أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء كعيد حسب - للاستئناس و المؤانسة: -خونا الحشرة-














المزيد.....

للاستئناس و المؤانسة: -خونا الحشرة-


علاء كعيد حسب
شاعر و كاتب صحفي


الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 03:20
المحور: كتابات ساخرة
    


حين يصبح الاسترزاق غايتنا في نيل ما نبتغي، و وسيلتنا المثلى للحصول على بعض الامتيازات، حتى لو كانت الطريقة الوحيدة لذلك ارتداء لباس الخنوع الذليل بين يدي رجل سلطة لا يملك حتى نفسه، فتلك بداية الحديث عن عصر حشرة الصيف التي تُضرب بالمروحة.
لا يصح إلا الصحيح، و كما تقول الحكمة الصينية القديمة فـ"الغبار لا يلطِّخ المرآة العالية جدًّا، و لا يمكنه إفساد العقول المليئة حكمة"، كما أن الحكيم وحده يمكنه حماية نفسه و الأخريين، بينما الغبي لا يفكر إلا بنفسه، و بالكاد، مع بعض الحظ، قد ينقذها..
لنعد إلى موضوعنا، "حشرة الصيف"، لأني لن أعود للكتابة عنه مرة أخرى.."و لو طارت نعجة".
خونا الحشرة، يتخذ لنفسه عدة صفات، فأحيانا هو رئيس تحرير و أحيانا كاتب رأي و أحيانا عديدة هو بوق غير مسموع تابع لإحدى مؤسسات الدولة التي يمكن أن ينام على بطنه لأجلها لتمنحه مباركتها، لا لشيء، سوى استقبالٍ لا يتعدى الخمس دقائق، يميزه الاستغلال في أرقى صوره و دراهم معدودات..
خونا الحشرة.. الذي أفضل عدم ذكره بالاسم لئلا ينال نيشانا على ذلك، يحاول جاهدا أن يستميل بعض القراء بعنترية طفولية تنِّم عن سذاجة و سطحية بالغتين، عن طريق إشهار العداوة سرا، بينما أمام ظهرانينا يُظهر، بنفاق شديد و وقاحة بالغة، الأخوة و المحبة.. متناسيا، أن منبرنا أصبح من المنابر التي يتابعها الآلاف عبر الوطن، و ليست في الجهة وحدها، و الشيخ "أليكسا" يؤكد الفرق بيننا..
خونا الحشرة.. الذي ما بات يستشعر نفسه آدميا بعدما ضاق من الذل أضعاف ما يعانيه المصابون بوباء الأيبولا، أضحى يوجه سهام شجاعته الزائفة إلى أسياده، تاريخا و مسارا و سلوكا و زادا. "قلة العفة هادي".. على حد قول أحد من يعرفونه، أعتذر "يقصدونها"، فهي حشرة صيف تُضرب بالمروحة..
لن أطيل عليكم، لأني لا أحب إقحام نفسي في ترهات لا طائل من ورائها، لأن المستفيد الوحيد من ذلك هو رجل السلطة الذي لا يملك حتى نفسه، رغم علمي المسبق بأن الرجل الشرير دائما، بتقدير شيطان داهية، في مواجهة الرجل الطيب..



#علاء_كعيد_حسب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعيدة آيت جامع الدويري.. حين تحلق الريشة خلف أنامل القيد
- القنوات التلفزية المغربية خلال رمضان: قنوات للعذاب النفسي و ...
- قرارك أيها الملك: قرار جائر
- على خطى الشاعر العراقي - لقمان محمود - في ديوانه ( القمر الب ...
- هل تتبنى الهيئة الوطنية لحماية المال العام (فرع مراكش) ملف ت ...
- مسار الفنان المغربي(عبد الكريم خولة): حين تمتد الأصالة إلى ا ...
- خمس خطوات نور في العتمة
- (محاميد الغزلان) تستعد لاحتضان فعاليات الدورة الأولى للمهرجا ...
- ما تزيد ماء ما يفسد عجين
- (الإنسانة/ الطفلة/ المراهقة/ الحلم) في يدي ممدودة للحلم
- حوار مع القاص و الروائي المغربي ياسين أبو الهيثم
- حرية الرأي أو لا شيء
- حزب الاستقلال و القضاء و السلطتين المنتخبة و المحلية متورطة ...
- جماعة (إكرفروان) / المغرب: الواقع المرير
- الشاعرة المغربية -رشيدة الشانك-: حين تمتد القصيدة إلى الخطى
- تعدد العوالم في لوحات الفنان التشكيلي المغربي -ياسين خولفي-
- الغرابة في -بلاغ في الولع- للشاعر سلمان داود محمد
- رصد الوحشية في قصيدة -قذائف و شناشيل- للشاعر سعد ياسين يوسف
- قصيدة -إشارات بأصابع مطفأة- للشاعر -طلال الغوار-: خطوات شاعر ...
- على مهل أمشي


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء كعيد حسب - للاستئناس و المؤانسة: -خونا الحشرة-