أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - الطيب تيزيني .. معايدة قبل الموعد باسبوعين !!














المزيد.....

الطيب تيزيني .. معايدة قبل الموعد باسبوعين !!


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6555 - 2020 / 5 / 5 - 10:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العالم يتسارع نحو مراحل متقدمة من العته و الجنون، لدرجة أنه من حين لآخر، استرق السمع الى "قنوات" تلفزية، عرفت كمدارس اعلامية، "مهنيا" على الأقل، لأتفاجئ أيضا، كما الحال هنا أو هناك، بقامات فكرية أو سياسية أو حتى "ظواهر صوتية"، بهذا المعنى، أي متخصصة في "الهري"، و هري الكلام، بطريقة منمقة مقبولة .. و قد تحولت لمسخ "صوتي"

فنجد ..
"دخول و خروج في الكلام"، هرتلات، كائنات خرائية، تأكل الخراء، و تعيد انتاجه، ربما وصلهم "بيروس" اليهود، ذلك المأثور السياسي عن مواطن مغربي مجهول/أمي/نكرة !!
أو أن اليهود نفسهم، وصلهم "البايروس"، اياه .. بعد أن صارت مدن "اسرائيل"، و حدائقها، مرتعا للخنازير البرية بسبب الحجر الصحي و أشياء أخرى !؟
من يدري ..
دعاة الحداثة و التنوير، و الجراء اللاعقة لعرق الغرب من العرب و ابناء سبايا العرب من اماسيخ و كرد و دروز.. كلها في مأزق !
من صمت منهم "مات"، كما كانت تقول الجدات قديم زمان ! و من نطق فبلسان "عاهرة"، بين فخذيها كثير من سوائل البداوة، و ان تفلسف ، و تسلق ادراج الكتب و الوظيف، و النور و التنوير ..
وحده معتوه "كوريا الشمالية"، يقهقه حاملا سيجارته، بعد اخبار عن "وفاته"..
و وحدهم غلمان مرشد " طهران"، يتحدثون عن ملحمة ابادة "اسرائيل"، بأمر الخامنئي ولي الفقيه، و تحت كرسيه قضيب بلاستيكي، يرجف بأمر "تل ابيب"، و آخر ميثافيزيقي، يرجف في اعماق طبقات الأرض، قرب "بوشاهر"، و اصفهان، كلما أحدث أحدهم أمرا !!

مساء أمس، الاثنين، قامت مقاتلات جيش الدفاع الاسرائيلي، بالاغارة على سوريا، و في تقويم آخر، غير معلوم، يصادف ذكرى ما قيل أنه "عدوان"، آخر، بتاريخ السبت، ثامن عشر ماي، من السنة الفارطة !
كان المشهد موغلا في السريالية، حيث أن الخبر كما تناقلته وسائل الاعلام، أن الدفاعات السورية تتعامل مع "اجسام غريبة"، في سماء دمشق، قبل أن يتضح أنها مجرد ألعاب "ضوئية" صناعية، و عسكرية طبعا، مصدرها تل أبيب، سبقت اعلان خبر أو خبر اعلان وفاة "الطيب التيزيني"، بحوالي خمس أو ست ساعات ..

..

مزيدا من الرقص على البطن .. خصيان هيئات الأركان ..
و الاعلام ..
و الاعلام الحربي ..
و الاعلام الآخر المواكب لمتلازمات الخصاء و البغاء !!



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة3
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة 2
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة 1
- خرافة فلسطين .. مرة أخرى .. تعليق عابر
- السخرة المؤدلجة بقناع الحداثة، أو عندما تتكالب الحداثة على ا ...
- في تراجيديا الايديولوجيا و الواقع !!
- في الحداثة، و اللاتاريخ ..
- الخطاب الحداثي، بين استقحااب الايديولوجيا، و استقواد -الوشاي ...
- - أوراشاليم - مرة أخرى !!
- كيف حالك .. أوراشاليم !!
- في حركة التاريخ .. و مسألة القطائع في التاريخ
- كورونا .. بين عبث المؤسسات و مأزق الدولة
- من زمن ال -Covid- التاسع عشر -إحيائي- ...
- تراجيديا سوداء .. و مركبة !!
- -ظاهرة البيدوفيليا- .. بين الايبيستيما و الأدلوجة !
- عيد المرأة .. بأي حال عدت يا عيد !
- عيد المرأة ..
- كورونا .. بين بقرة اليهود .. و حمى الخنازير ..
- و الذين فرض عليهم -التدريس- ..!
- الربيع العربي .. من امتهان الأوطان الى امتهان الانسان !!


المزيد.....




- أرملة مالكولم جمال وارنر تعلن عن إنشاء مؤسسة لتكريم ذكراه
- في مقهى -أوكتان- الأمريكي.. روبوتات تُعد وتُقدّم لك القهوة
- مدينة غزة قبل وبعد.. صور تبين حجم الدمار الواسع
- عائلات الرهائن الإسرائيليين يقولون لنتنياهو أنت -العائق الوح ...
- فرنسا: فتح تحقيق ضد رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي ...
- الاحتلال يخطط لتوسيع مستوطنة أرئيل ويعتقل العشرات بالضفة
- تطبيق ألعاب يقود ثورة في نيبال وينتخب رئيسة للوزراء
- مزيج دوائي يحمي الفئران من الإنفلونزا بشكل كبير
- قمة الدوحة في مواجهة خطط إسرائيل للهيمنة
- مارك هاس للجزيرة نت: الدول الكُبرى تشيخ ولا تقدر على حرب طوي ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - الطيب تيزيني .. معايدة قبل الموعد باسبوعين !!