أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية خلوف - سيرة ذاتية لكلّ امرأة في بلادي














المزيد.....

سيرة ذاتية لكلّ امرأة في بلادي


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 6712 - 2020 / 10 / 23 - 19:15
المحور: الادب والفن
    


لو فتحت صدري لقرأت ديوان شعر،
لحفظت قصيدة عن الشّوق،
و لكتبت بريشة غمستها في دمعي سخافة ما يدعى " الحياة" .
لا أبحث عن الحبّ، الحبّ فارغ من محتواه
لا أبحث عن العطف، فلست أنا من يستجدي
لا أبحث عن السّعادة فقد خبأتها في طيات ثيابي
لا أبحث عن الفرح. يقف الفرح خلفي
أبحث عنّي، عن نظارتي، قلمي
أضعتهم ، لو أجد نظارتي لوجدتهم.
النّظارة على عيني تسخر مني:
خبأت نفسي منك كي لا ترتكبين إثماً
أعرف نذالتك
عندما تُطردين ، تحسنين النيّة
هل يمكن لك أن تحصي عدد المرات التي طردت فيها؟
عندما تهمّشين تبررين للآخر
وعندما تنظّرين تبدين رائدة في كل شيء
كفاك زيفاً !
قولي أنّك منبوذة
قولي أنّك اخترت القهر كنظام حياة
قولي أكثر. قولي
قد لا تقولين شيئاً غداً لو عقد الصمت لسانك.
وكعادتي أتجاهل
ابتسم بما يشبه البكاء
لن يجبرني أحد على القول
اخترت الكبت كطريق حياة
لمن أقول؟
لو قلت سوف يزيد الجرح ألماً
الأصدقاء ينتظرون قولي
كي يشمتون
ويقولون: تستحقين
الأقارب سوف يقيمون حفلة نميمة
يتناقلون ما قلت
يقولون: تستحق
كانت متكبّرة ، كسر رأسها، تستحق
هل أستحق ؟
نعم. أستحق هذا النبذ
أستحق الطّرد
أستحق العزلة
فما فعلت شيئاً لنفسي
كنت مغفّلة
الحياة لا ترحم المغفلين
حبيبي أين أنت؟
لم أعد أنتظرك
تعودت على الصّمت
كل شيء يباع حتى الأخلاق
لمن أقول ، و القاضي هو الجاني ؟
لمن أقول أنّي أغفلت حساباتي؟
ولماذا أقول؟
مادام الأمر لن يتغيّر
لست معنية إلا بنفسي
من باب التمتع بالذات : أحاربها
وأحارب الصّمت
أوجدت قضية لي أثرثر بها أمام نفسي
و ألطم خدّي
أقول لي: ضاع كل شيئ
و أنزوي في زاوية الغرفة كطفل مذعور
أحتمي بالفراغ ،
يلفني الصّمت



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ععندما يصبح المسؤول ثائراً
- الجانب المظلم من الإنسان
- لن تكون الهمجية أقوى من اإنسانية
- خمسة آلاف عام من الحضارة، لكننا اليوم خلف التّاريخ
- لا فرق بين إدمان التّدخين، و إدمان الكحول
- احذر مخالفة القانون في السويد ، فالسلطة الرابعة تخطو خلفك
- العنف داخل الأسرة
- أيها العجوز: اجعل مسكنك المقبرة
- صندوق الأسرار-الجنس-
- قصّة الشّرف في سطور
- هل مارست الجنس مع الفقر؟
- جائزة نوبل للأدب 2020-الشّاعرة الأمريكية لويز غلوك-
- غريزتنا البدائية -الرّغبة-
- أسرار جائزة نوبل -سولجينتسين
- لا لثقافة الارتزاق
- الصّراع من أجل البقاء
- امرأة ملتزمة في لحظة ضعفها
- الخوف من المجهول- الموت-
- القوى العظمى، و أعظم القوى
- أفكار حول دستور سورية المقبل


المزيد.....




- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية خلوف - سيرة ذاتية لكلّ امرأة في بلادي