أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام تيمور - السفير الصيني، بين -اسرائيل-، و-عزرائيل- !!














المزيد.....

السفير الصيني، بين -اسرائيل-، و-عزرائيل- !!


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6567 - 2020 / 5 / 18 - 10:53
المحور: الادب والفن
    


الاشكال في مسألة "موت" السفير الصيني لدى تل ابيب، ليس في القول بأنها "طبيعية"، مع علم أو شك بالعكس، و بعد يومين فقط من تصريحه القميء :

"كم يلزمنا لشراء اسرائيل" !!

بل في القول و الاقتناع، قطعا، بأنها وفاة طبيعية !!

أحتفظ في هذا السياق بأغنية "ثمينة"، و لا تساوي شيئا كذلك، لكن لا اشاركها كثيرا, فيها ربما جواب مطلق، على كافة متلازمات الشك و اليقين، و المكر, و المكر الآخر !!
فكيفما كانت الاسباب و الملابسات، فإن الثابث هو جملة تتكرر طوال رائعة "الهيفي ميطال", "Azrael"

آخر كلمة على فمك هي "آزارائييل"، و ليس "اسرائيل" !!

أو كما وردت في النص الأصلي :
...
The panic in your eyes that I have hungered for..
Shows me you have realized the truth..

Death comes to the dying .., and before your eyes grow dim

The last word on your lips ..
is Azrael

هنا يمارس " UDO", نوعا متقدما من العنف المجازي، يفرض نفسه على مخارج الواقع، الحي الملموس و الميت/ العدم !
أي حتى و ان كان غير ملموس، أو محدد !!
حيث يفرق جيدا، و بدقة علمية و لغوية، بين "الموت"، و "الوفاة"، أي الطقوس و اللحظات التي تسبق "الموت" الفعلي، أو تستبقه بلحظات !
و حيث أيضا نجد جماليات فنية "سوداء"، كتوهم حركات الظلال في سكون الأمكنة، و حديث أوتار القيثارة، عند نفس العبارة، بنفس نبرة الصوت، أو عندما تتكلم فعلا "اوتار" القيثارة المعدنية"، من شدة تركيز أنامل النار على باحات النطق في المقام المبهم، و المبهم، من نطاق صوت المقام الدامس، أي توهم الحواس، و الحس المطلق، سماع كلام ما ..

نعم، تلك الكلمة، الأخيرة و الآخرة، تماما كصندوق اسود مفقود، أو لا يستطيع بشر الوصول الى مكانه !!



أو ما عبر عنه الشاعر العربي، بقول
"تعددت الاسباب، و الموت واحد" !

عن تلك الكلمة التي تظل عالقة دون أن تجد الى خروج سبيلا !!

" Azrael" ..

أو ..
الى الجحيم المبني للمجهول، ايتها القمامة البشرية !!

هامش :
*
الأغنية بنفس العنوان، "Azrael",
للمجموعة الألمانية .. "U.D.O"، يمكن سماعها على اليوتوب .



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .. !!من مهازل العرب
- في مسألة تمديد الحجر الصحي ..
- في مسألة -تمديد الحجر الصحي بالمغرب-
- معايدة .. متأخرة بيومين ..
- عن موقع -اسرائيل- من الحضارة ..
- قضايا من عالم الصمت !!
- الطيب تيزيني .. معايدة قبل الموعد باسبوعين !!
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة3
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة 2
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة 1
- خرافة فلسطين .. مرة أخرى .. تعليق عابر
- السخرة المؤدلجة بقناع الحداثة، أو عندما تتكالب الحداثة على ا ...
- في تراجيديا الايديولوجيا و الواقع !!
- في الحداثة، و اللاتاريخ ..
- الخطاب الحداثي، بين استقحااب الايديولوجيا، و استقواد -الوشاي ...
- - أوراشاليم - مرة أخرى !!
- كيف حالك .. أوراشاليم !!
- في حركة التاريخ .. و مسألة القطائع في التاريخ
- كورونا .. بين عبث المؤسسات و مأزق الدولة
- من زمن ال -Covid- التاسع عشر -إحيائي- ...


المزيد.....




- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام تيمور - السفير الصيني، بين -اسرائيل-، و-عزرائيل- !!