حسام تيمور
الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 29 - 04:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وزير الثقافة "الفلسطيزي"، يدعو لوقف بث مسلسلات يقول بأنها تخدم ما يسميه الشحاذ على أرض "اسرائيل"، بأمر منتدبيه (بكسر الدال) "البريطان"، ب "الاحتلال الاسرائيلي" !!
ابناء الزنا، عجائز عاهرات "الاستعمار" الفعلي، و الامبريالية، أحفاد قوم "لوط"، و حطام بلاد كنعان،من احقر ما جاد به التاريخ، و الزمن الرديئ !
كيف يقول هنا "وزير ثقافة"، بضرورة وقف بث اعمال فنية، فقط لانها تخدم "خصما"، و ليست بالضرورة "كذبا و تدليسا"، حيث اعتمد هو نفسه على رقص فكري بليد، باستناده الى "الرواية العربية القومية"، و بعدها "الاسلامية"، التي هي هنا، نفس ما اعتمدت عليه هذه الأعمال ربما، و هي نفسها، بعيدا عن نخاسة "بريطانيا"، و دعارة قطر، و موزة قطر، و غلامها "تميم"، هي نفسها عصب أغلب أو جميع روايات "اسرائيل"، بل انها في اتجاه آخر أعمق، أكثر "صهيونية" من الصهيونية الحديثة نفسها !
يستطيع هؤلاء الضباع قول شيئ آخر لاثباث "احقيتهم بالارض، و هو التاريخ المجرد !
بمعنى أن الأصل في التواجد على تلك الأرض هو فعلا فلسطيني/كنعاني، و قبل أي وجود "اسرائيلي، أو "يهودي"، و هو ما يقره الجميع، لكنه هنا لا يريد قول ذلك ! يتجنب قول ذلك بشكل عجيب !
لا يريد أن يقول بأنه ينتمي ل "كنعان"، و هم قوم وثنيون لوطيون، يقدمون أي طفل كقربان بشري، باعتبار أنه خطيئة، أو للتكفير عن خطيئة "اللواط"، و أنهم من أرادوا احراق "ابراهام"، كما تقول نفس الرواية "الاسلامية"، و أنهم قوم لوط "شخصيا"، أي أوسخ ما أتى التراث العربي الاسلامي على قص أخباره !! هو هذا سؤال "المنهج"، فيما يخص فرية القومية العربية، لكن "الفلسطيني" هنا لا يريد أرضا، و لا عرضا..
يريد فقط "الدعارة"، و يريد "دنانير"، "المسلمين و العرب"، و مساعدات "الغرب"، و اعلاف ايديولوجيا مأفونة !!
الفلسطيني بكل بساطة، عاهرة التاريخ !
الفلسطيني العربي، القومي أو الاسلامي و المسيحي و حتى اليهودي، عاهرة التاريخ بالضرورة !
ألم يقلها المظفر نفسه، بأنه يزنى به أكثر من عاهرة "الحانة القديمة"...، و يرضى !؟
#حسام_تيمور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟