فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6707 - 2020 / 10 / 18 - 00:31
المحور:
الادب والفن
عندمَا تُحَلِّقُ النوارسُ بعيداً بعيداً...
أعرفُ أنَّ اللهَ
يمسكُ بيديْهِ السماءَ...
و أنَّ يدِي
تُحلِّقُ نحوَ الزرقةِ ...
لِتسقيَ الكلماتِ حبراً
بِلونِ السماءِ...
يتحوَّلُ بحراً منْ بحورِ الفتنةِ ...
أغرقُ فيهِ دونَ سؤالٍ
عنْ فُرشاةٍ...
ترسمُ وجهَ موجةٍ
تسرقُ ريشَ نورسٍ ...
لتكتبَ على أجنحتِهَا :
كانتِْ الحريةُ هُنَا كَ...!
لَا هُنَا...!
هُنَا الأرضُ حمراءُ ...!
وعلى سُرَّتِهَا
طاووسٌ مغرورٌ...
ينتفُ ألوانَهُ
يكتشفُ أولَ مرةٍ ...
بلاهةَ أَنَّهُ الفرشاةُ
و أنَّ المدَى هُنَاكَ ...!
قوسُ قزحَ ...!
ذاكَ القوسُ ..!
لَا يَتَطَاوَسُ على الأحمرِ
لَا الأحمرُ ...
يليقُ بِالشفاهِ
ولَا الأزرقُ...
يليقُ بقنديلِ البحرِ
أوْ بنجمةٍ في السماءِ...
وحدَهُمُْ الشهداءُ
الشهداءُ وحدَهُمْ ...
يلبسُونَ دَمَهُمْ
و يُمسِكُونَ السماءَ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟