فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6772 - 2020 / 12 / 27 - 00:59
المحور:
الادب والفن
بيْنِي والبابِْ مفتاحٌ ...
كسرَتْهُ نظرةُ الجارةِ
تقتحمُ النافذةَ ...
يُطلُّ الغبارُ منْ عينيْهَا
يدخلُ قدمِي ...
تمسحُ المرآةُ شعراتِ الحنينِ
منْ فنجانِ قهوة باردٍ ...
على أريكةِ الذكرياتِ ...
يشربُ نفسَهُ الفنجانُ
ليعرفَ الحقيقةَ...
فتطيرَ العصافيرُ
منْ صدرِ القصيدةِ...
حينَ يتلعثَمُ النهارُ
في ذاكرةِ الضوءِ ...
أُحسُّ الغوايةَ
والشعرُ أجملُ غوايةٍ ...
تلعبُهَا أصابعِي في جسدِكَ
أيتُهَا القصيدةُ...!
في القبعةِ أرانبُ وحمامٌ ...
وقلمُ الرصاصِ
ساحرٌ ...
يُحوِّلُ الليلَ نهاراً
والنهارَ ليلاً...
كلمَا تذكرَ :
أَنْ لَا مستحيلَ تحتَ الشمسِ ...
ينفتِحُ دماغُهُ
فيُسجلُ :
أَنَا على الأريكةِ هنَا
أنتظرُ آخرَ كلمةٍ ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟