|
محمد الديب والتاريخ السرى لدويدة
بهاء الدين محمد الصالحى
الحوار المتمدن-العدد: 6633 - 2020 / 8 / 1 - 14:41
المحور:
الادب والفن
تلك البهجة قراءة فى رواية تلك البهجة / للمبدع محمد الديب تقرأ الروايات من عناوينها أم من تفاصيل أحداثها وماهى العلاقة بين العنوان والمضمون هنا تكون سيميائية العنوان كمدخل ودالة لقراءة النص الإبداعي ، ذلك أمر بدهي فى قراءة رواية تلك البهجة لمحمد الديب ، حيث يحتار القارئ فى تصنيفها هل هي ترجمة لمثقف ريفى أراد التمايز عن واقعه فلم يجد منه سوى الجحود أم أنها تاريخ للمدينة من نظرة مغاير قادر على تجاوز الواقع ، هنا تكون الجغرافيا هي البطل ويكون الواقع الخارجي قادر على تشكيل وعى البطل بكل قسوة ، أم هي ترجمة سردية لعصر من خلال سرد معاناة البطل ، أم هي دراما إجتماعية ذات بعد نفسي يسعى البطل لإثبات ذاته ، وبالتالى تصبح الرواية صرخة وجودية فى وجه هذا العالم ، ولعل التباين بين العنوان وأحداث الرواية تلك المفارقة التى تعكس كمية الخيبة من هذا العالم . ملامح أزمة البطل الوجودية البناء السردي للرواية حرصا على الوضوح فى سرد الأحداث دون تعقيد ولكن اللغة الشاعرية والمكثفة التى أتى بها القاص فتح باب التأويل من خلال الحرص على التجريد فى الوصف مما يفتح باب المشترك مع المتلقي من خلال طرح سردية المظلومية البشرية وقدرية الأحزان . ففي الفصل الأول للرواية وصف لتلك الحرائق التى اجتاحت قريته دويدة والقرية المجاورة ، وقد اهتزت لها الشرقية فى بداية سبعينيات القرن الماضي ، وهنا تأتى قيمة العمل فى أنه تمهيد لشرح البرجوازية المصرية الصغيرة ومدى معاناتها من خلال تباين مستوى الطموحات التى تم تدجينها بفعل الواقع وقسوة الحياة . نأتي هنا لطبيعة اللغة السردية وكذلك نسبة التداخل النفسى مابين داخل البطل من هزيمة وكذلك قسوة وقهرية الأحداث التى جاءت بفعل عصر الانفتاح ، تلك التعبيرات التى تناول بها القاص طبيعة ماحصل تعكس مساحة من التداخل مابين الذات والواقع وكذلك نوع من رد الفعل النفسى تجاه الحدث : الحرائق – اشتعال الروح بنار الفجيعة والثأر والرماد – الحرائق نيران من الأسى تجلد ناس دويدة بلا رحمه . تداعيات الحدث وتواتره داخل النفوس وهو رصد اجتماعي إنساني لما تداعى وبقى من أثار ثقافية تجاه الحدث ، وهنا الخلط فقد حققت الحرائق حاجة نفسية للبطل فقد أحس البطل بنوع من العدالة – لأنه لم يكن متوافقا مع الواقع الذى ذهبت أمه منه بالموت وتركته مع زوجة أب مسافر للخارج وهى قاسية ، فالنار تدفع الناس لدائرة الفزع إلا هو ، ثم يأتي لصيغة التساؤل ليكسب الحدث معناه الاشمل : من أيقظ النار من غفوتها ؟ من أبرز الاتفاق سواي ، من قرأ الطلاسم سواى ؟ يقدم وصفا دقيقا لدراما الحدث وكأنه يقدم رصدا تاريخيا عائد لمرحلته الأولى ، وهنا رصد لبداية تاريخ الرعب ولدادة التعامل مع الحياة ، ففي حالات قهر الطبيعة كان لابد أن يحدث نوع من التوافق مع قسوة الأحداث والتعايش مع مالا يطيقه الانسان ويعزز فيه درجة من درجات التسامح . وتشترك بداية الرواية مع نهايتها بفقد الأم سواء بموتها فى الحريق التاريخي الذى يؤرخون به لبلدهم ، وكذلك تنتهي الرواية باستجداء العطف الامومي لطفلته وكأن نساء دويدة قد ضنن على ابنته برضعه . ومابين دفتي الكتاب يعاني البطل أزمة الصدر الحاني عليه حتى يجد من تفريغ كمية همومه ليستريح منها : كل الأمهات أنكرنني ، من يحمل عنى . من يبادلني ياأمهات دويدة ....من ؟ جرعة لبن بنصف عمري ، وجرعة حنان بكل عمري ، وجرعة نوم مقابل موتى . ونحن نتعامل مع العنوان على أنه نوع من الإرداف الخلفي بمعنى السخرية من قسوة الأحداث وكأن الأمر تنشيط فوري لشعور المتلقي وتحفيزه للمواجهة ، وقد استمد متعته من قدرته على مقاومة كل تلك الإحباطات لتجعله بتجاوزه قادر على إثبات الذات . اللغة والتعالي على الأحداث كثيرا مايستطيع الانسان بما لديه من قدرة نفسية على التعالي على الألم من خلال تجاوزه والبحث الدائم عن حلول قادرة على إزالة مرارة تلك الأحداث ، فقد مارس القاص ذلك من خلال مهارتىن : الأولي سرد التاريخ الاقتصادي للبطل بدءا من الصيد فى الرشاح ثم بيع السمك الذى يصطاده وذلك لتوفير دخل إقتصادى خاص به بحكم وحدته ، حتى اكتسابه لمهارة إصلاح الولاعات والساعات كمهنة سهلة يسهل خلالها الاحتكاك مع البشر عساه ينسى وحدته القاسية . الثانية التوافق وغياب مفهوم الانزواء والوحدة المقيتة كنتيجة غالبة التوقع فى مثل تلك الظروف التى عاشها البطل وكذلك تحويل طاقة الغضب وعدم التوافق لإثبات وجود كنوع من التحدي والقدرة على تحويل مسار الفعل الاجتماعى لعكس مؤداه الطبيعي ، وهنا إثبات الذات نوع من التعالي على الأحداث . فنرى حجم السرد فى عرض أزمته الشخصية لتستوعب أكثر من عشر صفحات فقط وبالتالى فإيقاع الأحداث متواتر ،وكأنه يعلن بهجته بإنجازه ويعطيها رسالة لمن ظن سقوطه . فكرة الصراع عادة مانبحث عن عقدة أى رواية دراميا ولكننا هنا بصدد التسليم بفكرة الصراع كقدر مكتوب وأن الذات عليها خلق غلالة بينها والآخرين احتراما لحقها فى البكاء منفردا وبقاء وهم القوة انطباعا ظاهرا ، وذلك من خلال عدة شواهد : 1- تحويل الحرائق كمعادل موضوعي لانتقام الطبيعة من قسوة أهالي بلدته خاصة مع انتفاء نبع الحنان الأصلي فى مصدرهما الاصلى ،وهو الأم بحكم الموت ، والأب بحكم هروبه بحجة البحث عن المال ، مع تواتر فعل القسوة على أكثر من مستوى إنساني بالنسبة للمحيطين به . 2- الإحساس بقسوة الصراع على مستوى ذاته : فانبرت الحفر تتلقف سقوط قدمي ، سعيدة بإستعادة سطوتها ناس دويدة ، وعلى أنا بشكل خاص . كل تلك السطوة يقابلها نوع من التسليم والبساطة فى التناول والوصف المحايد وتبدت سهولة التناول فى سهولة زيجته الأولى ومساحة الخداع التى تعرض له وهدوءه الذى أكتسبه خلال عراكه مع الأيام ، ومن أكتسب فكرة النجاح بتجاوز المباشر والقدرة على الانجاز ، والدليل الأبرز على ذلك تركيزه على العمل وغياب فكره عدائه الشخصي مع إفراد بعينهم .
ملامح السرد ايها السادة نحن بصدد ذات للبطل تحرك الأحداث حيث ترددت كلمة أنا بكثافة خلال الرواية وكأن القاص يريد أن يمارس التطهر من العبء النفسى الذى يحمله على كاهله : ص 9 تعامله مع المطر بشكل مختلف خوفا من التغيرات التى يجريها على مستوى صعيد الأرض ومسيرها : أنا الذى لم يحفل به . ص 74 : الأن أدرك أننى أضعتها للأبد ، وأنا غير نادم على ذلك . والأنا تعكس دوما عدة معانى ودلالات منها الإحساس المزمن بالوحدة والاضطهاد ،وكذلك إستعداد للتفهم طال حتى أهل الخطيئة واستبعاد كل الأفكار الشريرة عن نفسه ويتبدى ذلك الاستعداد للتسامح فى قوله : تمنيت أن يقف قطار الاسرار عند هذا الحد ، تمنيت أن تسير بنا الحياة بلا منغصات ، تمنيت أن تهدأ الريح ويصفو الجو ، ولكن لاتأتى الرياح بما تشتهى السفن . بيئات السرد المكانية اتسعت البيئة السردية على طول الرواية فقد بدأت من دويدة مع ذكرى هزيمة الطبيعة لها ، حيث يتم التأريخ بحريقها المشهور ، مرورا بشريحة هامة تقبع فى قاع الوسط التجارى بشوارع الزقازيق التجارية حيث يهبط الغرباء باحثين عن فرص للحياة وسط تلك الدوامة ، ويؤرخ لنا من خلال مسجد درهوس بالحسينية / الزقازيق ، وكذلك عزبة العرب بجوار حسن صالح تلك البيئات التى كانت تقبع على أطراف المدينة وتمارس علاقاتها الخاصة خارج قوانين المدينة وكأنها تعيد إنتاج دويدة ولكن مع تغير الأسماء ، وهو معنى أراد القاص تخليد فكرة التمايز الطبقي دون مباشرة وكذلك يعكس النص فى تلك الحالة ميكانزم تريف المدينة . ولكن مساحة الصدق التى توخاها القاص من خلال حرصه على تقديم الحدث دون مواربة وذلك يؤكد على عدة ملامح نفسية للبطل : 1-القدرة على التحدي لأقسى الصعوبات لأن تحرى مناطق الضعف وتحليل عناصر الأحداث واستكشاف مناطق الانهيار قادرة على المساعدة للتجاوز الفوري للذات وإدارة الأزمة بشكل سلس . 2- وحدة الفكر عبر العمل وهى انسحاق الذات أمام متلازمة القهر الذى يمارسه الوقع ضد ذات البطل وذلك على عدة مستويات : * الأسرة من خلال موت الأم بفعل قهر مزدوج بشر وحريق ، وهروب الأب الذى استمتع بتكييف الخليج ونسى لهيب الحاجة لصغار تركهم ، ولكنها ذات جبلت على قبول التحدي ، حتى قهر المحبوبة التى ركزت على فكرة المصلحة وتسلق مدير المؤسسة الصحفية الجديرة حسب وهمها بالصعود الإجتماعى ويكفيها فقراء ومستغلون فلم يعد طبق الكسرى وهو أقصى مايمكن تقديمه خلال اللقاءات ، لم يعد موازيا للحاق بذيل المجتمع الاستهلاكي الذى يقبع البطل فى قاعه ونحن هنا بصدد طرح إنساني لمعضلة الفقر وإدانة تطبيقاته ومعاناته اليومية . الظهير المعرفي للعمل والمقصود هنا بهذه الكلمة هو ماتقدمه الرواية من قيمة فكرية للجيل القادم وذلك يبدو كمؤشر من خلال امتلاك القاص لأدواته السرية القادر على توجيه وعى المتلقي إلى أى منطقة يريد ، فيعرض لنا القاص بيئات ثقافية مختلفة : 1- بيئة ريفية تهمش المرأة وتقدس الرجل ، ومن هنا جاء رفضه للعالم القروي الذى نشأ فيه وفلسفته للحريق الذى أصاب قريته كأنه انتقام إلهي لما فعلوه بأمه 2- صدى تلك الثقافة فى تلك الجماعة الدينية التى أمسكت بزمام الواقع الثقافي بالزقازيق وطبيعة الشك فيمن حولهم وهم من رعوا الفاترينة التى جاورت مسجد درهوس وهم كذلك من اساؤا تفسير حلقه للحيته . 3- السلوك الفطري للمواطن المصري العادى الى تحركه الحاجة لتلبية حاجاته الأساسية من طعام ومسكن ومن هنا كان اهتمامه بالشكل ليس مهما ولا يعكس بعدا عقديا ، لأن النقاش المجرد فى تلك الحالات لايعتبر ضرورة بل ترفا لاحاجة لها . 4-اضطراب الثقافة الجنسية وذلك بمعنى عدم وضوح قضية المرأة لدى الرجال وحصر تلك المسألة فى البعد السر يرى والدليل على ذلك استعداد البطل للمغفرة لزوجته الأولى والتجاوز عن ماضيها مقابل المتعة الجنسية التى برعت فى تجسيدها بصفتها بائعة هوى سابقة وكأنها صدى وتكرار لوردة تلك التى مارست نوعا من الدعارة الفكرية عندما استهانت بمرضه لإدراكها الفطري للمحرك الجنسي لتلك الفعلة ، وهو أمر يعكس نوعا من الوعي المتزايد للمرأة بفعل كمية الخبرة القهرية التى تعانيها المرأة فى مصر وقصر وجودها على فرجها . 5- نسبة الجحود المترتبة على ثقافة الشكلانية المسيطرة على فكر المجتمع الريفي وتضاعيفه فى القطاع المتريف من المدينة ، فقد استعاد البطل إحساسه بالأمان فى عزبة العرب بعد شفاعة احد المقربين لجماعة الاسلام السياسى التى كانت مسيطرة على الزقازيق وأطرافها ، ولحسن حظه انه بلدياته وزميل دراسة ، ولعل صدق البطل كان الرابط الموضوعي الذى يربط فكر زين صديقه بفكر والده لبيب الذى زوجه الزوجة الأولى على الرغم من تاريخها لمجرد أنها تنقبت وشكلنت نفسها على أنها من الصالحات ، ولعل المغزى السردي هنا حيث أراد القاص التأكيد على فكرة ان غطاء الشكلانية فى الفكر يؤدى فى النهاية لخلق مجموعة من القيم العفنة والتساهل مع القيم الرئيسية مثل الشرف لمجرد تقديس شكل أجتماعى . 6- عدم تحقق الإشباع النفسى للبطل وإن تحقق له جزء من التواصل الانسانى العادى وهو نوع من تحقق الحد الأدنى من الحياة وتلك هي المشكلة . ماهى القيمة المضافة للرواية يعد تقييم أى عمل روائي بما أضافه على عدة مستويات : 1- النموذج الانسانى الذى قدمه العمل ،وهو يقدم لنا ذاتا إنسانية تعانى أزمة التحقق عبر الدوائر والمستويات الاجتماعية وكذلك عدم استواء العلاقة مع الأخر على مستوى تلبية الاحتياجات النفسية للبطل / النموذج . 2- ترجمة مفهوم الألم المبدع حيث تحقق الاستواء النفسي للبطل من خلال سعيه لتحقيق ذاته عبر تجاوز الألم ( فكرة التعالى على الألم ) من خلال إدراك الأبعاد الأخرى للصورة .وليس شرطا أن يتحقق الانتصار بل هي عملية شد وصد مع الحياة . 3-لذة المقاومة دون لهجة خطابية وإدعاء البطولة ، وهنا أمر ضمنه صدق السرد من خلال التماسك الموضوعي ، لأن استبطان الذات هو الأمر المستعرض عبر الرواية . 4- شاعرية الأداء من خلال التعبيرات الحبلى بالمعاني والقابلة للتأويل عبر مقدمات الفصول : فى البدء كان المطر / يغمر الأرض / بعد جفاء / فسارت فى أوصالها دماء الحياة . وكذلك تقديمه الاسطورى لعفرة ، وهو أمر أفرد له رواية أخرى لتكمل العالم القصصي للديب . 5- الشخصية المميزة للبطل من خلال المسافة التى وضعها بينه وبين الآخرين وذلك وفق عدة أدلة : - الموقف من المطر لشيء متعلق بلزوجة الأرض واتساخ ملابسه . 6- التوازن النفسى وتواءم ذلك مع البناء الهندسي للرواية من خلال ( رفضه للمحيطين بسبب أمه – رفضه البيئة حفاظا على النظافة – سعيه للتعلم للتمايز عن نمط الحياة الأولى له ) 7- وجود معادل موضوعي للأزمة فقد جاء حسام وزين والعربي كدرجة من التوازن النفسى للمجتمع لأن الأدب هنا درجة من درجات الرصد لوجود لب حقيقي لذلك المجتمع قادر على إعادة مفردات النمو والتقدم له بعيدا عن أى قيم انتهازية . الخاتمة نحن بصدد عمل يعبر عن لب الانسان المصري الحقيقى ومن هنا سرد لفرد من البرجوازية الصغيرة ملح هذه الارض وهو كقاص يمتلك أدواته ولديه المهارة اللغوية لتوظيف اللفظ فى بناء هندسي قادر على توليد المعاني ، ولعل الصدق الفني هو الضمان الوحيد لتحقيق ذلك هذا ما راهنا عليه وجاء العمل ليحقق قيمة فنية تستحق القرأة مرات .
#بهاء_الدين_محمد_الصالحى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
متصر القفاش : غياب بطعم الحضور
-
صلاح والى : ابداع يتجدد : فتنة الأسر 1-2
-
صلاح والى : ابداع يتجدد : فتنة الأسر 2-2
-
jتركيا : تقييم لإدارة الأزمة
-
ثورة 30/6 تقييم أولى
-
ثورة 30يونيو : مدخل تقييمى
-
هونج كونج : لغتان متوازيتان
-
الصين وامريكا عالمان متوازيان
-
ذ`ذكرى شاعر لا أعرفه
-
صناعة الدولة فى الخليج
-
أزمة سد النهضة
-
الدولة العربية : تجديد المقاصد
-
العنف الهامشى
-
شاب مبدع
-
زمار الحى
-
قيم بالوراثة
-
أدب المرأة
-
حسنى هاهد
-
عبدالرؤؤف اسماعيل غنائية الفقراء
-
حامل الريف تعب
المزيد.....
-
تابع بحودة عالية مسلسل قيامة عثمان 173 Kurulus Osman مترجمة
...
-
اكتشاف بقايا بحرية عمرها 56 مليون عام في السعودية
-
أ-يام قليلة تفصلنا عن عرض فيلم “Hain”
-
أيمن زيدان اعتذر.. إليكم ردود أفعال فنانين سوريين على -تحرير
...
-
6 أفلام جسدت سقوط طغاة وانهيار أنظمة استبدادية
-
احتفالات وسخرية واعتذار.. هكذا تفاعل فنانو سوريا مع سقوط بشا
...
-
دمشق الفيحاء في عيون الشعراء
-
اضبط تردد قناة روتانا سينما عبر الأقمار الصناعية لمتابعة أجد
...
-
سكونية الثقافة وقلق الشعب والوطن
-
العُثَّةُ… رواية جديدة للكاتب يوسف أبو الفوز
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|