أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - المطلوب الانتقال من التشابك إلى التضامن ، أما الخطب الديماغوجية لن تسعف صاحبها ...














المزيد.....

المطلوب الانتقال من التشابك إلى التضامن ، أما الخطب الديماغوجية لن تسعف صاحبها ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6699 - 2020 / 10 / 10 - 22:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ يوماً ما قال ابن الخطاب ( الفاروق ) كيف يعنيني شأن الرعية ، إذا لم يمسني ما مسهم ، ومجدداً قالها جاك دورسي مؤسس تويتر لكن بشكل آخر ، إذا تألم أحد يجب أن أتألم أنا كذلك ، كانت النتيجة تخليه عن ثروته لصالح المساكين وبالتالي . تحميل الرئيس ترمب المسؤولية عن انتشار فيروس كوفيد 19 من قبل الديمقراطي جون بايدن المرشح للرئاسة يعتبر نقطة ضعف ، لأن لا يصح ابداً لحزب بهذا الحجم أن يرتكز في حملته الانتخابية على ملف ليس من خصوصية الرئيس ، باختصار هو ملف طبي بامتياز ، بل كانت وجهة نظر إدارة ترمب محقة عندما أختلفت عن العالم وأصرت بفتح البلد ، بالطبع مع الأخذ بالاعتبار للتدابير الوقائية ، بل ايضاً من الأولى للمرشح الديمقراطي انتقاد المؤسسات البحثية / العلمية التى عجزت حتى الآن عن إيجاد لقاح للفيروس رغم الأموال التى وفرتها وأنفقتها الإدارة الحالية ، وهناك ايضاً جانب آخر لا بد أن يعاد النظر به ، تحتاج المؤسسات الاستخباراتية في الولايات المتحدة ، استحداث دوائر تختص بالمعلومات الفيروسية التى سببت على مر العصور كوارث للبشرية ، وبالتالي دولة مثل الصين كانت على الدوام مصدر أساسي للفيروسات العابرة ، وهذا بحد ذاته كافي لكي يتم رصد البلاد التى لديها تاريخ بالفيروس ووضع خطط مبكرة من أجل التعامل مع هذه الظواهر قبل التفشي والعبور بعد الحدود .

الولايات المحتدة الأمريكية والعالم ، يحتاجون إلى حلول جذرية ، قادرة على التعامل مع المتغيرات التى تُحدثها الفيروسات في كل مرة ، وبالتالي هذه الفيروسات لديها نظام مقاوم ومتجدد ، تعيد تشكيل ذاتها وتأتي بشكل مضاد بعد ما يتم القضاء عليها ، ثم تفعل ما تفعل بالبشرية ، إذن الحذلقة من أجل كسب الأصوات هنا أو التهرب من المسؤولية الإنسانية هناك ، تشير عن فصل الحقوق عن الواجبات ، أو أن السيد الديمقراطي بايدن يُفصل على مقاسه الواجبات .

إذن التفلسف في أوقات الأزمات الكبرى تضيف أزمات وتشوش على تفكير الناخب ، بل حتى الآن ، لم تحمل السياسات الخارجية للديمقراطيين شيء نوعي ، في كل إنسحاب كبير بعد تدخل أكبر ، تكون النتيجة مدمرة ، وهذا يشاهده المراقب في العراق اليوم ، كان الوجود الامريكي عبارة عن غطاء للتسلل الايراني ، وبعد الانسحاب أصبحت بضعة ميليشيات مسلحة تتحكم بلبلد كما تشاء .

أمريكا اليوم تتطلع إلى رجل مثل الاكسندر هاملتون ، واحد من الذين أسسوا الدولة وأول وزير للخزينة ومؤسس نظامها المالي ومؤسس صحفية نيويورك بوست ، وبالفعل الرئيس ترمب استطاع إنعاش الاقتصاد ودعم البنوك والجيش كما فعل هاملتون لكن الجائحة أربكت الاقتصاد العالمي وليست أمريكا وحدها ، بل الإدارة الأمريكية ، حاولت عدم التمادي في سياسات الإغلاقات الطويلة التى بدورها تنتج مجتمع أكثر فقراً وبخلاً ، وبالتالي كما أمريكا ايضاً العالم بحاجة إلى الانتقال من التشابك الافتراضي إلى التضامن الحقيقي ، إذن كيف لبايدن إنتقاد إدارة ترمب التى باتت انتقاداته مرتهنة لبعض الذرائع غير الواقعية على الأغلب ، بل الخطب الديماغوجية الصارخة في ظل هكذا حال لم تعد تسعف صاحبها لأنها تتدرب على وتر خوف الناس ، ولأن ايضاً العالم جرب الإغلاق التام ويعيش الآن مرحلة ( الوقائية ) ، رغم أن الفيروس مستمر في حصد الأرواح أو إصابة الناس به ، دون أن يمتلك الحزب الديمقراطي بديل فعلي . والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واحة الإحساء ...
- أخطاء من الصعب تصحيحها ...
- الرئيس ترمب والعالم ...
- وكالة سي آي أيه CIA نقلت البشرية بخفة من التملك الطبيعي إلى ...
- أنه يحدث كل يوم ...
- ماذا يحتاج الأردن في ظل محيط يغلي غلي ...
- الاعتماد على قصور الناس للإدراك ، من حرق سوريا ...
- موليير الفرنسي وموليير العربي ابن البلد ...
- تونس فرصة العرب في التجديد ...
- لبنان في العناية الفائقة ...
- بروكرست والأسد ...
- قتلة الجزائر / ثوريون ووطنين لكنهم مضطربون نفسياً ...
- نعم للصلح ولا للتفاوض ونعم للاعتراف ...
- الحرب القادمة مِّن يصهر مِّن / كان الصلح مع إسرائيل من أجل ا ...
- ثقافة الاستخفاف وثقافة الاحتطاب ...
- الحدثان الأهم في انفجار لبنان ...
- بين فيروز قاتل جدنا وفيروز أيقونتنا ...
- قصيدة الاستسلام / بين خيمتنا وخيبتنا ...
- الثنائية من أصول التكوين يا نصرالله ...
- إلى الرئيس السيسي رئيس الجمهورية ...


المزيد.....




- -أمريكا ستنقذه-.. ترامب مدافعًا عن نتنياهو وسط محاكمته بتهمة ...
- مقتل عدة أشخاص خلال هجمات للمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغ ...
- خبراء: عملية خان يونس أكبر مقتلة للإسرائيليين هذا العام وأقس ...
- إنفوغراف: قتلى وجرحى الاحتلال الذين سقطوا في غزة خلال يونيو ...
- وزراء إسرائيليون يقرون بالفشل في غزة ومسؤولون بالائتلاف يدعو ...
- ترامب: أميركا أنقذت إسرائيل والآن ستنقذ نتنياهو من المحاكمة ...
- ترامب يعترف بتقييم الاستخبارات حول وضع مواقع إيران النووية ب ...
- بعد وقف إطلاق النار.. وزير دفاع إيران يصل الصين في زيارة تست ...
- موجة حر غير مسبوقة تجتاح شرق روسيا: حرارة قياسية وحرائق تهدد ...
- عاجل | حماس: جرائم الاحتلال ومستوطنيه وآخرها في كفر مالك تست ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - المطلوب الانتقال من التشابك إلى التضامن ، أما الخطب الديماغوجية لن تسعف صاحبها ...