أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - الصحراء مقابل الصحراء .. من أشكال التيه و التيه المركب !!















المزيد.....

الصحراء مقابل الصحراء .. من أشكال التيه و التيه المركب !!


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6483 - 2020 / 2 / 5 - 09:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في القضايا الكبرى الشائكة، لا يجب أن يغتر الانسان بهرتلات الفكر أو ومضات الايديولوجيا، و دفئ الشعور..
وطنيا كان خالصا، أو ثوربا أحمر قانيا أو حتى "حراكيا" أصفر فاقعا !!

هي مجرد انفعالات "وظيفية"، للذات في تماهيها مع واقعها و تطلعاتها، ماضيها و حاضرها !
هنا لا فرق بين صراخ نسوة "جابونا السلطة" ( البلطجة المؤدى عنها)، و انكشاريات اليسار الناعم، المتبرجزة العقلانية الواعية، أو حتى تحذلقات المفكرين الأفذاذ و أشباه المفكرين !

لكن كيف ؟
كيف سيصبح شكل اليسار الناعم، "المناهض" للصهيونية و الامبريالية، في حال تم فعلا، كما يتداول اعلاميا و شبه رسمي، عطف الموقف "الامريكي" و تابعه الغربي، بخصوص "قضية الصحراء"، على الموقف المغربي (الجديد) من "صفقة وحيد القرن"، أو "وحيد القران" !؟ ... ، باعتبار أن موقف القوى اليسارية من "الصهيونية" و "الامبريالية"، مبني أساسا على اعتماد ثنائية "قهر الشعوب و استنزاف الدول"، بوصفها كيانا وطنيا جامعا، و بعيدا عن جدل الانظمة و شكل الأنظمة و الموقف من الأنظمة !
على هذا المستوى بالذات، تكون المقاربة المنهجية في التحليل هي نفسها، باختلاف الموقف من شكل النظام و طبيعة هياكل الدولة، أو درجات الراديكالية، في مقاربة البنيات و الآليات التي يتشكل عبرها النسق الامبريالي عموديا و افقيا ..إذ لا يعني شيئا على هذا المستوى بالذات، الموقف السياسي و تأصيله الايديولوجي من "قضية الصحراء"، باعتبارها قضية تحرر تخص أقلية بعينها أو شعبا بعينه أو جزءا من مشروع تحرر وطني أو أجندة تقدمية، ثورية أو اصلاحية أو حتى محافظة رجعية !



ماذا هنا بامكان المطبعين مع "الوهم"، أن يصوغوا كبيان، أو أن يصنعوا كسيناريو آخر للتسول او استنبات مشاهد للفرجة و البهرجة الاعلاميين !؟
نتأمل دائما، و باهتمام و عمق شديدين، تحليل هؤلاء للاستقطابات القائمة، و التي تتقاطع بل تتفق كثيرا، مع المردود المنهجي "المؤدلج" للمادية التاريخية أو الدياليكتيك الماركسي، فنجد أن "ماركس" نفسه يمشي على رأسه هنا، باعتبار أن تناقض الصراع و صراع المتناقضات، و وحدة التناقض و حتمية الصراع، و كل هذه المتاهات المنهجية، تخفي دائما تحت طيف "ماركس" و المنهج الماركسي، شيئا من "روح" هيجل، أو روح التاريخ، بدل مفهوم "مكر التاريخ" !

هي طاقة التاريخ الخفية، التي تتسرب من خلال المنهج ذاته و عبره، الى "التاريخ" بوصفه ذاك المعطى "المادي"، و بكونه أيضا ذاك النتاج البنيوي لميكانيكا و ميكانيزما الحضارة كمفهوم شامل يعنى بأشكال و تمظهرات الوجود الانساني.


هي علاقات شبحية ، تنتشر أطيافها في اركيلوجيا التاريخ العابث و العبث في نطاق التاريخ، زمكانيا، لكي تعطينا طفرات "وجودية" عسيرة على الفهم و التفكيك!

- سكان "مخيمات" غزة، و الضفة، اصحاب أرض يعانون من الاحتلال..

- سكان "تيندوف"، أو "الجمهورية العربية الصحراوية"، انفصاليون يتحدثون عن كيان "وهمي" .. !!

كيف يلتقي هؤلاء ؟!
على الأرض، في مسيرات العود، أو العودة، و التي ترفع شعارات من وحي اسطورة القرابين، قابيل و هابيل..

فنجد ..
اعلام فلسطين، شعارات النازية، اعلام الجمهورية الصحراوية، صور غيفارا و باقي ايقونات اليسار الثوري أخيرا و ليس آخرا،
و كله بتأطير "حمساوي" اخواني- سلفي !؟

"الدولة" المغربية، هنا ..
تدعم اهل غزة و الضفة، بكافة السبل المباشرة و غير المباشرة، بل و على "الصعيد الرسمي" في امتداده "السامي"، حيث يحظى "قرد" اخواني كمشعل، بمرافقة "الحرس الملكي" !؟ أثناء جولاته التسولية في المغرب !
و هو نفسه، الذي يرافق أو رافق "تسيبي ليفني"، أثناء حلولها بالمغرب للمشاركة في دورة قديمة لمعهد "ميدايز"، سنة 2009 ربما ! و الذي ينظمه، ابن وزير الخارجية آنذاك، (الطيب الفاسي الفهري)، و أيضا قريب رئيس الحكومة، (عباس الفاسي) .

نلاحظ هنا أن الدولة لا تمسك بشيئ أصلا، حيث نجد نفس "رئاسة الحكومة"، تعبر عن مواقفها بخصوص الصراع، في تماه واضح مع خلفيتها "الاخوانية"، و خلفية "الدولة" ! دون أي تحديد هنا لماهية "الدولة" !
و هنا نسائل من باب الوضوح و التوضيح، الموقف الرسمي !
"موقف الدولة"، و موقف "الاخوان"، سواء خارج الحكومة أو داخلها، نجد أنه نفس الموقف !! لا يتغير قيد أنملة، الفرق أن الأول يمر من باب السمع و الطاعة، و الثاني، تتلقفه الادلجة، و الأدلجة المضادة !

بينما يظل "نفس الموقف" !

هل للتطبيع العلني للعلاقات، أن يحل أو يسهم في حلحلة "قضية الصحراء" ؟
هل رفض "صفقة القرن"، كفيل بالحفاظ على بقية من ماء وجه، هنا أم هناك ؟

هل القبول ب"صفقة القرن"، من مصلحة الفلسطينيبن، و إن بالمنطق الأبوي "المخصي"، و المنطق الأبوي في حالات "الاستقواد" و "الاستقحاب" السافرين ؟

هل القبول ب"صفقة القرن"، من مصلحة "الاسرائيليين" أنفسهم !؟
و إن من باب تطبيق شرع التوراة، وفق جدولات البنك الدولي و أجندات مصانع "لوكهيد مارتن" ؟

هل هناك طرف أصلا، يريد حل الدولتين، أو الدولة الواحدة !؟ أو اللاشيئ .. ؟
الخصيتين !!!
بتعبير الشيخ المغربي المحترم الوقور، عندما انفعل صارخا !؟


لماذا نتيه كثيرا، في التحليل و التفكيك .. و الثرثرات عديمة الجدوى ؟

هذا "سفر الجنون"
أو اصحاح
"النخاسين الجدد" ..

" و يكون... أن العبث يتكاثر و يستمر .. حتى تتمكن أغنى امرأة أعمال و مال و جمال و نسب و نساب، في "اسرائيل"، اسمها، "ميريام"، من أن تلد المسيخ المخلص .
و يكون أن بعلها "شيلدسون"، الممول الأول و الصانع الاصلي ل"ترامب"، كرئيس، و قبل ذلك كنخاس للدوائر العليا، في مجال الكازينوهات و الملاهي ! يقوم بمحاولة استنبات "داوود" من رحم "ايفينكا" بنت ترامب ، مستعينا في ذلك بنطف بني قريضة و "آل كوشنير" و شيخ متعب سيموت بعد سنتين، لكن دون فائدة من جديد .. كل هذا و ذلك، بعد فشل "مبايض" "ميرياما" في حمل نطف الاسباط الاثني عشر، و خروج "داوود" ابن "شيلدسون" والي الماسون، باعاقة روحانية .. و ملامح كوردية !
فيعم العالم حزن شديد، و تنتشر الأمراض و الأوبئة، بعد حبس "عادل امام" في منزله، دون سبب وجيه، و ذلك بعد سنوات من وفاة رفيق دربه "سعيد صالح" صاحب مقولة ..

"دي أشكال تخلفوها .. ؟؟!



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين مصر و اسرائيل ..خاطرة في ذكرى وفاة أم كلثوم
- أدلوجة -ثقيلة الظل-، بخصوص الموقف العربي من صفقة -ترامب-
- صفقة القرن .. بدون خجل !!
- صفقة القرن..أهم السياقات و الأهداف و المراحل
- صفقة القرن .. الموقف العربي
- تراجيديا -عبرانية -
- صفقة القرن .. الموقف الأوروبي
- صفقة القرن .. عصفوران في اليد، خير من عشرة فوق الشجرة !!
- صفقة القرن و ترامب .. عصفوران في اليد ، خير من عشرة فوق الشج ...
- كورونا .. بين البيولوجيا و الايديولوجيا ..
- -صفقة القرن- من جديد
- فرنسا ، الكنيسة، و -النخاسون الجدد-
- العدل، بين الغاية .. و القيمة !
- كلمة مختصرة لابد منها، بخصوص ما يسمى ب -لجنة النموذج التنموي ...
- العالم العربي .. بين التوغل في التيه و تغول الأزمة البنيوية ...
- عن -الزواج - .. و الزواج مع الأتراك
- فارغ / احاطة عاجلة !
- وزير الدفاع السعودي يلتقي العميد طارق محمد صالح
- ماذا بعد مقتل -قاسم سليماني- ؟
- بين -رهاب الذات-، و -اغتراب الواقع- ..


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - الصحراء مقابل الصحراء .. من أشكال التيه و التيه المركب !!