أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - توضيح لابد منه














المزيد.....

توضيح لابد منه


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6612 - 2020 / 7 / 7 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل تصاعد اللغط بخصوص "تقرير آمنيستي"، و مسألة "عمر الراضي"، سبق أن نشرت مقالا بتاريخ، (10/06/2020) ، يقارب بالضبط موضوع أو مسألة "الغرب الحقوقي"، كما هو معنون ، "الغرب و الغرب الحقوقي، قرابين على مذبح المصالح الكبرى" ،،
ربما كانت صدفة، وليدة ظرف آخر متعلق بسجال، متجدد باستمرار، أو كما من حيث الشكل و الموضوع، استباقا لما نحن بصدده الآن من نقاشات عقيمة، بين ادعياء "الوطنية"، و مريدي "الحرية"،، التي بوسعها صنع فارق أو تغيير !!
و ما بعد النقاشات "العقيمة"، ظهرت أفعال مشينة و متوقعة، من قبيل استمرار المضايقات و كيل التهم الواهية، للصحفي "عمر الراضي"، بل و تعدى الأمر ذلك، الى بلطجة مكشوفة، و بمنطق العصابات الهاوية، البليدة !!

هنا، ولأن الحيز الزمني بين نشر المقال و تطور الأحداث متقارب زمنيا، و منعدم سياقا و موضوعا، لا بأس من توضيح،
الموقف السلبي، بل الراديكالي حتى، الذي عبرت عنه، من "الغرب الحقوقي"، أو كيفما كان، لا يعني أبدا، أنه مقابل او معادل لموقف آخر من جهة أخرى، و بمعنى طارئ استدعاء لهذه الاسطوانة، المشروخة، سياقا و موضوعا، و أتحدث هنا مثلا، عن "رشيد نيني"، تحديدا، أو ما يمثله هذا الشخص، كايديولوجيا أو توجه أو حتى "قوادة"..
..
و لأن الموقف "الايديولوجي"، في سياقه "العام"، يبقى خاصا بصاحبه، و بسياقه العام، ذاتا و موضوعا !!
اما و في سياقه أو استعماله "الخاص"، يعتبر دعاية ايديولوجية سياقية، تعبيرية عن الذات او تحت طلب، و "هذا ما ارفضه مطلقا"،
و هو كذلك بخصوص أي نظرة "عامة"، لاي قضية معينة، حتى لو كان التطابق كليا، لكن خارج نطاق السياق التفاعلي !
بهذا المعنى، فان موقفي مثلا، أو كل ما عبرت عنه في مقال "الغرب الحقوقي"، قبل حوالي شهر من الآن، هو موقف "شخصي"، خاص، لا علاقة له بتقرير "آمنيستي"، أو شطحات "حكومة القرود"، و كتبتها، من ادعياء الوطنية و صحفيي "دعارة الرصيف"، من الذين ينتظرون ليلة "27"، لأداء التراويح، و حمل قرابين "طعام الكسكس"، الى معبد "تصفية الحسابات"، و التقرب من "صنابير"، الدعم و الصرف و صرف الانظار، و الصرف الصحي !!

و أجدد هنا، مرة أخرى، تضامني المطلق مع الصحفي "عمر الراضي"، ضد كافة اشكال التضييق التي يتعرض لها، تحت أي غطاء أو شكل، و على كافة المستويات، و لا حديث آخر، فوق هذا، الى اشعار آخر، اي حتى يكون هناك مشترك يستحق الحديث عنه، أو الدفاع عنه، هنا أو هناك، بعيدا عن "بلاد القحب" التي صارت رائحتها تزكم الأنوف في الداخل قبل الخارج، و هذا ما يهمنا هنا تحديدا، أو من هنا يبدأ أي نقاش، و يخرس اي صوت،،
الصحفي "عمر الراضي"، هو "الوطن"، و هو الانتماء، و هو رهان البلد و المؤسسات، و على علاته طبعا،
فافعلوا ما شئتم ، و لتتحملوا كافة العواقب !!



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمر الراضي، و حكومة الجواسيس و العملاء، بيان اعلان الهزيمة و ...
- طلاسم من بلاد يهود /كنعان .. 2
- المسمى حراك الريف، الوشائج القذرة
- الغرب، و -الغرب الحقوقي-، قرابين على مذبح المصالح الكبرى !!
- المشهد الحقوقي المغربي .. بين عهر التبرير، و تبرير العهر
- -ال.... أفصيح- !!
- ضم الضفة الغربية
- -تركيا أردوغان-..، - قراءة في جينيالوجيا أنساق الوعي الاجتما ...
- الحكومة الاسرائيلية الجديدة، الشجرة الملعونة التي، تعري الغا ...
- السفير الصيني، بين -اسرائيل-، و-عزرائيل- !!
- .. !!من مهازل العرب
- في مسألة تمديد الحجر الصحي ..
- في مسألة -تمديد الحجر الصحي بالمغرب-
- معايدة .. متأخرة بيومين ..
- عن موقع -اسرائيل- من الحضارة ..
- قضايا من عالم الصمت !!
- الطيب تيزيني .. معايدة قبل الموعد باسبوعين !!
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة3
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة 2
- المقاطعة و مشروع قانون 20-22 .. في الموقف من السلطة 1


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - توضيح لابد منه