أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين محمد الصالحى - السلام الآن 1-5














المزيد.....

السلام الآن 1-5


بهاء الدين محمد الصالحى

الحوار المتمدن-العدد: 6715 - 2020 / 10 / 26 - 02:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تأتى معاهدات السلام الاتى تم توقيعها مع الكيان الاسرائيلى المحتل لفلسطين من قبل البحرين والإمارات وما سيتلوها من دول أخرى على شاكلتهم كنوع من تسويق مفهوم السلام وفق منظوره الامريكى كما أرساه عبقري تلك المرحلة التاريخية هنري كيسنجر وتلميذه النجيب جاريد ، وذلك على خلاف المنظور العربى الاسلامى ، وهو مرتبط بتحجيم دولة الاحتلال بدلا من احتلالها الفكرى الاخلاقى للدول العربية علاوة على محو القضية الفلسطينية وتذويب شعبها مابين الدول المتهودة ، ولكن توازن القوى بين الطرفين يجعل الطرف العربى أذل الأطراف وذلك بحكم عدة حقائق موضوعية تشكلت عبر التاريخ المعاصر وأهمها :
1- السير فى اتجاه واحد وهو فلك الرسملة ومعاداة الفكر الاشتراكي ، أو أى طريق أخر لم يتبلور بعد وكذلك معاداة فكرة دور الدولة كضامن إجتماعى ، ولعل دور الدولة السعودية فى إسقاط نموذج عبدالناصر من خلال توريط مصر لمدة سنوات فى اليمن مستغلين الورقة القبلية ( دور كمال أدهم )التى انقلبت عليهم فيما بعد 2014 وخلقت رقما صعبا سواء مع المغامر السياسى المدعو على عبدالله صالح أو الحوثيين ، ولعل كلمة الملك خالد عام 1979 حول موقفه من أزمة البترول وانخفاض سعره ( المال لادين له ولاوطن .
2- خلق حالة من القوة الوهمية الناتجة عن حالة السيطرة العقلية لأمريكا على الإستراتجية السياسية لدول الثروة العربية ممثلة فى دول الخليج وهى دول مدينة فى نشأتها لاتفاقيات مع انجلترا مع بدايات القرن العشرين ، تلك الاتفاقيات التى أكسبتها شرعية وهمية على مستوى صنع القرار الدولي ، وبالتالى بحثت دولة كالإمارات عن دور يتلاءم مع كم الثروة التى هبطت عليها ولكنها اكتشفت غياب البعد الجيوسياسى الذى يصنع شخصية الدول حتى ولم تكن دولا غنية فقررت أن تمارس دورا فى نطاق جيوسياسي لعجوز قديم باعه أبناءه على مذبح ثروة الخليج سواء الذين تطبعوا اجتماعيا بعاداتهم بحكم تكون ثرواتهم هناك بعد إفراغ مصر من كفاءاتها 1974 .
3- العمل فى نطاق جيوسياسي لدول الفائض المالي الخليجي ، ليس بمجدي سوى إعادة توصيف كتابع مميز فى منظومة التمويل الرأسمالى العالمي فجاء اللعب فى منطقة القرن الافريقى للحصول على موقع متمايز على البحر الأحمر كتعويض عن عجزها عن استرداد الجزر الثلاث ، وبالتالى فقد اصبحت كمحارب فاشل وضع مشاته دون غطاء جوى فأصبح انتشاره محل ضعف مع قوة دعاية زائفة تغطى فشله .
4- الفوبيا الخليجية من قوة إيران الحقيقية فى حين ان إيران اقرب للخليج من أمريكا بحكم الجاليات وكذلك الحتمية الجغرافية للتقارب .
ومن هنا كانت الإمارات والبحرين هما البادئتين



#بهاء_الدين_محمد_الصالحى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظلومية الحسين
- الأسس الفكرية المظلومية
- السادس من اكتوبر 1973
- فؤاد قاعود ضمير زمانه
- الشعر مؤرخا : فؤاد قاعود دراسة حالة
- النسيان كأداة سياسية 5-5
- النسيان كأداة سياسية 4-5
- النسيان كأداة سياسية 3-5
- النسيان كأداة سياسية 2-5
- االنسيان كمفردة تاريخية 1-5
- الادب النسائى فى مصر 5-5
- الادب النسائى فى مصر 4-5
- الادب النسائى فى مصر 3-5
- الادب النسائى فى مصر 2-5
- الادب النسائى فى مصر 1-5
- تداعيات تطبيعية
- ثقافة التطبيع
- حوار مع العالم
- بداية النهاية - نهر التشيع متى يجف
- لماذا نحن 4-5


المزيد.....




- قضاة ألمانيا يدعون لحماية الادعاء العام من النفوذ السياسي
- ترامب مستعد للذهاب إلى المحاكم لتهدئة حرائق أشعلتها ملفات إب ...
- كاتب إسباني مضرب عن الطعام: قادة أوروبا يمارسون النفاق تجاه ...
- أونروا تطالب إسرائيل بإدخال مساعدات إلى غزة مخزنة بالعريش
- سؤال وجواب عن معاهدة الصداقة بين بريطانيا وألمانيا
- كاتب إسرائيلي: نجونا من المحرقة ولم ننج من الاتهام بمعاداة ا ...
- ليث البلعوس: أحداث السويداء يتحملها من زجوا بالدروز في مشاري ...
- دروز إسرائيليون تسللوا لسوريا واعتدوا على جيش الاحتلال
- الزلزال الذي أطلقه ابو عبيدة
- مصير الرئيس التنفيذي بعد كشفه بفيديو يعانق موظفة بحفل كولدبل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهاء الدين محمد الصالحى - السلام الآن 1-5