أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام تيمور - أدلوجة -ثقيلة الظل-، بخصوص الموقف العربي من صفقة -ترامب-














المزيد.....

أدلوجة -ثقيلة الظل-، بخصوص الموقف العربي من صفقة -ترامب-


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6480 - 2020 / 2 / 2 - 00:05
المحور: الادب والفن
    


عجيب هو أمر الايديولوجيا !؟ أليس كذلك !؟
بعد أن سقطت نواهي "أمل دنقل"، في قصيدته لا تصالح"، على رأس "نتنياهو"، و هو / هي لسان حال الاعلام العبري نفسه، المتوجس من خفايا و خبايا "صفقة القرن"، و هم يعلمون، أنه في أمريكا، "نو "بريكفاست فور فري"، كما رددها وزير الدفاع السابق "افيدور ليبرمان"، في سياق حديثه العقيم عن "غزة"، و اشكال غزة !

المقولة، في أصلها "الثقافي"، ناشئة في "هاليوود"، و تحمل دلالات عميقة جدا، أكثر من تأويلاتها الشائعة هنا أو هناك، حيث تعني أنه في دهاليز و استوديوهات هاليوود، حيث يجتمع المشاهير و أصحاب "الملايير" و "الملايين"، و الموظفون العاديون، و المستخدمون البسطاء، الدائرون في فلك صناعة، ثقيلة من حيث المردود المالي، على الأقل، لا وجود ل"فطور مجاني" !! أو ل "بيفيه مفتوح"، كما نجد في اصغر ادارة او ابسط "شركة" ..

و هو العرف هناك، لكي تتناول "فطورا" يجب أن تخرج من جيبك ورقة مالية، حتى لو كنت "ميليارديرا"، أو هكذا يراد للمسألة أن تترسخ "ثقاقيا" .

بعيدا عن هذه الكليشيهات العقيمة،
هل جاء الدور على "ترامب"، و من ورائه من "نخاسي التاريخ"، ليقتمص رائعة المظفر، "قمم قمم .."، و يرد بكل عزة و أنفة على الموقف العربي الرافض لصفقة القرن و المتمخض عن القمة الاخيرة بالقول :

أي تفو ..
على أول من فيها !!
الى آخر من فيها !!
من الملوك
و الشيوخ
.. و الخدم !! هورز !

نخب"ستورمي دانييلز" ..
نستحضرها هنا في سياق الحديث عن "الفطور الغير مجاني" و "الفيلم الاباحي" المنتج سنة 2009، لنفس الممثلة، و الحوار الذي دار فيه، عندما قالت ل"رجل الأعمال" الذي "يستأجرها" ..
- ماذا بعد "افطار على السرير ؟
-رحلة الى احد منتجعات شخص مجهول !!
و حيث ينتهي الفيلم، رغم أنه "بورنوغرافي"، اباحي لطيف، بأحداث دراماتيكية، يلعلع خلالها "الرصاص"، بظهور أشخاص "مقنعين"، أشبه بعملاء غير معلنين، أو بعناصر شبكات الاجرام الدولي "الباليستي" ...


هو شيئ ربما من جدلية السلطة و الجنس، عبر التاريخ و تاريخ السلطة.

ألم يقل "ترامب"، على المباشر، أنه للتو قد توصل لحل بخصوص مشكلة "كوريا الشمالية"، فكيف لا يحل "مشكلة الممثلة الاباحية نفسها، "ستورمي دانييلز" !؟

أي ما مفاده، أن الاشكال الثاني يظل أشد استعصاء على الحل، مقارنة مع سيناريوهات "الدمار"، و "الدمار الشامل" ؟!

إنه داء مستحكم (بكسر الكاف)، يفرغ كل مظاهر القوة من مضمونها و فعلها و فعاليتها، الى نهايات بئيسة ..

الى نهايات ..

مأساوية .. صحيح..

لكن ..

سخيفة !!



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقة القرن .. بدون خجل !!
- صفقة القرن..أهم السياقات و الأهداف و المراحل
- صفقة القرن .. الموقف العربي
- تراجيديا -عبرانية -
- صفقة القرن .. الموقف الأوروبي
- صفقة القرن .. عصفوران في اليد، خير من عشرة فوق الشجرة !!
- صفقة القرن و ترامب .. عصفوران في اليد ، خير من عشرة فوق الشج ...
- كورونا .. بين البيولوجيا و الايديولوجيا ..
- -صفقة القرن- من جديد
- فرنسا ، الكنيسة، و -النخاسون الجدد-
- العدل، بين الغاية .. و القيمة !
- كلمة مختصرة لابد منها، بخصوص ما يسمى ب -لجنة النموذج التنموي ...
- العالم العربي .. بين التوغل في التيه و تغول الأزمة البنيوية ...
- عن -الزواج - .. و الزواج مع الأتراك
- فارغ / احاطة عاجلة !
- وزير الدفاع السعودي يلتقي العميد طارق محمد صالح
- ماذا بعد مقتل -قاسم سليماني- ؟
- بين -رهاب الذات-، و -اغتراب الواقع- ..
- حول تصريحات الشيخ -الفيزازي- الأخيرة ..
- ايران و قطر .. غلمان و غلمان ..


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام تيمور - أدلوجة -ثقيلة الظل-، بخصوص الموقف العربي من صفقة -ترامب-