أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - المسمى حراك الريف، الوشائج القذرة














المزيد.....

المسمى حراك الريف، الوشائج القذرة


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6601 - 2020 / 6 / 24 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسألة عالقة لم يجب احد بخصوصها .. اعتمادا على أي معيار نقوم بتصنيف النشاط النسوي مثلا، في خانة "الدعارة"، قدحا أو أدلجة، و قد يكون كذلك، بل و هو كذلك، فمن منطلق بنيوي قد نتفق، و دون ادلجات أو أدلجات مضادة، باعتبار أن نمط الانتاج باستثناء ما يمكن استثناؤه، هو "دعارة"، أو كل شيئ، مقابل لاشيئ، و هو كذلك من أقصى اليمين الى أقصى اليسار، من "كوفيشوب"، اليسار الى شقق التجمع اليميني المفروشة، و ما بينهما، من مقر كل جريدة صفراء، الى مكتب "بوعشرين"، حيث يحرر افتتاحياته "النارية".
في الشركات و المقاولات الخاصة، مراكز النداء، قطاع التعليم و التعليم الخاص، و الجامعي، هنا و هناك !
أي نشاط "نسوي"، حقوقي، أو عمالي حتى، بالمعنى اليساري القح، الشحيح، فهو في ظل البنية الراهنة
"تأطير للبغاء"، أو حماية له !
يطرح ذ.العروي، هنا سؤالا حرجا محرجا مختصره أن..، "من يؤخر الثورة، و من يقدمها " ؟
اليسار التقدمي، الملتزم بقضاياه الراهنة، سياسيا و اجتماعيا، نقابيا و حقوقيا، أم اليمين المحافظ، المتشدد، الرافض لاي تنازل عن "مجال" سيطرته الحيوي، بتمثلاته السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية/الثقافية !؟
هنا يلعب اليسار دور "الاطفائي"، أو المنذر ب"الكارثة"، قبل وقوعها، أي أنه "كلب السخرة" اليميني، المجاني، دون شعور، و أحد اجهزة استشعار السلطة، أو النظام الشمولي، لكن و بعيدا عن هذا المدخل الشائك، كيف يفوت احدهم، في سياق خطابه "التقحيبي"، و أيضا، على طول و عرض اشاداته و تقديسه لما يسمى ب "حراك الريف"، أن يفكر و لو لحظة، بالبعد "الداعر"، لهذا الحراك، خصوصا و أن "الريف" هنا هو الدعارة و شيئ من بقايا السمك و الحشيش ! و قد نتفق بخصوص الاسباب و الدوافع، فهي هنا "اقتصادية" محضة، بخلفية "طبقية" منطقية، لأن الارث التاريخي في تمثله السياسي، مثلا، لا معادل له اجتماعيا، على هذا المستوى، أو بخصوص الظاهرة، لان الدعارة هنا واحدة، من سوس الى الاطلس، و الحوز و دكالة و الريف و الشمال و الجنوب هنا و هناك، كما أن الغرب، الامبريالي، هنا، لا يمنح شيئا بالمجان، بل ان ما يمنحه من نافذة الحقوق و الحريات يأخذه من باب التبعية و سياسة الاستحواذ على الثروات و المقدرات، و استنزاف الدول و ابتزاز الأنظمة، لمزيد من الاستغلال، عن طريق نفس "الرقيق"، من طلبة اللجوء، و اللجوء بخلفية سياسية !
هل نتحدث هنا قليلا عن الدعارة في "اسبانيا"، و "هولاندا"، و غيرهما، و عن كون شغيلة المواخير هناك، في أغلبها، تنحدر من "الريف" !؟
أو أن حتى "رقيق" الداخل هنا، في مجال الدعارة الراقية، النافذة، هم أو هن، ضحايا لشباك الحراك، و الريف بصفة عامة، كأودلوجة سياسوية تاريخية ماضوية، تتخذها صناعة "البغاء" الحديثة أو الناشئة، قناعا و ذريعة ؟ أو كما يقول المثل هنا، في موقف الفيمينيسم و اليسار الميت، و اليمين الليبرالي، الساخر المعارض، "أخوك في الحرفة عدوك" ؟

ختاما، يعلم الجميع ان بارون حزب الاصالة و المعاصرة السابق، ينحدر من هناك، و أن حفنة اللقطاء التي يجمعها حوله، معروفة بمواقفها المؤيدة علنا و بقوة للحراك، و ماجاوره، و نعلم أيضا، أن الحزب في نشأته و امتداداته الجمعوية، هو السقف الذي "يقطر"، عرق الفيمينيسم، مخلوطا ببقايا صابون الحداثة، و لذلك، قبل أن يتحدث احدهم عن "الحراك"، و عاهراته، كابطال، فليطرح السؤال، لماذا بلع "الزفزافي"، لسانه بعد اسبوع من صراخه في قاعة المحكمة، بانه سيفضح "العماري" و "مايسة" و غيرهم، في الاسبوع المقبل، و كيف أن هذا الاخير يؤوي لقطاء اليسار و اليسار الجذري، و الاوباش، من سماسرة الدعارة و الوساطة، بنفس منطق و فلسفة الاشتغال و الاستغلال، و كيف قام "الزفزافي"، كأي قرد من عشيرة الاوباش التائهة، بسحب تصريحه العلني للمحكمة، في الاسبوع المقبل، و قرر التخلي عن خدمات المحامي "زيان"، بشكل مفاجئ، و الذي صرح يومها امام قاعة المحكمة تعليقا،،
"لم يعد للمحاكمة أو للمحكمة الآن أي معنى او فائدة"،
و هو بالفيديو على اليوتوب !!

هنا تواطئ واضح و مفضوح، بل دعارة أخرى يقوم بها "الزفزافي" و من معه من وراء القضبان و بكل وقاحة و استحمار للعقل الريفي المتخلف و المتحجر، و استغلال للتواطئ السافر، الداعر، على مستوى نخب الداخل اليسارية خصوصا، أو كما تسمى او تسمي نفسها، و ايضا لعب على رخص "الكتبة"، و النشطاء اللاهثين وراء "بقشيش" مادي أو معنوي، حتى لا يزكم "احدهم" أنوفنا برائحة صوره العفنة كدليل على نقاء "سريرته"

و لان البطولة لا تعني دائما، ان تكون في موقع الضحية، أو بليدا ! بل انها قمة الدنائة، أن يواصل "الزفزافي" الدفع بعجلة "النخاسة" الريفية هذه، فقط لان هناك "عصا"، دخلت مؤخرته، و أخرى، تتربص بمؤخرة "أمه، أو أبيه"، كما قال و قالت و قال أيضا، بعظمة لسانه، و جزرة خلاص مؤقت، ان لم نقل "فتات الفتات"، هي ما يلهث وراءه الريفيون و على راسهم "احمد الزفزافي"، كالمعتوه، الرديئ، الوسخ، الذي يصدق أوهاما صنعتها لعبة مصالح اكبر منه و من قبيلته و بل حتى من البلد الذي يشارك مع هؤلاء الاوساخ نفس الهواء..،
و هو ما يجب على البعض أيضا، استحضاره كلما راودته لوثة "الصور المحروقة"، ذات العلاقة بهذا الموضوع بالذات !
لانه لا و لن يقول شيئا خارج هذا النطاق الضيق، رفع "الاوباش"، و ذم القحاب، كما تفعل القحاب بذم الاوباش و مهادنة السلطة و الاستقواء بها على المجتمع، هنا القحاب قحاب، سواء في الرصيف أو الحانة او الحزب و الفرع الجمعوي، بينما هؤلاء الأوباش "أقحب"، و من يسير سيرهم، أقحب !

فكيف يتاجر "احمد الزفزافي"، بمؤخرة ابنه في الخارج، و كيف يتاجر من في الداخل، بما في الخارج، و كيف يقوم الوضيع هنا باعتبارهم ابطالا شجعانا، و الباقي "مرتعدا و جبانا"، طبعا مع مرثيات لأمه قيد الحياة، و تلك العصا ...



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغرب، و -الغرب الحقوقي-، قرابين على مذبح المصالح الكبرى !!
- المشهد الحقوقي المغربي .. بين عهر التبرير، و تبرير العهر
- -ال.... أفصيح- !!
- ضم الضفة الغربية
- -تركيا أردوغان-..، - قراءة في جينيالوجيا أنساق الوعي الاجتما ...
- الحكومة الاسرائيلية الجديدة، الشجرة الملعونة التي، تعري الغا ...
- السفير الصيني، بين -اسرائيل-، و-عزرائيل- !!
- .. !!من مهازل العرب
- في مسألة تمديد الحجر الصحي ..
- في مسألة -تمديد الحجر الصحي بالمغرب-
- معايدة .. متأخرة بيومين ..
- عن موقع -اسرائيل- من الحضارة ..
- قضايا من عالم الصمت !!
- الطيب تيزيني .. معايدة قبل الموعد باسبوعين !!
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة3
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة 2
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة 1
- خرافة فلسطين .. مرة أخرى .. تعليق عابر
- السخرة المؤدلجة بقناع الحداثة، أو عندما تتكالب الحداثة على ا ...
- في تراجيديا الايديولوجيا و الواقع !!


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - المسمى حراك الريف، الوشائج القذرة