أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام تيمور - تراجيديا -عبرانية -














المزيد.....

تراجيديا -عبرانية -


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6476 - 2020 / 1 / 29 - 10:09
المحور: الادب والفن
    


لا تصالح على الدم
حتى بدم !
أترى .. حين أفقئ عينيك..،
أترى .. حين أفقئ عينيك،
و أثبث جوهرتين مكانهما ..
أترى ؟!
تلك أشياء لا تشترى !

يقال بأن للفنان الحقيقي قدرة فائقة على قرائة واقعه، و ماضيه، و استشراف مستقبله، مستقبل فنه و ابداعه..، قضيته !
فماذا أصاب "أمل دنقل"،.حتى عمي عن كل ما لا يستقيم، في أفق نظرة الشاعر ؟
هل أعمت رياح التمرد، عيون "أمل"، و قال نعم ! من من قالوا نعم!

ربما ..استهوته شياطين العدم
، في قول نعم!
لمن قصدوه يستجدون القدس أو الحرم !
من دفئ حلم، في غياهب أنفاق السأم !
الشاعر من يصهر الدهر قافية، و يجعل من الردى منبرا ! كما يقول "القاسم"، فكيف لم يحرق دهره بقافية، أي دنقل، و كيف لم تأته من قافية، اخبار دهر بعيد، أو وعد قريب !!
هل كان به عمى الوان، أم قفر أدلوجة، تجتره ببطئ نحو مستنقع اللامعنى و اللاجدوى .. حيث يموت الحرف و الطاغية و سيوف النار، عدما !!!
لقد قالها، قال بأن العرش سيف، و السيف زيف، جبلت ذؤابته على امتشاق لحظات الشرف !
متى رأى "دنقل" شرفا؟!
متى كان للعرب شرف،
أين لمكان في مصر لكلمة شرف !؟ متى كان قوم اسمهم عرب!؟
حتى يكون لهم "شرف"!؟

هل زاره طيف، أو ملاك خفيف الظل، و أطلعه على أحاديث الشرف، كما هي في أصلها، فب صحرائها، في طور سيناء، و أحمر البحر القاني بالدم العبراني الصافي!

مؤخرا، تم الافراج عن ارشيفات رسمية، و تأكيدات لمعلومات سابقة، بخصوص بعض احداث "حرب أكتوبر"، و التي شارك فيها تقريبا، جميع الساسة في اسرائيل من أعضاء الليكود..
"نتنياهو"، و تأكيدا لتسريبات سابقة، كان يعمل في اطار القوات الخاصة، الى جانب كل من "بيريز"، "ايهود باراك"،.و غيرهم، و كان قد نجى بأعجوبة من طلق ناري تحت منطقة الراس من الخلف، سقط على اثره في مياه القناة،

قبل أن ينتشله عنصر آخر من القوات الخاصة، و يكملا رحلة اللاعودة الى تخوم الجولان، حيث كان "شقيق" نتنياهو، على الجبهة هناك كجندي عادي في صفوف جيش الدفاع !!
و هي القصة التي حكاها "نتنياهو" مؤخرا، أثناء حفل تسلم الاعتراف بشرعية أراضي الجولان كأراض اسرائيلية! على وقع نظرات حذرة، و استماع فطن، من وزير الخارجية الامريكي "مايك بومبيو"، و هو المدير السابق لوكالة الآي إيه سي..
أي يعلم جيدا، ماهو بصدد سماعه عن أحد أقوى" الفرق الخاصة" في العالم !
هوو ليس بأي حال من الأحوال، شاعرا عربيا ! يقولون ما لايفعلون ! أو حتى كلبا أجرب، برتبة مشير أو فريق ؟

تذكرت كل هذا العبث، لأقول في نفسي، ماذا لو عاش "أمل دنقل" بيننا اليوم؟
هل سيتعايش مع الحظيرة كباقي الخرفان !؟
أم أنه سيثور يوما ..
على نفسه و على بورديل الكذب و العهر الايديولوجي، و ما بقي من مسلسل الاستقواد و الاستقحاب العربي ؟
سيثور ضد كل هذا .. !؟
و يرمي قصيدته الأونطولوجيىة .. في يوم كهذا .. !؟
..على وجه من.. يا ترى !؟

على وجه "بينيامين نتنياهو" .. !؟
بعد عودته من أمريكا الى "تيل آفيف"، و يخاطبه كأي خائن باع نفسه و قضيته للشيطان ..

كيف تخطو على جثة ابن أبيك ؟
.......
بل ..
كيف تنظر في أيدي من صافحوك !؟
فلا تبصر الدم في كل كف !!!
ان سهما أتاك من الخلف !!!
سوف يأتيك من ألف خلف !!!

لا تصالح !
لا تصالح !
لا تصالح !

"حسام تيمور"
29/01/2020



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقة القرن .. الموقف الأوروبي
- صفقة القرن .. عصفوران في اليد، خير من عشرة فوق الشجرة !!
- صفقة القرن و ترامب .. عصفوران في اليد ، خير من عشرة فوق الشج ...
- كورونا .. بين البيولوجيا و الايديولوجيا ..
- -صفقة القرن- من جديد
- فرنسا ، الكنيسة، و -النخاسون الجدد-
- العدل، بين الغاية .. و القيمة !
- كلمة مختصرة لابد منها، بخصوص ما يسمى ب -لجنة النموذج التنموي ...
- العالم العربي .. بين التوغل في التيه و تغول الأزمة البنيوية ...
- عن -الزواج - .. و الزواج مع الأتراك
- فارغ / احاطة عاجلة !
- وزير الدفاع السعودي يلتقي العميد طارق محمد صالح
- ماذا بعد مقتل -قاسم سليماني- ؟
- بين -رهاب الذات-، و -اغتراب الواقع- ..
- حول تصريحات الشيخ -الفيزازي- الأخيرة ..
- ايران و قطر .. غلمان و غلمان ..
- على هامش اقالة/ استقالة -جون بولتون-
- -حسن و اسرائيل .. تأملات جينيالوجية ..
- -اسرائيل -و الأمواج العملاقة ..
- تمثلات السيكولوجيا في أنماط الوعي -الشقي- - الايديولوجيا


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام تيمور - تراجيديا -عبرانية -