أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين محمد الصالحى - لبنان الى اين 1-2














المزيد.....

لبنان الى اين 1-2


بهاء الدين محمد الصالحى

الحوار المتمدن-العدد: 6638 - 2020 / 8 / 6 - 12:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لبنان الى أين 1-2
هل صار لبنان مرآة لأزمة العالم العربى ؟ هل الجغرافيا كانت وبالا على لبنان ؟كما كانت على سوريا مؤخرا ؟ فالصيغة التوافقية التى ظهرت بها لبنان إلى الوجود جاءت عصية على فهم الإستقطابات الحادة التى شهدها العالم العربى مابعد 1945 فقد جاء الفهم القومي لمصر 1952 وقبله النحاس باشا ، وكذلك الملكيات المحافظة التى نظرت بريبة لتوجهات جمال عبدا لناصر.
فقد كانت لبنان موطنا للحرية المفتقدة فى بلادهم والدليل على ذلك كراهية السعودية للبنان حيث احتضنت المعارض الأبرز للنظام السعودي وقتذاك وهو الأمير طلال بن عبدالعزيز حيث عاش هناك بجواز سفر مصري وتم تزويجه من ابنة السياسى البارز تقي الدين الصلح ليصبح للأسرة السعودية هناك امتداد عرقي من خلال الوليد بن طلال وأخواله فجاءت النية بعد ذلك لوجود رجل قوى فى لبنان يتمتع بعلاقات جيدة مع السعودية فجاء زميل الدراسة للملك فهد وشريكه التجارى رفيق الحريري فكانت اتفاقية الطائف بعدما تمدد الدور السعودي خاصة بعد قيامه بدور العراب للسلام مع العدو الاسرائيلى 1982 فى الرباط خلال قمة عربية ، وذلك نوعا من تبرير الحاجة للقيام بدور يرضى أمريكا الراعي الرسمي للبترول السعودي من خلال أرامكو التى تمثل نقطة ارتكاز للمخابرات الأمريكية هناك .
وكذلك كانت لبنان مخزن بشرى للمقاتلين الفلسطينيين بشكل مؤقت لحين الانتهاء من تحرير سيناء والالتفات لتلك المعضلة ولكن القدر لم يمهل عبدا لناصر فبقى الفلسطينيين فى الجنوب اللبناني كخط مواجهة مع العدو الإسرائيلي مما ورط الواقع اللبناني بهيئته الفسيفسائية كساحة مواجهة دون إستعداد مسبق علاوة على إدخال مفردة عسكرة الحياة اللبنانية فجاء السلاح كأداة من أدوات الحوار وبديلا عنه فكانت الحرب اللبنانية والتى حلت بشكل بشع وذلك من خلال تمكين سوريا من الواقع اللبناني خاصة مع كون الحزب القومي السوري كمفردة من مفردات الحياة السياسية اللبنانية وبالتالى كان تركيز القوات السورية كقائد لقوات الردع العربى فكان سلبا فى التشكيل للواقع اللبناني ، ولعلنا نتذكر شعار الرئيس السادات ( أرفعوا أيديكم عن لبنان ) .
وفقا لما سبق فقد سقطت الصيغة التوافقية التى تفردت بها لبنان فتحولت بذلك الى ساحة يستشف من خلالها تطورات الأزمة العربية فكانت ساحة للإيجار أو بالاحرى موطن نفايات عربية مع الاعتذار لقسوة اللفظ .
ومع تمدد الظهير الشيعي كسند خفي أو أداة للعدو الامريكى لنقض الواقع حيث يمثل التناقض السني الشيعي أداة من أدوات النقض والتهديد الذى يعد كمقدمة للاحتواء المزدوج كسياسة تتبعها أمريكا فى المنطقة ، ظهر حزب الله كبديل منطقي لحركة أمل وذلك مع تنامي لغة العسكرة بفعل السلاح الفلسطيني ،ولكن الاتحاد التكتيكي بين أمريكا وإيران جاء وبالا على العالم العربى من خلال عدة محاور ( السعودي من خالا الحوثيين فى الجنوب والشيعة فى لبنان – حزب الله الحزب الدولة داخل الدولة – السيطرة الشيعية على العراق )
وعلى الرغم من استخدام ورقة الصراع من إسرائيل إلا أن وجود الدولة اللبنانية أصبح فى مهب الريح .
تبقى لبنان التوافق الحلم الأمل فى مهب الريح فهل يعي الفرقاء الأجراء ذلك ويرحلوا بلا وداع



#بهاء_الدين_محمد_الصالحى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان الى أين 2-2
- gلماذا نحن 3-5
- لماذا نحن 2-5
- gلماذا نحن 1-5
- ترعة العوجة رصد لتاريخ الزقازيق
- محمد الديب والتاريخ السرى لدويدة
- متصر القفاش : غياب بطعم الحضور
- صلاح والى : ابداع يتجدد : فتنة الأسر 1-2
- صلاح والى : ابداع يتجدد : فتنة الأسر 2-2
- jتركيا : تقييم لإدارة الأزمة
- ثورة 30/6 تقييم أولى
- ثورة 30يونيو : مدخل تقييمى
- هونج كونج : لغتان متوازيتان
- الصين وامريكا عالمان متوازيان
- ذ`ذكرى شاعر لا أعرفه
- صناعة الدولة فى الخليج
- أزمة سد النهضة
- الدولة العربية : تجديد المقاصد
- العنف الهامشى
- شاب مبدع


المزيد.....




- اكتشاف أحذية غريبة وعملاقة في حصن روماني قديم تثير حيرة العل ...
- سوريا.. ماذا نعلم عن الدروز وتصريح حكمت الهجري ولماذا تحميهم ...
- في شقة بالسعودية.. ضبط 7 نساء و5 رجال لـ-ممارسة الدعارة- وال ...
- تصريحات ترامب حول سد النهضة تُشعل الجدل مجدداً
- الأثر الذهني يستمر بعد إغلاق الشاشة: دراسة تكشف تأثير الهات ...
- ضغوط ترامب وتعهدات بانفاق ضخم..من يدفع ثمن الأمن في الناتو؟ ...
- مركز أبحاث جديد في لندن يسعى لفهم-لغة الحيوانات- باستخدام ال ...
- ما الذي يحصل في مدينة السويداء السورية وكيف تطورت الأمور هنا ...
- الأطعمة المحلاة تزيد من خطر البلوغ المبكر
- سوء التغذية يفتك بأطفال غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين محمد الصالحى - لبنان الى اين 1-2