أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - ظل المصابيح














المزيد.....

ظل المصابيح


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6600 - 2020 / 6 / 23 - 23:29
المحور: الادب والفن
    


لا أراك ولكني القاك
فرؤية العين رؤيه
ورؤية القلب لقاء
جلال الدين الرومي
1
إي معضلة وأنت تغادر المكان ؟
وكأن اقدامك التصقت بالأرض كالجذور
وكسمكة عالقة بشبكة صيد

2-
إي معضلة أن تستدعي الذاكرة ؟
ويتوالى سباتها
ولا تحصد الا رماد ريح
3-
إي معضلة وانت تتبع النهر ؟
ولا تجد سوى
اعشاش طيور غادرت للمجهول
4-
اسرفت بالظن
وهو يغتال وجهي بالمرايا
5-
في نيو دلهي
تركن بحضرتها قلقك
وتعود طفلا مدللا"
حينما لرحمكً الاول تعود
6
ببراءة حلم
كأن أحدهم يمنحك قبعة وعصا
7-
ويح انتظار لا يمل
كانتظار رعاة الحقول
لمطر صيف
8-
الريح خجلى
عما قريب
تطرق الابواب
تبعثر ما حولها
صداها كأنين ناي
9
وانا التي تقتفي الظل
أقتفاء محموم
لا املك مفاتحيها
من يوصد ابوابا مشرعة ؟
بوجه هذه الريح
10
في الحقول علىً اسوار القري
*كم العالم كبير بضوء المصابيح
وكمً هو صغير في اعين الذاكرة
-كركي بسر العشب يبوح
من لي ان املك لغة الطيور
أسمع قلبي من مكمنه يصيح
سأقسم بأن لا أفشي بسره
11
-هو هناك
ربما يختبأ بكوم بيدر
ربما حين سيهدأ كل شيء
سأهديه لوحاً من اسرار جلجامش
لألقنه شيئاً من اسرار الخلود
12
كنت صغيره
لم اكن ادرك ان بعض الاشياء
حين تذهب لن تعود
حسبت ان الاشياء باقيه
وان الارض وحدها من تدور
تذكرتك اليوم
بسينما المنصور وجين فوندا
والطريق سيراً لساحةًالتحرير
فرحاً يهرول قلبي اليك
وانت تدندن لسلمان المنكوب
لم افهم الشجن المغمس بالأنين
تغض النظر عن اعين الفضوليين
فأبتسم بزهو

* البيتين استعاره من الشاعر بودلير



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيط حرير على وسادة رمل
- نص : خيط حرير على وسادة رمل
- نص بعنوان روح
- كرسي متحرك
- لا .... بحر
- حتى العودة....
- مشهد ومتن
- مجاهرة
- أنا أفهم
- العالم يبدو رميم ... العالم يبدو سهل
- الأسى روح القصيده
- رحيل
- خيوط عنكبوت
- كل شيء سيُنسى
- اسبقني لCaribou cafe سأوافيك لاحقاً
- أِسبقني ل caribou سأوافيكَ لاحقاً
- من يعرف؟
- كونترباص
- أي..؟
- لو صدقَ العرّافون…


المزيد.....




- -بيت الواحة-.. فنان مصري يضع تنيدة على خارطة السياحة عبر متح ...
- منزل فيلم -وحدي في المنزل- معروض للبيع
- الشعر العربي.. فلسفة الماهية وقصة البدايات
- الليلة مترجمة عربي موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة الجديد ...
- موت يعقوب يقلب الموازين.. مسلسل قيامة عثمان 162 مترجمة على ف ...
- نجوم مصر في مأزق بسبب إعلان -بيبسي- الجديد (فيديو)
- فنان مصري يعلن وفاة طفل فلسطيني وجه له رسالة
- -فن الشارع المعاصر-.. افتتاح معرض ضخم للرسم على الجدران وسط ...
- ساعات وهتظهر… نتيجة الدبلومات الفنية 2024 بالاسم ورقم الجلوس ...
- -سفينة نوح اللغوية-.. مشروع ياباني لحفظ لغات الأرض على سطح ا ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - ظل المصابيح