أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين محمد الصالحى - الادب النسائى فى مصر 1-5















المزيد.....

الادب النسائى فى مصر 1-5


بهاء الدين محمد الصالحى

الحوار المتمدن-العدد: 6675 - 2020 / 9 / 13 - 22:18
المحور: الادب والفن
    


تعريف الأدب النسائي وفق تعريف د عفاف عبدا لمعطى :
هو الأدب الذى تكتبه المرأة على خلفية وعى متقدم ناضج ومسئول لجملة العلاقات التى تحكم وتتحكم فى شرط المرأة فى مجتمعها ويكون جيد التحديد والتوصيف والتنقيب فى هذه العلاقات ويلتقط بالقدر نفسه النبض النامي لحركة الاحتجاج معبرا عنه بالسلوك والجدل ،وبالفعل والقول ، وتعي كاتبتها القضايا الفنية والبنائية واللغوية الحاملة للقدرات التعبيرية المثلى عن حركة التيارات العميقة المولدة للوعي النسوى الجمعي والوعي الإجتماعى الكلى المحيط والمشتبك معه فى صراع حي متجدد وبالغ الحيوية .
وبناء على هذا التعريف فإن هناك عدة محاور تصلح كمقدمة تفسيرية لفك الالتباس حول المصطلح المربك ( الأدب النسائي ) ،:
1- أن تكون كاتبته امرأة وليس فقط إمكانية التعبير عن مشاعر المرأة كمدخل تعريفي ، وإلا اعتبرنا أدب إحسان عبدالقدوس أدب نسائى ، ولكن الفرق بينهما أن الأول / المرأة تقدم تفسيرا نسويا للعالم أما الثاني فهي مهارة فى وصف وخلق درجة من درجات التشوق لدى المتلقي .
2- فكرة الوعي بطبيعة المرحلة الحضارية التى يمر بها المجتمع وبالتالى فليس الشرط فقط أن تكون الكاتب أنثى بل قادرة على أن تقدم طرحا نوعيا مغايرا للخطاب الذكورى الذى أكتسب شرعية تواجده من خلال تفسير تأويلي للنص المقدس ، بل شريطة أن تقدم رؤية جديدة .
3- مفهوم الثورة على الواقع من خلال المراهنة على طرح جديد مغاير لما هو سائد من خطاب معرفي والدليل الأبرز على ذلك الطرح الجديد عند لطيفة الزيات من خلال النموذج الجديد للمرأة المقاومة المتمردة على سلطة التقاليد ، والمرتبطة بقضية قومية متأصلة فى الوعي الجمعي وهى فكرة المقاومة للمحتل وكذلك فكرة الثورة مع قصة الجامحة التى كتبتها أمينة السعيد 1951 .
4- الإدراك التام لقواعد الفن القصصي ومن هنا كان وعى الرعيل الأول من قادة العمل النسوى ولجوء كثير منهن الى العمل الصحفي ومن هنا تعددت مستويات التعبير عن هموم المرحلة فعمل أمينة السعيد بالصحافة أكسبها صلابة خلقت لديها فكرة رواية الجامحة .
5- دراسة الخلفيات والثوابت المعرفية السائدة فى خطاب المجتمع ليتم تأسيس طرح معرفي يتم تأسيس حوار مع ذلك الخطاب لخلق دور جديد للمرأة ، ولتطبيق ذلك التحليل على رواية الباب المفتوح لتجيب على ثلاثة أسئلة :
• ماهى حدود النظرة المجتمعية للمرأة فى واقعنا ؟
• مدى تسليم الفرد / المرأة للعلاقات المفروضة عليها ؟
• مراحل جدل المرأة مع الواقع من خلال التجربة والمرارة التى تكسب الخبرة ؟
• قدرة المرأة على طرح نموذج بديل يصلح لصياغة المستقبل ؟
6- القبول الاجتماعى من خلال قدرة المرأة المبدعة على الحوار مع قواعد المجتمع بحيث يخلق درجة من درء المقاومة لإكساب النموذج المراد تسويقه إبداعيا .
رموز الحركة النسائية ماقبل 1952:
درية فهمي / فاطمة نعمت راشد / سهير القلماوى / جميلة العلايلى / نعيمة المغربي / سنية العقاد / نعيمة الايوبى / نبوية موسى / إحسان أحمد / منيرة ثابت / فاطمة فهمي / بولا العلايلى / رباب الكاظمى / أمينة السعيد/ ملك حفني ناصف .
ملك حفني ناصف
وهى من عائلة تحترف العلم وأخيها من رواد الحركة الاشتراكية
اعتبرت ملك ناصف أول امرأة مصرية جاهرت بدعوة عامة لتحرير المرأة، والمساواة بينها وبين الرجل، كما اعتبرت أول فتاة مصرية تحصل على الشهادة الابتدائية العام 1900. عرفت بثقافتها الواسعة وكتاباتها في العديد من الدوريات والمطبوعات، وكانت تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية وتعرف شيئا من اللغات الأخرى، وهذا ما ساعدها في عملها.
نظمت أول قصيدة لها في رثاء السيدة عائشة التيمورية التي توفيت عام 1902، لتكون أول قصيدة تنشر لها في الجرائد ويبدأ اسمها في التردد بالمحافل الأدبية.
قامت ملك ناصف بتأسيس “اتحاد النساء التهذيبي”، ليضم الكثير من السيدات المصريات والعربيات وبعض الأجنبيات، والذي يهدف إلى توجيه المرأة إلى ما فيه صلاحها، والاهتمام بشؤونها، كما كوَّنت جمعية للتمريض لإغاثة المنكوبين المصريين والعرب، وكانت الأساس لما عُرِف فيما بعد بـ ” الهلال الأحمر” وذلك إبان اعتداء إيطاليا على طرابلس، الأمر الذي جعل مصر تهبّ لنصرتها. وكان من مهمات الجمعيّة التي شكلتها إرسال المعونات من أغطية، وملابس، وأدوية، لضحايا هذا العدوان، وأقامت بمنزلها بالقاهرة مدرسة لتعليم الفتيات مهنة التمريض، وكفلت لهذه المدرسة كل احتياجاتها من مالها الخاص. كما بدأت في إنشاء مشغل للفتيات وملجأ للمعوزات، وقررت أن توقف خمسة وثلاثين فدانا على انجاز المشروع، إلا أن موتها حال دون ذلك.
وكانت “باحثة البادية” من أوائل الداعيات إلي حقوق المرأة، حيث بدأت في الإعلان عن رأيها في صحيفة المؤيد، ثم توالى نشر مقالاتها في “الجريدة”.وقد تناولت وجوب تعليم المرأة، باعتباره الوسيلة الوحيدة لتحرير عقلها وتقويم أخلاقها. وقد جمعت هذه المقالات في كتاب من جزأين تحت عنوان “النسائيات”، ونشرته عام 1910 نشر الجزء الأول منه وكان يضم 24 مقالا، وخطبتين وقصيدة واحدة بينما ظل الجزء الثاني محفوظًا كمخطوطات لم تنشر حتى اليوم. ولها أيضًا كتاب آخر بعنوان ( حقوق النساء ) حالت وفاتها دون إنجازه. وتدور معظم أعمالها حول تربية البنات، وتوجيه الآراء، ومشاكل الأسرة.
واتجهت باحثة البادية إلى الخطابة وإلقاء المحاضرات العامة على السيدات في دار الجريدة وفي الجامعة المصرية، وفي الجمعيات النسائية، وكانت خطيبة مطبوعة ذات تأثير في نفوس سامعيها، حتى إن “أحمد زكي باشا” الملقب بـ “شيخ العروبة” كان يُثني عليها، ويقول بأنها أعادت العصر الذهبي الذي كانت فيه ذوات العصائب يناضلن أرباب العمائم في ميدان الكتابة والخطابة.
من ناحية أخرى مثلت ”باحثة البادية ” المرأة المصرية في المؤتمر المصري الأول عام 1911 لبحث وسائل الإصلاح، وقدَّمت فيه المطالب التي تراها ضرورية لإصلاح حال المرأة المصرية. وتلخّصت اقتراحات “باحثة البادية” في عشر نقاط، رأت أن المطالب التي قُدِّمت إلى المؤتمر ليتوفر على درسها قد خلت منها، فسارعت إلى تقديمها، وتتلخص في:
تعليم البنات الدين الإسلامي الصحيح.
تعليم البنات التعليم الابتدائي والثانوي.
تعليم التدبير المنزلي والصحة وتربية الأطفال.
تخصيص عدد من البنات لتعلم الطب وفن التعليم حتى يقمن بكفاية النساء في مصر واتباع الطريقة الشرعية في الخِطْبة، والالتزام بالحجاب.



#بهاء_الدين_محمد_الصالحى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات تطبيعية
- ثقافة التطبيع
- حوار مع العالم
- بداية النهاية - نهر التشيع متى يجف
- لماذا نحن 4-5
- لماذا نحن 5-5
- لبنان الى اين 1-2
- لبنان الى أين 2-2
- gلماذا نحن 3-5
- لماذا نحن 2-5
- gلماذا نحن 1-5
- ترعة العوجة رصد لتاريخ الزقازيق
- محمد الديب والتاريخ السرى لدويدة
- متصر القفاش : غياب بطعم الحضور
- صلاح والى : ابداع يتجدد : فتنة الأسر 1-2
- صلاح والى : ابداع يتجدد : فتنة الأسر 2-2
- jتركيا : تقييم لإدارة الأزمة
- ثورة 30/6 تقييم أولى
- ثورة 30يونيو : مدخل تقييمى
- هونج كونج : لغتان متوازيتان


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهاء الدين محمد الصالحى - الادب النسائى فى مصر 1-5