أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - استقالة / اقالة جون بولتن .. و علاقتها بقضية الصحراء، و صفقة القرن














المزيد.....

استقالة / اقالة جون بولتن .. و علاقتها بقضية الصحراء، و صفقة القرن


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 09:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العنوان في شقه الأول، يعود لمقال سبق لي نشره مؤخرا، كتعليق على واقعة استقالة / اقالة "جون بولتون"، و عموما بخصوص مسألة استفحال ظاهرة الاستقالات المتوالية من ادارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، و هي ظاهرة كانت ترى، أو يراد لها أن تفهم من منطلق أنها ردود أفعال موضوعية و منطقية، ناتجة عن العبث و التخبط في سياسات الادارة الامريكية "الترامبية" ! عكس ما قد يكون، مستوى آخر متقدما، من التخطيط و الاستشراف، الجيوسياسيين و الجيوستراتيجيين .

ربما كانت المسألة الايرانية الأكثر حضورا في سياق "الحدث" آنذاك ! و في طبيعة علاقتها مع توازنات و معادلات الشرق الاوسط المركبة، و تداخلها العضوي مع معادلات المنظومة العالمية الشاملة، بحكم أن الحديث يدور عن مراكز قوة و امتداداتها، الجيوستراتيجية !
هذا فضلا عن المسألة الأبرز، أو الخيط الخفي الناظم لتوالي الأحداث مؤخرا و عنوانه العريض
"اسرائيل و صفقة القرن"!

"المسالة الايرانية"في علاقتها بإقالة / استقالة "جون بولتون"، لم تكن نوعا ما كافية لتجيب بدقة عن تناقض الادارة الامريكية مع ذاتها عموما، و مع التوجه السائد خصوصا، و المحدد لنفسه و مواقفه و سياساته بكل وضوح، أو هكذا يبدو !؟


و بعد انتشار الاخبار الاخيرة "المتداولة"، عن "قضية الصحراء"، و ربط "الموقف الأمريكي الجديد" منها، بموقف ديبلوماسي رسمي "مغربي" جديد، من دولة اسرائيل، و "صفقة القرن" من وراء القصد طبعا، عاد شبح "بولتون" بقوة من جديد، و هو المعروف بمواقفه المحددة بدقة من ملف الصحراء الغربية ، و هو، عموما، موقف الادارة الأمريكية ككل، المعبر عنه في اطار الادبيات الديبلوماسية المعهودة ! و باختلاف الحزب الحاكم و حتى "الاستقطابات الايديولوجية" داخل الحزب الواحد نفسه، أي داخل نفس الاطار العام !
موقف ادارة "الجمهوريين"هنا، هو بالضرورة موقف الجناح المتشدد داخل الحزب، و هو الذي يعنى بأغلب القضايا و الشؤون الخارجية، باعتبار التراكمات التاريخية و السياقات الجيوسياسية، التي ساهمت في تشكيل و نحت هذا النسق الحزبي .

هل ما نحن بصدده الآن، عبث ممنهج، أم آخر صيحات "نخاسة" الجيوبوليتيكا، و الجيوستراتيجيا !؟

هل كان مفروضا و مخططا من البداية، كما قلنا في عديد من سابق الكتابات، بأن امريكا هي من يدفع ايران !؟ و أن تتداخل كل عناصر الفوضى و الفوضى المضادة في الشرق الأوسط و العالم، بهدف فرض شيئ من الأمر الواقع، راهنيا على الأقل ؟
و السؤال الحقيقي "الوحيد" هنا يطل على الجميع .. في غفلة من الانفعال الواعي و الوعي المنفعل


...

ماذا يمكن لاسرائيل أن تستفيد من فتح سفارة لها في المغرب !؟؟

بخصوص ملف الصحراء، و المسالة الايرانية في علاقتهما باقالة/ استقالة "جون بولتون"، نترك هنا رابط مقال سابق بالعنوان الذي أشرنا اليه في البداية، مع ملاحظة بسيطة تخص الانسياب المنطقي، الموضوعي، لمواقف "جون بولتون"، من هذه الملفات، في بنيتها العامة، و تفاصيلها الدقيقة ! و هو الأمر المرفوض ربما، في توجهات الادارة الجديدة للنخاسة العالمية الجديدة .
و هو ما عبر و يعبر عنه الغلام/ الظاهرة، "ايدي كوهين"، في تغريداته و تصريحاته الأشبه ب "الستريبتيز" العاهر، و القردي، لنادل حديث العهد بماخور قديم عتيق، لا يعلم أسراره حتى الراسخون فيه !!!

فلنتخيل، شكله، و هو يدون على "تويتر"، تدوينته الأخيرة :

قنصلية امريكا في الصحراء
سفارة اسرائيلية في الرباط .
قريبا ..

هل يتحدث "كوهين"، عن صفقة ترحيل "يهودي" في الشتات، الى اسرائيل، مقابل دولارين ( قد يكون هو طبعا)..، و عقد "دعارة" لاحد قريباته ؟؟؟

انتهى


رابط المقال، بعنوان ..
"حول اسباب استقالة/اقالة "جون بولتون"

http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=649156&r=0&cid=0&u=&i=8649&q=



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترددات صوتية .. من نطاق مرتفع
- الصحراء مقابل الصحراء .. من أشكال التيه و التيه المركب !!
- بين مصر و اسرائيل ..خاطرة في ذكرى وفاة أم كلثوم
- أدلوجة -ثقيلة الظل-، بخصوص الموقف العربي من صفقة -ترامب-
- صفقة القرن .. بدون خجل !!
- صفقة القرن..أهم السياقات و الأهداف و المراحل
- صفقة القرن .. الموقف العربي
- تراجيديا -عبرانية -
- صفقة القرن .. الموقف الأوروبي
- صفقة القرن .. عصفوران في اليد، خير من عشرة فوق الشجرة !!
- صفقة القرن و ترامب .. عصفوران في اليد ، خير من عشرة فوق الشج ...
- كورونا .. بين البيولوجيا و الايديولوجيا ..
- -صفقة القرن- من جديد
- فرنسا ، الكنيسة، و -النخاسون الجدد-
- العدل، بين الغاية .. و القيمة !
- كلمة مختصرة لابد منها، بخصوص ما يسمى ب -لجنة النموذج التنموي ...
- العالم العربي .. بين التوغل في التيه و تغول الأزمة البنيوية ...
- عن -الزواج - .. و الزواج مع الأتراك
- فارغ / احاطة عاجلة !
- وزير الدفاع السعودي يلتقي العميد طارق محمد صالح


المزيد.....




- بعد أيام من التوتر.. شيوخ السويداء وقادة الفصائل يصدرون بيان ...
- مصدر لـCNN: تأجيل الجولة الجديدة من المفاوضات النووية بين أم ...
- إيلون ماسك باق على رأس تسلا: مجلس إدارة الشركة ينفي بحثه عن ...
- إرجاء المحادثات النووية بين طهران وواشنطن... هل تنعقد الأسبو ...
- تهديد جديد شديد اللهجة من وزير الدفاع الإسرائيلي للشرع دعما ...
- هيئة البث الإسرائيلية: مئات الجنود الدروز يستعدون لتقديم مبا ...
- -كتائب القسام- تعلن تنفيذ عملية مركبة في شارع الطيران بحي تل ...
- مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن
- مخاوف عراقية من حرب إيرانية أمريكية
- ترامب يهدد كل من يشتري نفطا من إيران بفرض عقوبات ثانوية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - استقالة / اقالة جون بولتن .. و علاقتها بقضية الصحراء، و صفقة القرن