أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - عمر الراضي، و حكومة الجواسيس و العملاء، بيان اعلان الهزيمة و الفشل !














المزيد.....

عمر الراضي، و حكومة الجواسيس و العملاء، بيان اعلان الهزيمة و الفشل !


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6609 - 2020 / 7 / 4 - 11:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكومة التي تتحامل بتلك الطريقة "المخزية و المخجلة"، على "صحفي متدرب" كما تصفه، أو المنظومة بتعبير اشمل، لن تكون الا مطية للتحامل و التحامل المضاد في الداخل و الخارج،

هنا ملاحظتي حول البلاغ الحكومي بخصوص تقرير "آمنيستي" ستكون واضحة و محددة، حتى لا تكون في اتجاه ما حاول البيان البئيس، الترويج له، أو الترسيخ له كما هو معمول به في جمهوريات الموز و أنظمة العبث !

"اللهجة الشرسة" الملحوظة في البيان الحكومي، لها تفسير واحد، هو محاولة "أكل الثوم"، بفم "عمر الراضي"، أو تصفية حسابات عالقة، داخلية و خارجية، باستغلال مسألة "عمر الراضي"، أي الحائط القصير، و الشط القريب.

نلاحظ أن "الحكومة الاخوانية"، و ما فوقها من طبقات الحكم و الحكامة، أي "الحاكم الفعلي"، بلعت لسانها أكثر من مرة، و بشكل مخجل أيضا، و مخزي، ازاء تقارير أخرى، لنفس الجهة، و جهات أخرى، بل أنها بقيت فاتحة "فاهها" اكثر من مرة، امام ما يمكن اعتباره فعليا، نفس ما اشار اليه البيان الحكومي الأخير، في سن اليأس المتأخرة.

حكومة "الاخوان"، من "بنكيران"، الى "العثماني"، تعلم جيدا، و في هذا الباب و المجال المحددين، من هم "الجواسيس"و "العملاء" !
و خارج اي اطار خلاف ايديولوجي او سياسي، مع الحكومة أو موقف من النظام و سياسات النظام ككل، فهم الحزب الحاكم نفسه، ثم بارون "الاصالة و المعاصرة"، السابق، الياس العوماري، و شلة غلمانه و جواسيسه، و علاقتهم المشبوهة بحراك الريف، و التي طويت بشكل سريالي عجيب، و ذلك "القطار" الذي صدم "وزير الدولة"، بدون حقيبة، الذي ذهب لتفقد مكان "غرق"، قيادي اشتراكي سابق، و للجميع حرية التأويل و التأول !!

البيان الحكومي الهاوي، لحكومة "هاوية"، من الهواية و الاتجاه نحو السقوط معا، مارس ربما و بكامل بلادة اللخونج، و منطق الاخونج، اسقاطاته و توجساته السياسوية الأمنية اللاواعية، عندما قال بأن "آمنستي"، تحاول استغلال قضية "صحفي متدرب" ! في تفكير مزمن الغباء، حيث أن هذه المنظمة أو المنظمات، بتعبير الناطق باسم حكومة و حزب "الجواسيس"، «لا تفوت فرصة للطعن في المكتسبات و استهداف كذا و كذا ...»

و هنا من الظاهر، أن استقراء البيان بمنطلق السياق و الاحداث، و حتى التجرد، يقول بأن "الحكومة" المفلسة العمياء، و من خلفها أو فوقها، هم من يريدون استغلال مسألة "صحفي متدرب"، لتصفية حساباتهم، ليس مع "امنستي"، أو جهات كبرى، تمتلكهم، و يأتمرون بأوامرها حرفا كالخرفان، بل مع "الدولة"، نفسها، أو ما تبقى منها، بعد سنوات عجاف من التجريف و التخريب الممنهج، أي مذ وصول "العدالة و التنمية"، الى "الحكومة" !!

ختاما..،

أعلن تضامني المطلق مع "عمر الراضي"



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلاسم من بلاد يهود /كنعان .. 2
- المسمى حراك الريف، الوشائج القذرة
- الغرب، و -الغرب الحقوقي-، قرابين على مذبح المصالح الكبرى !!
- المشهد الحقوقي المغربي .. بين عهر التبرير، و تبرير العهر
- -ال.... أفصيح- !!
- ضم الضفة الغربية
- -تركيا أردوغان-..، - قراءة في جينيالوجيا أنساق الوعي الاجتما ...
- الحكومة الاسرائيلية الجديدة، الشجرة الملعونة التي، تعري الغا ...
- السفير الصيني، بين -اسرائيل-، و-عزرائيل- !!
- .. !!من مهازل العرب
- في مسألة تمديد الحجر الصحي ..
- في مسألة -تمديد الحجر الصحي بالمغرب-
- معايدة .. متأخرة بيومين ..
- عن موقع -اسرائيل- من الحضارة ..
- قضايا من عالم الصمت !!
- الطيب تيزيني .. معايدة قبل الموعد باسبوعين !!
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة3
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة 2
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة 1
- خرافة فلسطين .. مرة أخرى .. تعليق عابر


المزيد.....




- قتلى وجرحى بخيرسون.. كييف تواصل الإرهاب
- هل إسرائيل في مأزق إستراتيجي؟ محللون يجيبون
- دوجاريك: وضع غزة مفزع وإدخال المساعدات يجب ألا يخضع لأي شروط ...
- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - عمر الراضي، و حكومة الجواسيس و العملاء، بيان اعلان الهزيمة و الفشل !