرا ً وقليلاً
- لو
- الدنيا حظوظ
- العالم على بركان بارود
- أول منتدى ثقافي في مدينة. الرقة
- أمي. والفرات
- بخفي ْ حُنيْن
- سيرة. حياة
- طيب الوجه. والحرف والسمات
- أحجار ُ تلحس دمي
- غابات. الورد تحرسني
- ثغاء. الملح


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - ألم. الماضي له. وجدان