أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - علاء كعيد حسب - عزيزي مرتضى القزويني.. تبا للميكروفون الذي جعل صوتك السام مسموعا ليعكر صفونا














المزيد.....

عزيزي مرتضى القزويني.. تبا للميكروفون الذي جعل صوتك السام مسموعا ليعكر صفونا


علاء كعيد حسب
شاعر و كاتب صحفي

(Alaa Kaid Hassab)


الحوار المتمدن-العدد: 6553 - 2020 / 5 / 3 - 11:09
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



بتحية الإسلام أحييك آملا أن تصلك هداية الرحمان قبل أن تصلك كلماتي، و يمتد نوره إليك لينير بصيرتك بعدما تغلغل فيها من الظلمة الكثير.
تعلمتُ أيها الشيخ الفاضل، منذ نعومة أظافري من أمي التي لا تقرأ و لا تكتب، أن رحمة الله تسع كل شيء، و عليه، يُحرم على عبد ضعيف، مثلك و مثلي، تصنيف البشر على أساس الخير و الشر أو الإيمان و الكفر، لأننا لا نملك أنفسنا أمام سلطة الخالق فكيف نتسلط على الأخر المختلف و نحكم عليه. و لكم صدمني، أنا الذي يحمد الله بأنه لم ينهل معرفته الدينية من كوب التعصب المسموم، حديثك عن الصابئة المندائيين، و محاولتك البائسة لإظهارهم في صورة لم يرسمها لهم القرآن الذي تدعي، بهتانا، بأنه بوصلتك و منارتك.

عزيزي مرتضى
اسمح لي بمناداتك "عزيزي" لا حبا كحب من يُشرق فؤادك به، بل شفقة كشفقة من لامس الضر في من اقترف فعلا قبيحا لا يرضاه الخالق و لا المخلوق. و من باب الشفقة الممزوجة بالعطف، أتمنى أن تُراجع دينك قبل أن تراجع الموت أوراقك و تدفع بآخرها إلى قبرك. راجيا أن تتوب عن ذنب عظيم دينيا و تحريض مقيت وطنيا، و تعتذر عما فعلت لطائفة دينية ثبتت أقدامها على أرض العراق قبل أن يصل الله إلى أجدادك.

عزيزي مرتضى
اعلم يحفظك الله أن الإيمان مرآة لحسن السريرة و صفاء الروح، و أننا لا نسيطر في الدنيا سوى على كلماتنا، فإن حفظت لسانك حفظك، و إن لدغت به غيرك حق عليك عذاب الأرض و السماء. و كونك رجل دين، كما تظن، يلزمك إرهاف ذهنك حتى ينفذه نور المعرفة و تنزاح عنه ظلمة التعصب.و لا تكن كالديدان التي تعيش على اللحم النتن الذي يعرف من رائحته، فتنطبق عليك الحكمة الصينية القائلة: "لديهم بقر و حمير يرتدون أثوابا، لأنهم أهملوا العلم في الماضي و الحاضر".
و تأكد أيها المبجل بعمامته بأن أبناء و بنات الطائفة المندائية يثرون الحياة المعاصرة بمشاركتهم القيمة في الحياة الثقافية و الفكرية و العلمية بالعراق و في العديد من الأوطان حول العالم، بينما ترتكن أنت إلى ركن في مسجد للكلام في قضايا لا تفهم باطنها؛ كلام لا يسد رمقا و لا يستر عورة و لا ينير فكرة. فتبا للميكروفون الذي جعل صوتك السام مسموعا ليعكر صفونا..

عزيزي مرتضى
أودعك على أمل عدم لقائك، و ما كلماتي إلا توقيع آخر ينضاف لقائمة الموقعين المستنكرين لتصريحاتك الصبيانية التي تعمق الصدع بين أبناء الوطن الواحد، و تستدعي من الجهات المسؤولة في العراق وقف مثل هذه المهازل، تطبيقا للقانون و إحقاقا لمبدأ المساواة بين جميع المكونات العرقية و الدينية، ليعلم أمثالك، أيها القزويني، أن الدين لله و الوطن للجميع..



#علاء_كعيد_حسب (هاشتاغ)       Alaa_Kaid_Hassab#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -دواد أولاد السيد.. من الفوتوغرافيا إلى السينما-.. إصدار جدي ...
- الحقوقي في وطننا.. من السجون و المعتقلات إلى المطاعم الراقية ...
- رواية -هوت ماروك- للشاعر و الروائي -ياسين عدنان-: كوميديا سو ...
- الفنان الملتزم صلاح الطويل ل-الحوار المتمدن-: محاصرة شكل من ...
- ثلاث ساعات في جحيم الدائرة الأمنية الخامسة بساحة جامع الفنا ...
- ثلاث ساعات في جحيم الدائرة الأمنية الخامسة بساحة جامع الفنا ...
- عند مدخل المدينة الشرقي.. صوت الكمان
- الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش: فرنسا و م ...
- درويش و ماركيز و هتلر و شمشون
- للاستئناس و المؤانسة: -خونا الحشرة-
- سعيدة آيت جامع الدويري.. حين تحلق الريشة خلف أنامل القيد
- القنوات التلفزية المغربية خلال رمضان: قنوات للعذاب النفسي و ...
- قرارك أيها الملك: قرار جائر
- على خطى الشاعر العراقي - لقمان محمود - في ديوانه ( القمر الب ...
- هل تتبنى الهيئة الوطنية لحماية المال العام (فرع مراكش) ملف ت ...
- مسار الفنان المغربي(عبد الكريم خولة): حين تمتد الأصالة إلى ا ...
- خمس خطوات نور في العتمة
- (محاميد الغزلان) تستعد لاحتضان فعاليات الدورة الأولى للمهرجا ...
- ما تزيد ماء ما يفسد عجين
- (الإنسانة/ الطفلة/ المراهقة/ الحلم) في يدي ممدودة للحلم


المزيد.....




- تونس - غزة: تأجيل انطلاق أسطول -الصمود المغاربي- إلى الأحد و ...
- فرنسا - الجزائر: الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي يدعو لنهج أكث ...
- ديمقراطيون يطالبون الخارجية الأمريكية بوقف تمويل -مؤسسة غزة ...
- اعتراضًا على مشاركة الفريق الإسرائيلي.. متظاهرون يوقفون سباق ...
- ماذا نعرف عن محاكمة الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو بتهمة ...
- السجن 30 شهرا للناشطة النسوية المغربية ابتسام لشكر بتهمة الإ ...
- القضاء المغربي يصدر حكما بالسجن 30 شهرا في حق الناشطة ابتسام ...
- ليبيا: هل تؤدي -التعبئة العسكرية- إلى -مواجهة مسلحة-؟
- مرسيليا: ما الذي قاله المدعي العام الفرنسي عن مقتل مهاجم تون ...
- -وضعوه في الأكل-.. المنصات تتهم تل أبيب بدس الفيروس المنتشر ...


المزيد.....

- اشتراكيون ديموقراطيون ام ماركسيون / سعيد العليمى
- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - علاء كعيد حسب - عزيزي مرتضى القزويني.. تبا للميكروفون الذي جعل صوتك السام مسموعا ليعكر صفونا