حسام تيمور
الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 25 - 01:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كثير من استغرب في معرض كتابات سابقة من "مواقف" غريبة، بخصوص "صفقة القرن"، و تداعياتها على ما يسميه، مرة أخرى، أيتام بورديلات "الانتداب الانجليزي"، و ما بعد الانتداب الانجليزي، ، و لقطاء الايديولوجيات السبعينية المأفونة ب "القضية الفلسطينية".
عبرت عن ذلك أكثر من مرة، رغم غرابة الفكرة في حد ذاتها، و عدم أهلية العقل الجمعي في حالته الواعية و الدارسة و الفاعلة أيضا، على تقبل هكذا منطق في مقاربة المسألة !
و في معرض مقالات سابقة ، تحدثت طويلا، عن كون أن القضية الوحيدة القائمة هي "القضية الاسرائيلية"، أو النزاع اليهودي/اليهودي !!
و آخر مستجدات "القضية "، و صفقة القرن، أن الرئيس الأمريكي "ترامب"، يقوم بتوجيه دعوة لكل من طرفي النقيض، الثانوي، كما تريد الادارة الأمريكية اظهاره، و التناقض الرئيسي، في معادلة الدولة "المستحيلة"، ك "اسرائيل"، كما هو واضح بمحددات الواقع على الأرض، دون أدنى اشارة للمرمي في دار العجزة أو رام اللاه، محمود عباس، أو الشحاذين على باب قطر من جماعة الاخوان الموالين لايران و ولاية الفقيه و سنة الأمير!
هذا طبعا، باستثناء معايدة قام بها "بوتين"، لعباس، على هامش "زيارته للقدس، بمناسبة احياء "ذكرى المحرقة"، و في انتظار "طراطيش" كلام من سلطة "حماس" في غزة، و تأوهات "عبدلاه ابن الحسين"، التي صارت مقرفة جدا، لان لا أحد يكترث لها، حتى الفلسطينيون المعنيون أنفسهم !؟
و أيضا، و هذا الأهم، موقف الرئيس الجزائري الجديد "طبون"، و الذي سيحدده مخاض الحراك الشعبي الأخير، حسب ما تقول الخرافة، بخصوص تغير السياسات الخارجية بشكل طارئ هنا أو هناك، بعد حراك أو فوران اجتماعي !
ا
#حسام_تيمور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟