أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - المشهد الحقوقي المغربي .. بين عهر التبرير، و تبرير العهر














المزيد.....

المشهد الحقوقي المغربي .. بين عهر التبرير، و تبرير العهر


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6589 - 2020 / 6 / 10 - 01:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرة أخرى يستنكر الحقوقيون تنازل "الاب" عن متابعة مغتصب ابنته في قضية "طاطا"، التي طفت أخيرا، و مرة أخرى وجدوها فرصة لتكسير العطالة الوجودية و المهنية،من للامتهان طبعا !! دون الحديث عن "تكسير الحجر ،،
و الغريب/المألوف، أن بعضهم بدأ يسترجع حالة الكويتي، سابقا و كما العادة بالنسبة لأي "وجود"، كلبوني مبرمج على "فعل، و رد فعل"، معروفين،،
و هناك أيضا، من شيعة "الأخباريبن"، من وجدوها فرصة و مناسبة للمقارنة بين تنازل "طاطا" و نازلة "الريسوني"، في كلام عجيب يرقى أو ينحدر لمنطق ما بعد "العته" ،،مفاده أن يجب متابعة "الريسوني"،كذلك في حالة سراح، اسوة بباقي "المغتصبين" !؟

أولا .. المتابعة في حالة سراح أو اعتقال مسألة لها علاقة ب سلطة "تقديرية"، أكثر ما هي اجرائية، و هذا هو الباب الوحيد لتناول المسألة حيث تنعدم أي مقارنة !!
و لا يمكن، أن تتحدث عن متابعة "سياسية" أو بخلفية سياسية، لقلم ينبش و يحفر في شيئ ما، و نقول في نفس الوقت، "مادار والو مسكين"، فقط مشتبه في قيامه بكذا، و بجب احترام قرينة البرائة و متابعته في حالة سراح اسوة بباقي المغتصبين !؟
يجب على الحقوقي هنا، أن يكون متفقا مع ذاته "العاهرة"، و منطقه "المستلب"، و أن يتخلص قليلا من نزعاته العشائرية المسيسة، أو أن يتبناها كلا لا يتجزئ في حال كان الأمر كما يقول، باعتبار أنه في مواجهة مع منظومة لاقانونية و لا أخلاقية و لا شرعية !!
لا يستقيم أكل الغلة و لعن الملة، كما أن آخر خدمة "الغز"، علقة !
، و كثير من رموز و أساطين بعض "الانظمة"، تنتهي بطرق بشعة و أبشع، ليس بالضرورة لأنها كانت معارضة، أو كانت تريد نصيبها من "الفوسفاط"، و "السمك"، بالمجان !
هذا منطق العهر !
و نفس "العاهرات"، هم من كانوا يقولون صباحا، بأن معتقلي الريف، "شباب بسيط"، أمي، عفوي، لم يقم بشيء يستوجب ردود فعل الدولة، الشبه منعدمة هنا!

بمعايير الدولة الحقيقية ذات السيادة، بحكم ارتباطاتها و اكراهاتها الاستراتيجية، و بعد احتساء "بيرتين"، من عرق "دعارة"، الكيف و الريف، يشرعون في اسطرتهم، و تأليف كل أنواع القصص و الهذيان البئيس، شكلا و موضوعا، رغم أنه في جانب منه يفشي امورا خطيرة، هي ما يستوجب معالجة أخرى، لا قبل ربما لاصحاب القرار بها، بحكم الاسباب السالف ذكرها.
أليس من السريالي، أن يردد "حقوقيون"، اسطوانة، أن "الزفزافي"، مثلا، "دوخ دولة"، و عرى "دولة"، و كشف زيف سياسات و خطابات و حتى أكاذيب فترة "حكم" نظام ملكي، معروف بمنطقه في هذا الباب تحديدا !؟
هنا، يتحول هؤلاء، الى وظيفة أخرى، بغض النظر عن كونهم حالات ل"باثولوجيا"، المجتمعات الموبوءة المستلبة، و مسامير في خشب المنظومات المخترقة داخليا و خارجيا، بل يتحولون الى التغطية عن العبث الماكرو-سياسي، داخل نفس المنظومة، و خارجها، حيث صراع لوبيات القرار داخل المربع الضيق، الاقتصادي و الأمني، و حيث الاتحاد الاوروبي، و اتفاقيات الصيد البحري، و الأقاليم الجنوبية المتنازع عليها، ليس لسواد عيون ساكنة العيون، أو "أوباش" الريف، بل لجودة السمك، و توافر الثروات السمكية و باقي أشكال الثروات و المقدرات، التي تريد "القارة" العجوز"، ربما، الاستحواذ عليها بالمجان، أو بثمن رمزي، كما عبر عن ذلك ما سمي ب "حراك الريف" نفسه !! و معه أيضا، تلك العبارة القميئة، "الاستعمار أرحم" !!
تحتاج هذه الأقليات "اللاوطنية"، الآبقة عن الأخلاق، و الضمير الانساني على الأقل، الى اكثر من معالجة أمنية، قانونية، فهي عكس "الاستعمار" التقليدي، تعتاش داخل نفس البنية، و تخدم نفس الأمن، و نفس القانون، أي نفس المنظومة التي تدعي مناهضتها، سياسيا و ايديولوجيا،و على امتداد نطاق تاريخي معين، و حيث هنا، لا اكراه في مسألة"الانتماء"، أو غيره، من حيث المبدأ، حيث أن حتى مطلب أو نزعة الانفصال، مبدئيا و منطقيا في حالاتها الموضوعية و الذاتية مبررة و معقولة، لكن دعارة الانتماء، هي "العار" هنا، أي الانتماء و اللا-انتماء في نفس الآن !
و هي حالة مركبة، تتداخل فيها لعبة المصالح و المصالح الاستراتيجية، مع تراكمات و ترسبات التاريخ، و القطائع التاريخية التي تساهم في نسج شبكات مركبة من الانماط الاجتماعية و أنماط الوعي الجماعي،و الاستقطابات الايديواوجية، على هذا الاساس، و هنا حيث يتوجب الفصل، بين التاريخ ك "بنية"، و التاريخ ك "ايديولوجيا"،
و التاريخ كأدلوجة خفيفة الظل، مثيرة للسخرية أحيانا، بعد اخراجها من نطاقها البنيوي و تمثلاتها الايديولوجية الراهنة !!



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -ال.... أفصيح- !!
- ضم الضفة الغربية
- -تركيا أردوغان-..، - قراءة في جينيالوجيا أنساق الوعي الاجتما ...
- الحكومة الاسرائيلية الجديدة، الشجرة الملعونة التي، تعري الغا ...
- السفير الصيني، بين -اسرائيل-، و-عزرائيل- !!
- .. !!من مهازل العرب
- في مسألة تمديد الحجر الصحي ..
- في مسألة -تمديد الحجر الصحي بالمغرب-
- معايدة .. متأخرة بيومين ..
- عن موقع -اسرائيل- من الحضارة ..
- قضايا من عالم الصمت !!
- الطيب تيزيني .. معايدة قبل الموعد باسبوعين !!
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة3
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة 2
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة 1
- خرافة فلسطين .. مرة أخرى .. تعليق عابر
- السخرة المؤدلجة بقناع الحداثة، أو عندما تتكالب الحداثة على ا ...
- في تراجيديا الايديولوجيا و الواقع !!
- في الحداثة، و اللاتاريخ ..
- الخطاب الحداثي، بين استقحااب الايديولوجيا، و استقواد -الوشاي ...


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - المشهد الحقوقي المغربي .. بين عهر التبرير، و تبرير العهر