شعوب محمود علي
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                
                
                
                 
                
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 6742 - 2020 / 11 / 24 - 02:12
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الادب والفن
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              1  
وقلم الشاعر ما اقترب
في ساعة الغضب
من صوب كل الكاذبين ساعة انتدب
على طريق السجن والسجّان
وصانع القيود
كريهة قيودهم
حتّى ولو كانت من الإبريز والمرجان
في هذه الأوطان
لن يلد الطغيان  
هنا على دكة قزم قال ما يشاء
في عالم الجوعى من الأحياء..
لتنتفي الأسماء..
في هذه الأرض التي تكسف فيها الشمس
ويخسف القمر
وتأفل النجوم
وينتفي المطر
2  
كفرت بالأرض التي تدور بالمقلوب
ينعم فيها القاتل المخاتل
وسارق الفضّة والإبريز 
كان هو العزيز..
في الوطن المذبوح
من الوريد والى الوريد
وليس من جديد
بين المغنّين وبين الراقصين
فوق ذاك الوتر الحسّاس..
لتقرع الأجراس
قبل هبوب الريح والنذير
في هذه الأرض التي 
يهمل فيها السيد الإنسان
ومثلما القربان
يسفح تحت قدم الطغيان
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #شعوب_محمود_علي (هاشتاغ) 
                           
                         
                            
                         
                        
                           
                         
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟