أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جمعة - شيءٌ ما يدور في المنطقة؟!!














المزيد.....

شيءٌ ما يدور في المنطقة؟!!


احمد جمعة
روائي

(A.juma)


الحوار المتمدن-العدد: 6754 - 2020 / 12 / 7 - 14:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قطار التغيير قادم ما هي محطته التالية؟!
إيقاع سريع مفاجئ يواكب العلاقات الجديدة مع إسرائيل يصب في قرب فتح باب البيت الأبيض للديمقراطيين القادمين بشغف وجوع للتغيير بعد أربع سنوات من نار الانتظار التي أطفأها ترامبوبدأت بالاشتعال مؤخرًا مع نتائج الانتخابات التي طال أمد وضوح صورتها ولكنها بالنهاية قادمة لتصب بخريطة التغيير الذي يتلهف له الديمقراطيون.
شيء ما يدور في المنطقة الخليجية، عبث الفترة المنصرمة، تدخل ترامب بأول عهده، لعب إسرائيل ورقة التصدي لإيران واتساع اللعبة من المحيط السوري واللبناني إلى الداخل الإيراني ورقة المصالحة الخليجية غير المكتملة حتى الآن بوجهها الضبابي... يقابلها عصر الديمقراطيين القادم على بساط تغيير المنظومات الثابتة كما يراها فريق أوباما العائد من جديد بوجوه قديمة وجديدة بدأت على الفور تجهيز مشروعاتها في الساحتين العالمية والعربية، ولاشك أن حصة الساحة الخليجية سيكون لها نصيب الأسد الديمقراطي الذي يتلهف منذ أربع سنوات انصرمت على العودة للعبة التغيير وهي لعبة خطورتها تمس مستوى تغيير الأنظمة القائمة...ترى ماذا اعددنا كمنظومات خليجية للإفلات من حلبة التغييرات الجذرية؟
هل تحصين البيت الخليجي بالسياج الإسرائيلي كافٍ للحد من قطار التغيير؟ هل تجديد التهديد الإيراني سيكون رسالة الديمقراطيين للخليجيين لاستنزاف المنطقة من جديد بتحريك الأذرع الإيرانية والتي منها الطوابير الخامسة في الدول الخليجية ومعها شد أزر الحوثي... وماذا أيضًا في جعبة الخزينة الديمقراطية من مفاجآت قادمة؟
خروج طبخة المصالحة الخليجية فجأة من المطبخ الكويتي لم تكن مفاجأة على أنها طبخة كويتية، فسرعان ما اتضح أنها أعدت بسرعة في المطبخ الأمريكي الترامبي وعلى عجل في سباق محموم أتضحت ملامحه من خلال الإيقاع السريع الذي حرك بعض المسئولين الخليجيين بتصريحات متفائلة دون أن يكون هناك تكامل في الرؤية بين جميع الدول فالبحرين ومصر والإمارات لم تظهر هذه الدول الثلاث تفاؤل بقطار التسوية الذي لم يتحرك بعد ولكن محركه بمحطة السكة قد اشتغل وينتظر الإشارة للتحرك وثمة صورة ضبابية لا يفهم منها متى وأين وكيف ستكون خريطة التسوية ومن تشمل وكيف ستكون نص التسوية، علنية سرية، بأوراق مكشوفة أم ثمة بروتوكولات سرية؟ ...كل هذه تحت نار هادئة من المحتمل أن تحتد أو تفتر مرهونة بالساعات التالية. يبدو أن دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها من تملك رؤية استباقية تجاه التغييرات القادمة وتسابق الوقت في التحرك وهذه نتيجة رؤية سديدة كما يراها كثير من المراقبين الحصيفين!
قراءة الملفات الساخنة خلال الفترة الانتقالية في البيت الأبيض وتحريك قطع الشطرنج ما بين أمريكا وإسرائيل وإيران ستكون لها تداعيات منظورة وغير منظورة...كيف سنرى تلك اللعبة على رقعة الشطرنج بين القوى الثلاث؟ وماذا عن دور مصر هل ستكون مجرد متفرج وليست بحسبان الكبار؟ وما هو دور المملكة العربية السعودية الاعب الرئيسي في المنطقة والذي لا يمكن للثالوث الأمريكي الإسرائيلي والإيراني تجاهله؟ الصورة السريالية الحالية لن تطول سرعان ما سوف ينقشع لونها الرمادي الراهن لتقفز بقية الألوان في الإشارة المرورية الخضراء ثم الصفراء ثم الحمراء...هل هناك من يملك تفاصيل ولو جزئية للسنوات الأربع القادمة منذ الآن خاصة وإن قطارات عديدة تحركت بسرعة خاطفة قبل تحرك القطار الأكبر للتسويات في المنطقة وعلى حساب من؟ وما هي تكلفة التغيير القادم ومن سيدفع الثمن الدول أم الشعوب أم كليهما؟



#احمد_جمعة (هاشتاغ)       A.juma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -عناقيد الثلج- مدينة المحرق القديمة
- متى تدفع الصين الثمن؟! هل أفلتت من العقاب؟
- مجرد خبر!!
- لغة الضاد بالفرنسية!!!
- علمانية بلا علمانية!!!
- أبو العلاء المعري وخليلهُ المتعري في رواية القرنفل التبريزي. ...
- يسرا البريطانية (22) الأخيرة
- خريف الأخبار الغامضة!!
- يسرا البريطانية (21)
- يسرا البريطانية (20)
- يسرا البريطانية (19)
- يسرا البريطانية (18)
- كعبة الشمس البرتقالية...!
- يسرا البريطانية (17)
- أنا والله وتغاني ...
- يسرا البريطانية (16)
- يسرا البريطانية (15)
- أي نحس ثقافي؟!
- يسرا البريطانية (14)
- رؤيتي المغايرة لأيلول الأصفر....!!


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جمعة - شيءٌ ما يدور في المنطقة؟!!