أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين محمد الصالحى - السلام ألان -3-5














المزيد.....

السلام ألان -3-5


بهاء الدين محمد الصالحى

الحوار المتمدن-العدد: 6715 - 2020 / 10 / 26 - 08:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعل كلمة السلام دخلت قاموس الثقافة العربية مع دعوة الحبيب بورقيبة 1965 للتصالح مع إسرائيل وإنهاء الصراع العربى الاسرائيلى ، وتناول فكرى أباظة فى مقاله بالأهرام تداعيات تلك الدعوة وأثرها على الحياة الفكرية العربية وناله ماناله وقتها من هجوم وأوامر بالتوقف عن الكتابة ومحو أسمه من من قائمة رؤساء تحرير الأهرام ، ثم يأتى كتاب أنيس منصور فى بداية السبعينيات بعنوان الحائط الرابع مستعيرا التعبير من الثقافة المسرحية لتصوير الصراع العربى الاسرائيلى على انه نوع من الوهم الذي يجب كسره بالسلام والمواجهة ، وكذلك محاولا السلام الخفية التى قدمها السادات قبل الحرب ولما لم يلتفت اليه أحد جاءت حرب أكتوبر تكتيكية لخلق حالة سلام وبالتالى تم تغيير عقيدة مصر الستينية لتصبح مصر تابع متميز لإرضاء غرور البائعين وإكسابهم بعض طلاء الوجه الذى يغفر لهم عارهم .
ولكن السؤال ماهى نتائج ذلك التوجه على مستوى الواقع المصري والعربي :
1- بداية غياب الشرعية حيث يسرى كراهية الكيان الصهيوني فى دماء العرب والمسلمين علاوة على استعداء الاسلام السياسى الذى ظن السادات انه طيعا فصار الحبل الذى شنق به نفسه للسلام وفق نص ديني بكراهية اليهود وشرعية سيرتهم مع الرسول فصارت مسيرة السلام تلك أشبه بمولود ميت بحكم عسر الولادة .
2- تعميق الاندماج فى منظومة الرأسمالية العالمية والمراهنة على مفهوم الربح لتجاوز الأزمة المجتمعية فأضطر الاقتصاد المصري لرشوة الطبقة الوسطى ممثلة فى العبارة الشهيرة المنحة باريس ، وفتح باب الإثراء من خلال الإعفاءات وغض الطرف عن المخالفات المالية المزمنة .
3- التضييق على الرؤى والافكار البديلة والتى ترى مصر اكبر من أن تكون تابعا متميزا ، وشن حملة علاقات عامة متميزة وخلق إيقونات جاهزة وخلق طبقة مستفيدة من الفساد وبالتالى تصبح رأس سهم للنظام ومن هنا يظهر الأمر وكأنه صراعا اجتماعيا وبالتالى إكساب الطفيليين بعدا اجتماعيا زائفا .
ومن هنا يجب رصد كم التهرؤ الاجتماعى الذى عاناه الواقع المصري ناتج غرس بذرة فاسدة فى عقل الناشئة وهو وهم السلام مع عدو اصولى يضع قتل العرب فى محل التقديس .
فهل من أمل لمناقشة التابوهات المدمرة تلك



#بهاء_الدين_محمد_الصالحى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلام الآن 1-5
- مظلومية الحسين
- الأسس الفكرية المظلومية
- السادس من اكتوبر 1973
- فؤاد قاعود ضمير زمانه
- الشعر مؤرخا : فؤاد قاعود دراسة حالة
- النسيان كأداة سياسية 5-5
- النسيان كأداة سياسية 4-5
- النسيان كأداة سياسية 3-5
- النسيان كأداة سياسية 2-5
- االنسيان كمفردة تاريخية 1-5
- الادب النسائى فى مصر 5-5
- الادب النسائى فى مصر 4-5
- الادب النسائى فى مصر 3-5
- الادب النسائى فى مصر 2-5
- الادب النسائى فى مصر 1-5
- تداعيات تطبيعية
- ثقافة التطبيع
- حوار مع العالم
- بداية النهاية - نهر التشيع متى يجف


المزيد.....




- إسرائيل تستهدف مقر رئاسة الأركان في دمشق وتحذر من مغبة مواصل ...
- إسرائيل تستهدف محيط مقر الأركان العامة في دمشق وتحذر من -ضرب ...
- هل ينبغي لزيلينسكي أن يستهدف موسكو.. بماذا أجاب ترامب؟
- مصور بلغاري يُطلق مشروعًا بصريًّا مبتكرًا: صالون تجميل تحت ا ...
- 20% من الذكور الإسرائيليين تعرضوا لاعتداء جنسي في صغرهم وبيئ ...
- ثوران بركان في آيسلندا يؤدي لإخلاء المناطق القريبة من منتجع ...
- حماية الهوية الشخصية من التزييف: قوانين تتسابق مع الذكاء الا ...
- -لماذا تتدخّل إسرائيل في سوريا؟- - صحيفة بريطانية
- السويداء ـ تجدد الاشتباكات وإسرائيل تطلب من النظام السوري - ...
- فرنسا: هل تستطيع الحكومة تمرير مشروع الموازنة؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين محمد الصالحى - السلام ألان -3-5