حسام تيمور
الحوار المتمدن-العدد: 6516 - 2020 / 3 / 17 - 02:24
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
... و من زمن ال "Covid" التاسع عشر "إحيائي" ...
.. يحكى أنه في بلاد العرب و البربر، حدثت تحولات جذرية في ثقافة الشعوب و الأفراد، و سخافة ايديولوجياتها القردية باعتبارها نتاج الوسط المتخلف، و البنية الهجينة المختلة !
و امتدت هذه التحولات الى الفكر و الادب، أو الأدب الازرق الدارج، على فيسبوكات الشعراء و كتاب الراي و الرأي الآخر، الادب و الادب الآخر ! و مرورا عبر العادات و التقاليد و أنماط الوعي و العيش التفكير و التعايش و التثاقف بشقيه، الروحي و المادي !
حيث لوحظ مثلا، أن كثيرا من "القوادات"، أو "وسيطات الدعارة"، ممن لم يشفع لهن شقاء الدهر و مدخرات العمر، في الظفر برحلة لكعبة "ابن سلمان"، قد قمن باعتناق الالحاد، بينما البعض منهن تقبلن الامر بنفس سذاجة الأولى، و سارن في انشطة التطوع لمكافحة الداء، بدون خلفيات ايديولوجية، أو هكذا يظهر !
غير بعيد..
نجد ايضا حمارنا "اليساري"، قد سقط في الايمان المتأخر !
و كفصيلة هجينة كانت اصلا في طور مقاومة "الانقراض"، او "التسحر الوجودي"، صار يقبل بشكل كبير على الادعية و الصلواة ! رغم قناعاته اللادينية الراسخة و انفصاله الايديولوجي، عن "الماوراء"، الا في حالات النفاق الاجتماعي !
و ايضا، رغم صلفه "الوثني" بخصوص "المادة"، كمحرك لزيت زيتون الادلوجة، و غصن القضية الفلسطيزية، و ايمبيريرية من الأمبرة !
و حيث أنه، وللأسف الشديد، تم اغلاق المساجد و دور العبادة، ضدا على "هرطقات" اليسار، و "الفكر التقدمي"، الناقد لسلطة الدين و الخرافة و الموروث، و دورها في تنويم و تدجين الرعايا !
و كان ذلك بعد أول صلاة جمعة قام بها الرفاق، في سن اليأس و التخريف
بينما وجدها "الأوباش"، فرصة رخيصة و داعرة، للمطالبة باطلاق سراح "سجناء الريف" !
و لا يستحقون على هذه الحقارة حرفا.. بل حرقا !!
بتاريخ ..
16/03/2020
#حسام_تيمور (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟