أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - هاوءم أقرأو كتابيَه














المزيد.....

هاوءم أقرأو كتابيَه


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 6696 - 2020 / 10 / 6 - 19:09
المحور: الادب والفن
    


:عايـد سعيد السِـرَاج

هاوءُم ُ أقْرَأوا كتابـيـَه ْ

وماأدراكم ماكتابيـَه ْ

حروفه دامعة باكـِيَـة ْ

شاجنة مشجونة غير متعافيـَه ْ

وليله قدّ من سواد ٍ وأقدام ٍ حافيه ْ

وأمْطاره شواظ ُ دموع ٍ جارية ْ

كأنَّها أبالسة ٌ قُــدّت من رُجُم ٍ متعاليـَة ْ

وأنينه كصواعق ٍ فوق رؤوس ٍ هاويـَة ْ

فهل تدرون مابـيـَه ْ

أُصُلى بنار ٍ حاميَـة ْ

وطني نهبـَهُ المجرمون

وقـتـلوا أطفاليَـهْ

ودمّـروه وأحرقوا

زيـتونه والداليـَة ْ

إذا أردت هلاك قوم ٍ

فاجعل حاكمهم طاغية ْ

وانظر كيف تكون بلادهم

والحاشية ْ

يصبح شاعرهم منافقا

وبعض كاتباتهم زانية ْ

يتعلم بها الصبيان فعل الغاشية

إلا الشرفاء وهم أقـلـّة من نـَفـَل ِ القوم ِ

وضمائرهم راضية ْ

والتاجر مجرم

وعالم الدين مُـدَّع ٍ يدعو للحياة ِ الفانيَـة ْ

ألا هيَ - لا - لاهي َ

والشـعـب مشرَّد وأطفاله في الشوارع لاهية ْ

والأم ُّ باكيـة ْ

ود معها يجري كالسَاقِيـَة ْ

وحزن شعبي يُبْـهج روح َ الطاغيَـة ْ

والمخبر الحقير يمشي بـيـننا

كأ نَّـه الحبيب والصديق وزهرة الرابيَة ْ

يمدحه أنصاره والحاشية ْ

المخبر صار شاعراً

يـنـوح على الشعب الذي خـَرّبـ َ بيته

وثكل الأم الحانية ْ

والمنافق الدجال بيننا يزاود على الجميع

ويتلو القافية ْ

ويدعوهم لرؤية السماء الصافية .

ويقرأون الفاتحة على المرحوم إبنهم

ويلعن الذي تسبب بموته ِ

وكأنْ ليس هو من ضرب الضربة القاضية

فهل عرفتم أحبتي مأساتي وما بيه ْ ؟

إنَّ روحي تُشْوى بنار ٍ حا ميَهْ .

ووطني نهبه الأغراب وملـَّكـوا الطاغيَه ْ

هاوءم ُ أقـْرأوا كتابـيـه ْ

لتعْلمون ماهي أحزانيَه ْ .

6/10/2020 NEDERLAND. EMMEN



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة
- أين ياسمين. المساء؟
- ورد. ُ الحنان
- كيف يشوف كفيف ؟
- للورد وللعنب شهوة الروح
- تنوسين سيجارة في القلب
- حروب الأنهار. الفرات ودجلة نموذجا ً
- ليل. الأطفال. الحزين
- بين جلدك ودمي قرابة هابيل لقابيل
- المواقف السياسية والأدبية للشاعر. مظفر. النواب
- أملونةٌ بالسرِّ أم هديل. اليمام ؟
- طيران من لبن
- أستميحك ِ ليلي
- أبحث عن مدنٍ يعشقها الفرح
- حذاء. حرفي
- للبنفسج والحروف الباكيات
- خنصراي سنونوتان
- تصطلي. روحي
- يسَّاقط من سُرتها عِنُبٌ
- ألم. الماضي له. وجدان


المزيد.....




- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- -الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
- 5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.
- الشاعر تامر أنور ضيف منصة نادى ادب قصرثقافة دمنهور ومناقشة آ ...
- بعد التوبة.. حاكم ولاية تينيسي يصدر عفوًا عن نجم موسيقى الري ...
- أفغانستان تودع ثالث سينما تاريخية بعد إزالتها من قبل طالبان. ...
- الممثلة الأممية: عدم الثقة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة ي ...
- نقطةُ ضوءٍ من التماعات بدر شاكر السيَّاب
- ماذا قال تركي آل الشيخ عن فيلم -الست-؟
- مدينة مالمو تستضيف الفنان السوداني محمد برجاس كـَ ”فنان مُحت ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايد سعيد السراج - هاوءم أقرأو كتابيَه