حسام تيمور
الحوار المتمدن-العدد: 6637 - 2020 / 8 / 5 - 11:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
و سقط القناع عن القناع ..
فيما يخص قضية "عمر الراضي"، و المتابعة السريالية بخصوص قضية "التمويل و التخابر"، نجد أن مجموع المبلغ المشار اليه في تسريبات مواقع "الشحاتة" الاخيرة، و الذي تلقاه "عمر" على مدى سنوات حسب مزاعمهم المفلسة البئيسة اليائسة، يعادل "فاتورة" عشاء وزير او مسؤول، في طريقه الى مكان ما غير ذي علاقة بعمله طبعا، ان افترضنا أنه يقوم بشيء آخر طبعا غير التنقل من مكان لآخر و تحريك عجلة "البنز" و السائق الشخصي و باقي المتعلقات و العوالق ..
الناتج الشهري للحوالات المزعومة على مدى سنوات، بالكاد مصروف جيب، و هو الحد الادنى للاجور رسميا، او ثمن القهوة و السجائر، بالنسبة لاي انسان فقير طبعا، و هو كذلك في العالم الموازي )الحكومي) ثمن البنزين الذي تستهلكه سيارات الوزراء و المسؤولين، في رحلة ذهاب و اياب من و الى و بين العاصمتين .. تلك المزنجرات المجانية الاستعمال، العبثية المعنى و الجدوى، بثماني اسطوانات و مئات الاحصنة،،
مجموع المبلغ الذي بنيت عليه متابعة القرن، هو فاتورة "الشوكلاطا"، في مكتب الوزير الاشتراكي سابقا)الحبيب المالكي، لمدة سنة، و هو فاتورة طلبيات الاكل، في مكاتب وزراء الحمام و السرير، )الدوش و الناموسية)، لمدة لا تتعدى الاسبوع او الشهر !!
في كندا سبق ان قدمت رئيسة الحكومة استقالتها بسبب "كوب عصير"، ارتشفته واقفة على نفقة الدولة، و لم نسمع ان الصحافة التي فضحتها، قد تعرضت للمضايقات و المتابعات السريالية السروالية، او ان النادل الذي يشتبه في كونه متورطا في فضح القضية و افشاء معلومات "تهدد سلامة النظام الغذائي" للمسؤولة، قد فصل من عمله او تعرض لضغوطات من اجل ان يقدم شكاية مفادها ان صحفيا قام باغتصابه .. او التحرش به !
او انه يحاكم بتهمة افشاء اسرار الدولة، و اعطاء معلومات حساسة عن تجاوزات و شطط في استعمال السلطة و الموارد، لاشيء من هذا يحصل، قدمت رئيسة الحكومة استقالتها محنية الراس، تماما كما سبق ان اعتذر العاهل الاسباني، عن انشغاله برحلة لصيد "الفيلة"، لم تكلف خزينة الدولة، فلسا واحدا، و لا فلسا حتى ماله الخاص، لانها كانت مدفوعة الثمن من قبل "ضبع اماراتي"، قام بدعوته، و الاعتذار فقط، لان الظروف لم تكن تسمح بتلك المظاهر .. هكذا قالها "انا اسف، لم يكن علي فعل ذلك" ..
و يسألونك عن الذباب الاماراتي و السعودي، و تنظيم الاخوان الدولي، قل ان المستنقع هنا، عندنا ، يجذب كل انواع الذباب و الباعوض، و كل منزعج من هذا العفن، هو بالضرورة جاسوس و عميل و خائن، لأنه يرفض ان يكون كذلك، و لأن الخونة و الجواسيس و العملاء، قد باعوا البلاد جملة و تفصيلا، و صاروا حكاما بأمر اللات و العزى و فرنسا !!
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
الانستغرام
لينكدإن
تيلكرام
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
