أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - هل عاد أم أُعيد احمد حرقان إلى الإسلام … ؟














المزيد.....

هل عاد أم أُعيد احمد حرقان إلى الإسلام … ؟


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 12 - 15:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


آمنت لك يا دهر ورجعت خنتني

كلمات جميلة من الفولكلور المصري القديم تصلح شعارا ورمزاً وفلسفةً للحياة … مجسِّدة لأكثر من واقع معاش هذه الأيام … !

قبل الدخول في هذا الموضوع المحير نريد ان نعرف اولا هل عاد احمد ام أُعيد ( مبني للمجهول … ) إلى الإسلام ؟ سنذهب هنا إلى تصديق الرواية في الخيار الأول ، والمنتشرة على شبكات التواصل ، وعلى لسان احمد نفسه لان لا خيار لنا غيرها ، ونعلق على اساسها :
الانعطافة الدراماتيكية المفاجأة التي لم يكلف احمد حرقان نفسه كثيرا أو لم يعطى ربما الفرصة الكافية التقديم المناسب لها تجنبا لوقعها الصادم على الآخرين … الذين انقسموا إلى مؤيد على مضض ، ولكن بروح رياضية عالية وبرودة اعصاب يحسدون عليها ، ومعارض محتج رافض كاره يكاد يعض الأرض كاتما جنون غضبه معتبرا ذلك طعنة في العين ، وثالث لا مبالٍ ، ويعتبر الأمر لا يستحق حتى الرد … هذه هي الانطباعات العامة والفورية لعودة احمد حرقان المفترضة إلى الإسلام !
هذا ما شاهدته على الفيديو تيوب من آراء البعض … أما انطباعي الشخصي كمتفرج ومعزي … فيمكن ان أضعه في علامة استفهام كبيرة تتبعها علامة تعجب اكبر على رد حرقان بان القرآن والحديث هما من دفعه إلى العودة إلى الإسلام ، وأنه كان حتى في رحلة الحاده الفاشلة لحد الان على الأقل … لم يتخلى عن ترتيل آيات من القرآن !! أي الحاد هذا … واي تناقض ؟ هل هو الحاد جديد ( نص نص ) ونحن لا ندري ؟ أم شئ هو باللعب اشبه ؟ … المهم …
أكيد الكل يعرف ما يسمى حديثا بالنوستالجيا ( nostalgia ) وهو الحنين المرضي إلى الماضي … عندما يعاني فيه الشخص من فيض الذكريات … وفي لحظات ضعف وانكسار تصاب فيها ارادته الواهنة المترددة بمرض الضعف والتخاذل … يتسلل من خلالهما الماضي إلى الحاضر … مؤرقا صاحبه المتردد لانه لم يحسم أمره تماما ، بطلاق الماضي طلاقاً بائنا بتذكرة ذهاب فقط دون عودة ، وإنما قطع لاشعوريا تذكرة ذهاب وعودة ، وهذا هو كما اعتقد التفسير المنطقي ، والسر وراء العودة الغريبة لأطلال الماضي ! لكننا نؤكد المؤكد ان … الظلام لا يصلح بديلا للنور … !
اتسائل كيف هان عليك ، يا احمد ! بعد ان ذقت عسيلة العصر الحديث ، وجمالياته ان تعود القهقرى إلى العصر الحجري الذي تغطيه رمال الصحراء حتى الهامة ؟! الحياة اقدام لا نكوص … !
في اجابته عن رأيه في عودة حرقان الى الاسلام قال الأستاذ حامد عبد الصمد انه لا مانع عنده على اللقاء معه وهو مسلم شرط ان يكون الحوار بين الاثنين على المبادئ الاساسية لحقوق الأنسان ، ويكون فيه للمسلم والمسيحي والملحد الحرية في التعبير وتقرير المصير !
يبدو ان البعض أو القلة القليلة من الملحدين ، واللادينيين ياملون في عودة حرقان الى الإسلام ، من أنه قد يكون حصانهم داخل الحصن الإسلامي المنيع لإحداث تغيير ما عليه من الداخل ، أو ترطيب حدته وشراسته المعروفة تجاههم وهذا ما تبين من تلميحات احمد ، وتعاطفه الواضح مع الملحدين واللادينيين من رفاق الامس القريب ودعوته إلى التعامل معهم بلين وبالعقل والحجة ، وهو امر قد يكون اقرب إلى الخرافة منه الى ذرة من الواقع !
في حين يخطط أو يحلم الأصوليون الإسلاميون أحلام الطيور من ان حرقان قد يحدث خرقا أو شرخا في جدار الألحاد المتزايد في مصر بالذات ، ويتناسل تناسل الأرانب في العالم الإسلامي ككل ، وقد يشكل تهديدا وجوديا للدين ، وهو ما يعكس الاهتمام الخاص بأحمد حرقان … وقد تكون في النهاية هي كما أتصور … نهاية حدوتة احمد حرقان إلى الأبد … لانها قد استنفذت كل خيوطها من الجانبين الا إذا حصلت مفاجأة من نوع ما … ! وحتى ذلك الحين … أقول : Game is over
ومع السلامة وقلبي معك إلى الأبد … !



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما زاد حرقان في الاسلام خردلة … ولا الملحدون لهم شغل بحرقان
- سريالية الواقع الجديد … !
- كورونا … الجريمة والعقاب !
- الكذب … في ذكراه !
- كورونا … مصيره الحتمي إلى زوال !
- كورونا … يطارد الخلق بهراوة الموت والفناء !!
- الدين … سلوك ، وليس عبادة فقط !
- كورونا والدوتشي ترامب … وجهان لبلوة واحدة !
- الإسلاميون … وعقدة الصدق والأمانة !
- هل يصلح العطار ما افسده كورونا ؟!
- ادولف كورونا … لا يمزح !
- كورونا … من زبانية جهنم !
- الشيوخ … فيروسات اشبه بكورونا !
- الأم … في ذكراها !
- إيطاليا تدخل مرحلة طب الحروب … !
- كورونا ليس فيروس الصدفة … !
- ما قبل كورونا ليس كما بعده … !
- دون كورونا … !
- عند الامتحان يكرم المرء أو يهان … !
- لماذا يُعطِّش بعض العرب حروفاً عربية بعينها … ؟


المزيد.....




- رئيس تحرير جيروزالم بوست: هكذا يمكن ليهود نيويورك إسقاط ممدا ...
- أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وج ...
- البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان -إرهابية-
- المحامي العام يكشف تفاصيل تتعلق بوفاة شاب في الجامع الأموي
- من سوريا إلى ألمانيا .. العنف الطائفي وصل الشتات السوري
- صحيفة سويسرية: الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط بين التهديد ...
- حركات يهودية مناهضة للصهيونية تتحدى إسرائيل من أوروبا
- وفاة شاب في الجامع الأموي.. السبب يشعل مواقع التواصل
- الأردن.. النيابة تستدعي -متسترين- على أملاك جماعة الإخوان
- مقتل الشاب يوسف اللباد بعد اعتقاله بالجامع الأموي يثير جدلا ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - هل عاد أم أُعيد احمد حرقان إلى الإسلام … ؟