أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية خلوف - بعد منتصف الليل














المزيد.....

بعد منتصف الليل


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 6717 - 2020 / 10 / 28 - 08:22
المحور: الادب والفن
    


ما بعد منتصف الليل أعيش مع الخيال ، وهل أجمل من الخيال أن تعيش مع شخصيات كاتبة فتحت عينيها على النور في عام 1914. كنت أستمع أغنية للأطفال مأخوذة من أحد كتبها "مومن ترول " رحلت بي الموسيقى و الكلمات إلى عالم السويد الجميل ، و تفكير شخصية فنيّة و أدبية حيث كانت أعداد البشر ربما قليلة في السويد. مومن هو من الشخصيات المركزية في سلسلة من الكتب والقصص المصورة للرسامة الفنلندية الناطق بالسويدية توف يانسون ، وقد نُشر في الأصل باللغة السويدية في فنلندا. هم عائلة من الشخصيات الخيالية البيضاء المستديرة ذات الخطم الكبير الذي يجعلها تشبه أفراس النهر. ومع ذلك ، على الرغم من هذا التشابه ، فإن عائلة مومن متصيدون. تعيش الأسرة في منزلها في وادي مومن.
رغم أنه في الماضي ، كانت مساكنهم المؤقتة تضم منارة ومسرحًا ، فقد خاضوا العديد من المغامرات مع أصدقائهم المختلفين.
ولدت توفا مانسون في 9 أغسطس 1914 في هلسنكي ، وتوفيت في 27 يونيو 2001 في هلسنكي ، وكانت مؤلفة ورسامة وفنانة فنلندية سويديّة .
مومن في بعض الترجمات الإنجليزية هو: البطل الرئيسي ، الطفل الصغير للعائلة ، مهتم ومتحمس لكل ما يراه ويجده ، يحاول دائمًا أن يكون جيدًا ، ولكن أحيانًا يواجه مشكلة أثناء القيام بذلك ؛ إنه شجاع للغاية ويجد دائمًا طريقة لإسعاد أصدقائه.
مومين بابا:
أصبح يتيمًا في سنوات شبابه ، وهو روح قلقة إلى حد ما ، ترك دار الأيتام ليغامر بالعالم في شبابه ولكنه استقر الآن ، مصممًا على أن يكون أبًا مسؤولًا لعائلته.
مومن ماما:
الأم الهادئة التي تحرص على أن يكون بيت مومن مكانًا آمنًا. إنها تريد أن يكون الجميع سعداء ، وتقدر الفردية ، ولكنها تحسم الأمور عندما يظلم شخص ما. إنها تحضر دائمًا طعامًا جيدًا بالإضافة إلى أي شيء آخر قد يكون ضروريًا في حقيبة يدها.
المومن الصغيرة :
فتاة صغيرة مسترجلة تعيش في منزل مومن وتتمتع بشجاعة وشجاعة. تحب المغامرة ، لكنها تحب الكوارث ، وغالبًا ما تفعل الأشياء عن قصد. إنها تجد الفوضى وعدم الترتيب أمرًا مثيرًا وهي متواضعة جدًا عندما لا يكون الآخرون كذلك.
سنيف : مخلوق يعيش في منزل مومن. يحب أن يشارك في كل شيء ، لكنه يخشى فعل أي شيء خطير. يقدّر سنيف جميع الأشياء الثمينة ويضع خططًا عديدة للثراء ، لكنه لا ينجح.
يأخذني هدوء الليل في السويد إلى أحلام بعيدة
مومن يشكو الوحدة ينضم إليّ
أفتح باب شرفتي
الليل صامت
الأشجار تغطّ في نوم عميق
رائحة العشب المقصوص تنبعث من الأسفل
أمشي على رؤوس أصابع قدمي
كي لا ألطخ سكون الحياة
فنجان قهوتي يرافقني
لا أجيد شرب القهوة
دائماً أنساها ، تبرد ، فأقلبها
وتبرد الشاي، فأقلبها
ثم أسكن ، أكون في أحسن حالاتي
وتبدأ الحياة
تملأ أسراب الطيور الجو
وتنطلق أوّل امرأة في الحيّ هي وكلبها
منذ الخامسة
أعدّ نفسي للنوم ، وقد أشبعت بعبق الليل
يجافيني النّوم
أحزم أمتعتي ، أشدّ الرحال جهة الغابة
يرافقني مومن
أجلس معه
نغني معاً :
"إن كنت وحيدا في غرفتك
وأتى الليل صامتاً ومعتماً
ولم يعد أحد يلعب معك
ونظرت إلى نفسك في زجاج النافذة
تكون مومناً حقيقياً
يفتح مومن ذراعيه
يقول : تعالوا إلى بلد مومن
لا تترددوا أبدا
كن صديق مومن"
عندما أودّع سكون الليل ألوّح له:
لا تنساني في الغد
تعال إليّ في منزلي في السويد
حيث كل شيء صامت
كل شيء يشبه الثلج
وكل شيء جميل إلى حد الصّمت



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لستُ امرأة عظيمة
- سيرة ذاتية لكلّ امرأة في بلادي
- ععندما يصبح المسؤول ثائراً
- الجانب المظلم من الإنسان
- لن تكون الهمجية أقوى من اإنسانية
- خمسة آلاف عام من الحضارة، لكننا اليوم خلف التّاريخ
- لا فرق بين إدمان التّدخين، و إدمان الكحول
- احذر مخالفة القانون في السويد ، فالسلطة الرابعة تخطو خلفك
- العنف داخل الأسرة
- أيها العجوز: اجعل مسكنك المقبرة
- صندوق الأسرار-الجنس-
- قصّة الشّرف في سطور
- هل مارست الجنس مع الفقر؟
- جائزة نوبل للأدب 2020-الشّاعرة الأمريكية لويز غلوك-
- غريزتنا البدائية -الرّغبة-
- أسرار جائزة نوبل -سولجينتسين
- لا لثقافة الارتزاق
- الصّراع من أجل البقاء
- امرأة ملتزمة في لحظة ضعفها
- الخوف من المجهول- الموت-


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية خلوف - بعد منتصف الليل