أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين محمد الصالحى - من بايدن لترامب ....














المزيد.....

من بايدن لترامب ....


بهاء الدين محمد الصالحى

الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 8 - 02:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


راهن بعض الساسة العرب على ترامب كثيرا والتخوف من فوز بايدن وهم فى ذلك يشعرون بما شعر به العبيد أمام تغير سيدهم ولكن تلك المناسبة كل أربع سنوات تذكرنا بعدة معانى درامية تصبغ حياة العرب :
1- الاحساس بضعف القدرة على تجاوز الأزمات الخاصة بالمنطقة دون التبعية لدولة كبرى وذلك نابع من كون العرب لم يشاركوا فى تشكيل النظام الدولي الحالي الذى تشكل بعد 1945 ، خاصة بعد بروز أزمة اليهود الذين تخلصت منهم أوربا لتنظيف داخلها من الجيتو وفقراء اليهود الذين يرهقون الاقتصاد الأوربي وقتذاك ، والتعامل بسذاجة مع فكرة النقاء الديني ، خاصة بعد نجاحهم فى التخلص من الامتداد الأوربي لتركيا وإسقاط الخلافة كذريعة محتملة لاستعادة ذلك الامتداد .
2- عدم شرعية معظم الأنظمة العربية المتفاعلة مع الأزمة الرئيسية ومعاناتها من أزمات هوية خاصة مع تفتت الوحدة السياسية داخل تلك الدول مما يجعل احتمال الصدام مع العدو الاسرائيلى أقرب الطرق لإكساب المصداقية لدى شعوبها وإلا كان البديل تضخم أدوات القهر لضمان البقاء فى السلطة ، وبالتالى ضرورة وجود مبرر يستترون خلفه لضمان بقاءهم .
3- الإدراك الاستراتيجي الامريكى للدول العربية على أنها تابع استراتيجي وليست شريكا استراتيجيا وذلك وفق المخطط الرئيسي الذى رسمه هنري كيسنجر منذ 1973 حتى الآن وذلك وفق خيارات القوة الحقيقية على الارض ، فقد فاقت إسرائيل بعددها القليل على مقدرات كثيرا من الدول العربية وبالتالى صارت إسرائيل حليفا استراتيجيا بحكم قدرة ظهيرها الاجتماعى داخل أمريكا على دعم الموقف الرئاسي هناك .
4- إضاعة العرب لفرص التقدم التاريخية التى واتتهم بعد الثروة العربية النفطية التى ترتبت على انتصار أكتوبر 1973 وضاع ذلك كله بفضل عقلية القبيلة التى دفعت دول الخليج لتجاهل اليمن فى تنظيمه الجغرافي الذى اختص فيه بالأغنياء فقط ، فكانت النتيجة ثغرة اليمن التى ستسقط كل دول الخليج .
وكأن أمريكا قد استوعبت كل ما قرأت من دراسات الاستشراف الشارحة للعقل العربى فوضعته فى بروتوكول سياسي .
قبل ان نناقش الآخرين علينا ان نناقش أسباب الضعف البنيوى التى خلقت لدى الواقع العربى القابلية للاستعباد .



#بهاء_الدين_محمد_الصالحى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلام الآن 5-5
- السلام الآن 4-5
- السلام الآن 2-
- السلام ألان -3-5
- السلام الآن 1-5
- مظلومية الحسين
- الأسس الفكرية المظلومية
- السادس من اكتوبر 1973
- فؤاد قاعود ضمير زمانه
- الشعر مؤرخا : فؤاد قاعود دراسة حالة
- النسيان كأداة سياسية 5-5
- النسيان كأداة سياسية 4-5
- النسيان كأداة سياسية 3-5
- النسيان كأداة سياسية 2-5
- االنسيان كمفردة تاريخية 1-5
- الادب النسائى فى مصر 5-5
- الادب النسائى فى مصر 4-5
- الادب النسائى فى مصر 3-5
- الادب النسائى فى مصر 2-5
- الادب النسائى فى مصر 1-5


المزيد.....




- قمة منظمة شنغهاي: الرئيس الصيني يدين -عقلية الحرب الباردة- و ...
- بريطانيا تغلق سفارتها في القاهرة -مؤقتاً- بعد إزالة السلطات ...
- إدانات لقصف استهدف مستشفى شهداء الأقصى، وانطلاق أسطول كسر ال ...
- مؤسسة هند رجب تكشف تسلسل المجزرة الإسرائيلية بمستشفى ناصر
- الكابينيت الإسرائيلي يضع -غزة أولاً-.. ولا صفقة جزئية للأسرى ...
- بولتون يقرع ناقوس الخطر.. لبنان رهينة حزب الله والوقت ينفد
- تقرير: زلزال أفغانستان يقتل 250 شخصا على الأقل
- قمة الصين الأمنية: هل تشهد ولادة تحالف جديد ضد النفوذ الأمري ...
- خارجية بريطانيا تتحدث عن إغلاق مؤقت لمبنى سفارتها في مصر
- في الضفة.. كيف -تعاقب- إسرائيل الدول التي ستعترف بفلسطين؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين محمد الصالحى - من بايدن لترامب ....