فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 5 - 03:08
المحور:
الادب والفن
و أنا أدخلُ قلبكَ دونَ أثرٍ...
كنتُ أُحوِّلُ لعبةَ الساحرِ
إلى حقيقةٍ...
منديلُ رأسٍ // حمامتانِ من صدرِي //
بعضُ قُبلةٍ // شَامَتَانِ سوداوانِ//
كلُّها تهذِي بِإسمِكَ ...
حينَ تواريْتُ في قبعةِ
الطفلةِ ...
و أنا أنتعِلُ خُفَّيْ حُنَيْنْ دونَ أثرٍ...
غافلْتُ السَّنْدْرِيلَّا
منتصفَ الحرجِ...
سرقتُ فِرْدَتَهَا اليسرَى
دخلتُ قلبَ الأميرِ...
سرًّا
امرأةٌ تضحكُ في الشُِّباكِ ...
من لعبةِ الحبِّ
في حذاءِ الطفلةِ ...
و أنا ألبسُ قميصَ يوسُفَ بالخطإِ ...
خلعْتُ عنهُ جسدَ زُلَيْخَةَ
سترتُ عورةَ الذئبِ ...
سمعتُ :
دَثِّرِينِي ..! دَثِّرِينِي... !
اِجتاحَ بردُ الحبِّ مفاصلَهُ
واختطفَ الأقزامُ السبعةُ ...
الوسادةَ
خاطُوا ذكرياتٍ ...
بشفرةِ حلاقةٍ
و نامُوا في أحلامِ الطفلةِ...
رأيْتُ يدِي تقطرُ دماً ...
علمْتُ أنِّي في موعدٍكَ
شبحٌ ...
وأنتَ الدُّنْجُوَانُ
في دُمْيَةِ الطفلةِ...
أمسكتُ حقيبَتَكَ مُعَبَّأَةً...
بِأَيْفُونٍ وأَيْبَّادْ وشاحنٍ كهربائِي
على هيأةِ امرأةٍ تعانقُ ...
المفتاحَ بِشفاهِكِ :
اِحذَرِي ...!
هذَا الرجلُ ينتظرُ أمرأةً
في رصيفِ الْمَاسَنْجَرْ ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟